الطاقة الدولية تحذّر من "أخطر شتاء" على أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حذرت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الخميس، من أن الشتاء المقبل سيكون "الاختبار الأشد حتى الآن"، لشبكة الطاقة في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.
وطرحت وكالة الطاقة الدولية خطة من 10 نقاط لأوكرانيا لحماية أمن الطاقة، وحذرت أيضاً من مشاكل في إمدادات الكهرباء في مولدافيا، بعد توقف أوكرانيا عن السماح بمرور الغاز الروسي في نهاية عام 2024.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، في بيان صحافي مصاحب للتقرير "لقد نجح نظام الطاقة في أوكرانيا في اجتياز الشتاءين الماضيين. لكن هذا الشتاء سيكون، إلى حد بعيد، أصعب اختبار لها حتى الآن".
Ukraine’s energy system has made it through the past 2 winters thanks to its people’s courage & the support of its partners
But this winter will be its sternest test yet - one it can’t afford to fail. The implications go well beyond the energy sector ➡️https://t.co/CSr0yqOJkD pic.twitter.com/U14zlUojXG
ومع خسارة أوكرانيا لأكثر من ثلثي قدرتها على إنتاج الكهرباء منذ بدء الحرب، حذر التقرير من "فجوة هائلة بين إمدادات الكهرباء المتاحة والطلب في أوقات الذروة".
وفي الصيف، عندما تميل احتياجات الطاقة إلى الانخفاض، تراجعت قدرة أوكرانيا على توليد الطاقة بأكثر من غيغاوات عن ذروة الطلب البالغة 12 غيغاوات. ومع زيادة الطلب على الطاقة لتدفئة المنازل في الشتاء، تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن الطلب في أوقات الذروة في البلاد قد يزيد إلى ما يقرب من 19 غيغاوات.
وقال التقرير "قد تصبح الضغوط التي يمكن تحملها في أشهر الصيف غير محتملة، عندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، وتتعثر إمدادات التدفئة والمياه".
وبحسب وكالة الطاقة الدولية، فإن محطات الطاقة التي تضررت بسبب الهجمات الروسية أو احتلتها القوات الروسية، مثل محطة زابوريجيا النووية، تحتاج بشكل عاجل إلى الاستبدال أو الإصلاح، في حين أن الأمن المادي وتكنولوجيا المعلومات للمنشآت الحيوية بحاجة إلى التعزيز.
???? We’re LIVE from the launch of our new special report on Ukraine’s energy security & the coming winter
Explore the report → https://t.co/ab23Us7cF3
Join ???????? President @vonderleyen & our Executive Director @fbirol as they discuss the findings???? https://t.co/WLZA3oKWdP
وكذلك، أوصت بزيادة القدرة على استيراد الكهرباء والغاز من الاتحاد الأوروبي، وتسريع اللامركزية في إنتاج الكهرباء وزيادة الاستثمار في كفاءة الطاقة. وحذر التقرير أيضاً من أن انعدام أمن الطاقة قد يمتد إلى مولدافيا المجاورة.
وتأتي معظم الكهرياء في هذه الدولة من محطة طاقة تعمل بالغاز في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية، بدعم من روسيا. وتنتج محطة الطاقة مولدافسكايا "جي آر إي إس"، التي تنتج حوالي ثلثي كهرباء البلاد، إلى حد كبير بالغاز الروسي المستورد عبر أوكرانيا.
ولكن، أعلنت أوكرانيا الشهر الماضي نيتها وقف العمل بحلول نهاية العام باتفاقية تم توقيعها في عام 2019، تسمح لروسيا بضخ الغاز عبر أراضيها. ورأت وكالة الطاقة الدولية أن إمدادات الغاز في المحطة وأمن الكهرباء في مولدافيا سوف تكون عرضة لـ "عدم يقين كبير".
ونتيجة لذلك، حثت الوكالة البلاد على تأمين إمداداتها من خلال تعزيز العلاقات في مجال الطاقة مع جيرانها الأوروبيين، "مع فوائد للمنطقة الأوسع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وكالة الطاقة الدولية أوكرانيا الروسي الحرب الأوكرانية روسيا وكالة الطاقة الدولية وکالة الطاقة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وكالة إسرائيلية تعلن بدء تدفق شاحنات المساعدات إلى غزة
القدس (CNN)-- بدأت شاحنات المساعدات في التدفق إلى غزة مع دخول وقف إطلاق النار يومه الثاني، بحسب الوكالة الإسرائيلية المسؤولة عن نقل المساعدات الإنسانية.
وأكدت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (COGAT) لشبكة CNN، السبت، دخول الشاحنات إلى القطاع.
ولم يتضح بعد حجم تدفق المساعدات.
وفي إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وافقت إسرائيل على دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا، تديرها الأمم المتحدة والجهات المانحة الأخرى.
وتشتمل الشاحنات بشكل رئيسي على "الغذاء والمعدات الطبية ومستلزمات الإيواء، بالإضافة إلى الوقود اللازم للعمليات الأساسية وغاز الطهي"، وفقا لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق.
وأضافت أنه تم السماح أيضا بدخول المعدات الأساسية لإصلاح البنية التحتية الحيوية.
كانت بعض المساعدات تصل إلى غزة قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار، ولكن يجب أن يكون حجمها أكبر بكثير مما كان عليه قبل التوصل إلى الاتفاق.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، السبت، بدء توسيع نطاق عملياته في غزة. وأوضح أنه يهدف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إلى إطعام ما يصل إلى 1.6 مليون شخص بتوفير الخبز ودقيق القمح والطرود الغذائية العائلية.
وأضاف البرنامج: "سيقوم برنامج الأغذية العالمي بزيادة عدد المخابز التي يدعمها حاليا من 10 إلى 30 مخبزا خلال الأسابيع المقبلة، مما سيزيد بشكل كبير من إمكانية الحصول على الخبز الطازج".