انخفاض أسهم أوروبا وسط ضبابية بشأن أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة، الجمعة، وسط مخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة عالميا لفترة أطول، وذلك في الوقت الذي قفزت فيه أسهم بنك يو.بي.إس السويسري بعد أن أعلن عدم حاجته إلى ضمان حكومي حصل عليه للاستحواذ على منافسه الأصغر كريدي سويس.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.1 بالمئة عند الإغلاق وقادت أسهم العقارات والتكنولوجيا شديدة التأثر بحركة أسعار الفائدة موجة الانخفاض، وتراجع كل منهما نحو 2.
واستقر "ستوكس 600" الأوروبي دون تغير خلال الأسبوع رغم تقارير الأرباح الإيجابية بفعل الضربة التي تعرضت لها البنوك الأوروبية في وقت سابق هذا الأسبوع في أعقاب إصدار إيطاليا قرارا بفرض ضريبة مفاجئة على البنوك.
وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.2 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات تحقيق الاقتصاد بعض النمو غير المتوقع في الربع الثاني، مما أثار مخاوف من أن يرفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة.
وفي أسبوع، تراجع فايننشال تايمز بنسبة 0.53 بالمئة.
وارتفعت أسهم بنك يو.بي.إس السويسري 4.7 بالمئة بعد أن قال إنه لم يعد بحاجة إلى الضمان الحكومي الذي حصل عليه لإنقاذ منافسه الأصغر كريدي سويس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 إيطاليا أسهم أوروبا ستوكس 600 ستوكس 600 إيطاليا أسواق عالمية أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسهم بلا ميراث.. حفيدة نوال الدجوى تخسر معركة دار التربية أمام القضاء
أسدل القضاء الستار بشكل نهائى على واحدة من أبرز النزاعات العائلية فى الوسط التعليمى، بعدما رفضت محكمة مستأنف الاقتصادية، وللمرة الثانية، الدعوى القضائية التى أقامتها إنجى محمد منصور، حفيدة رائدة التعليم الخاص فى مصر الدكتورة نوال الدجوي، والتى طالبت فيها بإثبات ونقل ملكية أسهم شركة “دار التربية” لصالحها.
بهذا الحكم، تكون المحكمة قد أنهت رسميًا الخلاف الذى نشب بين إنجى وابن خالها عمرو الدجوى، شقيق الراحل أحمد الدجوى، حول ملكية الأسهم داخل الشركة التعليمية المعروفة، حيث تم رفض الدعوى ابتدائيًا ثم تأييد هذا الرفض استئنافيًا، ليكتسب الحكم صفة النهاية والقطعية، غير قابل للطعن.
وكانت إنجى قد استندت فى دعواها إلى أحقيتها القانونية فى نقل الأسهم إلى اسمها، مدعية وجود اتفاقات سابقة تؤيد موقفها، غير أن المحكمة لم تجد ما يدعم ادعاءاتها، ورفضت مطالبها بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود سند قانونى أو تعاقدى يسمح بإجراء هذا النقل.
ويأتى هذا الحكم ليسدل الستار على نزاع عائلى طال أمده، دارت فصوله داخل أروقة القضاء، وانتهى بإثبات بقاء الأسهم خارج يد الحفيدة، دون أن تحصد من إرث “دار التربية” شيئًا.