الإمارات وصربيا تبحثان التعاون في مجال الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بحثت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، تعزيز فرص التعاون في المجال الصحي مع صربيا، وتبادل الخبرات في مجال حلول الرعاية الصحية، وبناء جسور تواصل بين المؤسسات الصحية في البلدين.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور أمين الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بالوزارة، مع الدكتورة دانيكا سافوفيتش القائم بأعمال سفارة صربيا في الإمارات، والوفد المرافق لها، الذي ضم مسؤولين من القطاع الخاص الصحي في صربيا.وجرى خلال الاجتماع بحث سبل الاستفادة من الخبرات الصحية والعلمية، واستقطاب الشركات الصحية الصربية ذات الابتكارات الحديثة في مجال حلول الرعاية الصحية، بما يسهم بدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للقطاع الصحي في البلدين.
وأكد الأميري أهمية تعزيز آفاق التعاون المثمر وتطوير العلاقات الصحية بين البلدين، مؤكداً انفتاح الوزارة على كل الخبرات والتجارب الصحية في العالم من خلال بناء شراكات دولية استراتيجية تستند إلى تبادل المعرفة والخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، بما ينسجم مع رؤية "نحن الإمارات 2031".
ولفت إلى الإنجازات التي حققتها الوزارة بتقديم أفضل الخدمات التنظيمية الصحية وتعزيز الابتكار والاستفادة من دورالذكاء الاصطناعي في مستقبل الرعاية الصحية لتعزيز جودة الحياة، مشيراً إلى فرص التعاون في مجالات عدة من بينها التكنولوجيا الصحية والرعاية الصحية المبتكرة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات المعتمدة عالمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.