فريق طلاب جامعة أسيوط يصعد للتصفيات النهائية للمسابقة الدولية للبرمجة بكازاخستان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عن صعود فريق "الأحلام" من طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة؛ للتصفيات النهائية للمسابقة الدولية للبرمجة لطلاب الجامعات باستانا،"2024 ICPC WORLD FINALS Astana"، والمقامة بدولة كازاخستان.
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي، الطلاب المشاركين؛ لتمثيلهم المُشرف؛ لجامعة أسيوط، ومصر، والوطن العربي، فى واحدة من أهم، وأكبر المسابقات الدولية للبرمجة على مستوى العالم لطلاب الجامعات، وصعودهم للتصفيات النهائية للمسابقة، موجهاً الطلاب بمواصلة العمل، وبذل المزيد من الجهد؛ حتى فوزهم بالمراكز الأولى، مؤكداً حرص الجامعة: على تشجيع أبنائها الطلاب، على الإبداع والابتكار والبحث في البرمجة والمجالات التكنولوجية المختلفة، وتقديم الدعم الكامل لكافة طلابها المشاركين فى مختلف المسابقات على المستوى المحلي و الدولي، وذلك لتمكينهم للمنافسة بقوة.
وتأتي مشاركة جامعة أسيوط في المسابقة، تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة، والدكتور خالد فتحي حسين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ويضم الفريق الطلابي كلاً من: أحمد عزت، محمد مصطفى، محمود عبدالكريم، وم/ حسين إبراهيم (مدرب الفريق).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجى التعليم والطلاب الدكتور احمد المنشاوي المسابقات الدولية المستوى المحلي جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع الطلاب الأجانب من الدراسة في هارفارد 6 أشهر
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا مفاجئًا بمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد لمدة ستة أشهر، في خطوة تصعيدية وصفها البيت الأبيض بأنها "تتعلق بالمصالح الوطنية والأمن القومي".
ووفقًا لنص القرار الصادر الأربعاء، تم تعليق دخول حاملي التأشيرات الجدد الراغبين في الالتحاق ببرامج جامعة هارفارد أو المشاركة في التبادلات الأكاديمية التي تنظمها، بسبب ما وصفه البيت الأبيض بـ"مخاوف أمنية، وارتفاع معدلات الجريمة، وممارسات تمييزية"، فضلًا عن "إخفاق الجامعة في الالتزام بالتزاماتها القانونية فيما يخص توثيق أنشطة الطلاب وتقديم التقارير المطلوبة".
اتهامات صريحة من ترامب لهارفاردواتهم الرئيس ترامب جامعة هارفارد بـ"التعامل مع الولايات المتحدة بعدم احترام"، مؤكدًا أنها "لم تعد جهة موثوقة لإدارة برامج الطلاب والزوار الدوليين".
وأضاف: "حرمان الأجانب من الدراسة بها هو مصلحة وطنية"، في إشارة إلى أن استمرار الوضع الحالي "يهدد مصداقية نظام تأشيرات الطلاب بالكامل، ويضعف الأمن القومي، وقد يشجع جامعات أخرى على خرق القانون".
وأصدر ترامب تعليمات مباشرة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو بمراجعة أوضاع نحو سبعة آلاف طالب أجنبي في هارفارد يحملون تأشيرات من فئات "F-1" و"M-1" و"J-1"، للنظر في إمكانية ترحيلهم قبل بدء العام الدراسي 2025-2026.
خلاف قضائيويأتي هذا القرار بعد أيام من صدور حكم من محكمة في ماساتشوستس بوقف قرار حكومي سابق كان يهدف لمنع الجامعة من قبول الطلاب الدوليين، الذين يمثلون أكثر من 25% من مجموع طلابها.
وكانت الأزمة قد تفجّرت بسبب رفض هارفارد تسليم الحكومة الأمريكية تسجيلات وبيانات تتعلق بأنشطة احتجاجية شارك فيها طلاب أجانب خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عدم الامتثال لطلب قانوني بإثبات استمرار أهليتها لاستضافة الطلاب عبر برنامج التأشيرات التعليمية، الذي سبق أن حاولت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إلغاؤه قبل أن تتدخل المحكمة الفيدرالية لإيقاف القرار.
كما جدّد ترامب تهديده بسحب 3.3 مليار دولار من المنح الفيدرالية المخصصة لجامعة هارفارد، وتحويلها إلى كليات مهنية وتقنية، إذا لم تتخذ إجراءات صارمة لمعالجة ما وصفه بـ"معاداة السامية" في الحرم الجامعي.
ومن أبرز الشخصيات المتأثرة بالقرار الجديد كليو كارني، ابنة رئيس وزراء كندا، والأميرة البلجيكية إليزابيث، وهما من ضمن الطلاب الدوليين المسجلين في الجامعة.
في المقابل، ردّت جامعة هارفارد ببيان صحفي حاد اللهجة، وصفت فيه قرار الرئيس الأمريكي بأنه "انتقامي وغير قانوني ينتهك الحقوق الدستورية"، وأكدت أنها "ستواصل الدفاع عن طلابها الدوليين، وحمايتهم من الإجراءات التعسفية".
وأكدت الجامعة أن ما يجري هو "تصعيد سياسي خطير يهدد سمعة التعليم العالي الأمريكي"، وتعهدت باللجوء إلى القضاء مجددًا لإبطال القرار.