هاجم الشيخ علي محمد مهيوب الكعلولي، شيخ قبيلة الكعللة، إحدى قبائل الصبيحة بمحافظة لحج، جنوبي البلاد، العميد حمدي شكري، قائد اللواء الثاني عمالقة، الذي يقود حملة أمنية لضبط المهربين وقطاع الطرق في المنطقة.

وقال الشيخ الكعلولي، في بيان اطلع عليه "المشهد اليمني"، إن القبائل تؤيد الحملة وترحب بها لتصحيح الوضع الأمني ومكافحة التهريب بكافة أنواعه، لكنها ترفض ما وصفه بـ "الخروج الواضح عن أهداف الحملة"، يقوم به العميد حمدي شكري.

وادعى الشيخ الكعلولي أن قائد اللواء الثاني عمالقة، حمدي شكري، "قام بمداهمة البيوت دون أوامر قضائية، إضافة إلى نهب ممتلكات المواطنين وحجز سياراتهم واعتقال عدد منهم، وإغلاق محلات الصرافة، دون وجه حق".

ووجه الشيخ الكعلولي، البيان الذي صدر باسم مشايخ وأعيان قبليته، إلى الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونائبيه، عيدروس الزبيدي، وأبو زرعة المحرمي (قائد ألوية العمالقة)، ووزير الدفاع الأسبق، اللواء محمود أحمد سالم الصبيحي.

اقرأ أيضاً المليشيا تبدأ إجراءات جديدة لحجب فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتدشن ”قاهر بوك وزلزال تيوب” بدلا عنها صيد ثمين في قبضة قوات الانتقالي حمود المخلافي يدخل على خط الصراع في مناطق الصبيحة بعد توتر بين القبائل والقوات المشتركة ”شاهد” إحباط تهريب ذخيرة سلاح ثقيل في لحج بوتين يتفاجأ بإطلاق اسم أجنبي على نظام روسي لحجز تذاكر الطيران القبض على قيادي رفيع بتنظيم القاعدة عقب حملة أمنية جنوبي اليمن مصرع عامل يمني عقب سقوطه من سطح منزل قيد الإنشاء المحرمي يوجِّه ألوية العمالقة بالمشاركة في حملة أمنية بلحج غداة إعتقال أمير ”القاعدة” ورد قبل قليل.. هجوم مباغت للحوثيين على محافظة جنوبية واندلاع معارك عنيفة وسقوط شهداء ”صور” الإطاحة بأمير تنظيم القاعدة جنوبي اليمن فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبليين جنوبي اليمن وسقوط ضحايا طارق صالح يحسم الجدل بشأن مواجهة القوات المشتركة مع قبائل الصبيحة (فيديو)

وكان أعيان ووجهاء قبائل مديرية المضاربة ورأس العارة، غربي محافظة لحج، أعلنوا في وقت سابق، تأييدهم للحملة الأمنية والعسكرية التي يقودها العميد حمدي شكري، لتأمين مناطق المديرية، بعد أيام من توتر شهدتها على خلفية قدوم وحدات من القوات المشتركة في الساحل الغربي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

من هم أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي؟

يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، مقتل عدد من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين في هجوم إسرائيلي واسع النطاق استهدف مواقع استراتيجية في طهران وعدة مناطق داخل البلاد.

الهجوم، الذي يُعدّ الأعنف من نوعه، أثار حالة من الصدمة في الأوساط السياسية والأمنية الإيرانية، بينما توعّد المرشد الأعلى علي خامنئي بردّ حاسم، مؤكدًا أن “خلفاء الشهداء سيواصلون مهامهم فورًا”.

وفيما بدأت طهران بتعيينات طارئة لسدّ الفراغ القيادي، ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الهجوم أسفر عن مقتل 6 علماء نوويين، بينما تحدثت مصادر إسرائيلية عن اغتيال 10.

أبرز القادة العسكريين الذين أعلنت إيران مقتلهم

اللواء حسين سلامي

قائد الحرس الثوري الإيراني، أُعلن مقتله أثناء وجوده في مقر القيادة خلال أداء “مهام حساسة لحماية أمن الوطن”، بحسب بيان الحرس.

سلامي، أحد الشخصيات البارزة منذ الحرب الإيرانية العراقية، كان معروفًا بخطابه المعادي للولايات المتحدة وإسرائيل، وخضع لعقوبات دولية بسبب دوره في البرامج النووية والعسكرية الإيرانية.

■ اللواء محمد باقري

رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وأعلى سلطة عسكرية في البلاد، ويُعد من أبرز مهندسي العقيدة الدفاعية الإيرانية.

■ اللواء غلام علي رشيد

قائد “مقر خاتم الأنبياء” المركزي ونائب القائد العام للأركان سابقًا. خضع لعقوبات أميركية منذ 2018.

■ العميد أمير علي حاجي زادة

قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري منذ 2009، ومرتبط بعدة هجمات بارزة شنتها إيران في الخارج، منها الهجوم على القوات الأميركية بالعراق عام 2020. كان قد نجا من محاولات اغتيال سابقة، قبل إعلان مقتله في الهجوم الأخير.

■ العميد مهدي رباني

نائب رئيس العمليات في هيئة الأركان العامة، وأُعلن مقتله مع زوجته وأطفاله خلال استهداف مقر سكني.

العلماء النوويون: خسارة نوعية للبرنامج الإيراني

أكد التلفزيون الإيراني مقتل 6 علماء نوويين على الأقل، وجرى الكشف عن هوية ثلاثة منهم بشكل رسمي:

فريدون عباسي: أستاذ فيزياء ورئيس سابق لمنظمة الطاقة الذرية. نجا من محاولة اغتيال في 2010.

محمد مهدي طهرانجي: رئيس سابق لجامعة “آزاد الإسلامية”، وله مساهمات علمية بارزة في الليزر والبلازما.

أحمد رضا ذو الفقاري: أستاذ الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي.

فيما أفادت وكالة “تسنيم” بمقتل:

عبد الحميد منوشهر: عميد كلية الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي.

السيد أمير حسين فقيهي: نائب مدير منظمة الطاقة الذرية.

العالم النووي مطالبي زادة: أحد أبرز الباحثين في مجال التكنولوجيا النووية.

أنباء متضاربة حول إصابة مسؤولين كبار

ذكرت وسائل إعلام محلية إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى. وفي الوقت ذاته، نفت وكالة “تسنيم” مقتل نائب قائد الحرس الثوري أو قائد القوات الجوية، مؤكدة أن المعلومات المتداولة بشأن بعض القيادات “لا أساس لها من الصحة”.

تعيينات عاجلة في المناصب العليا

وفي خطوة سريعة لملء الفراغ، عيّن خامنئي:

اللواء محمد باكبور قائدًا للحرس الثوري خلفًا لحسين سلامي.

اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسًا لهيئة الأركان العامة خلفًا لمحمد باقري.

علي شادماني قائدًا لمقر “خاتم الأنبياء” خلفًا لغلام علي رشيد.

تصعيد غير مسبوق وتداعيات مفتوحة

الهجوم، الذي يُنظر إليه كضربة إسرائيلية مركّزة لأعمدة القوة النووية والعسكرية الإيرانية، يعكس تصعيدًا خطيرًا في الصراع الإقليمي.

ووسط غياب رد عسكري فوري من طهران، تترقب المنطقة مسار الرد الإيراني المتوقع، ومدى تأثير اغتيال قادتها وعلمائها على الموقف الاستراتيجي للبلاد.

مقالات مشابهة

  • فين المدرب والقائد؟.. عمرو اديب يهاجم تريزيجيه
  • ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة جمعية رعاية المغتربات بكفر الشيخ
  • قائد عسكري امريكي سابق: نتنياهو يتوسل امريكا للتدخل معه لتجنب الهزيمة امام ايران
  • من هم أبرز قادة إيران الذين قتلتهم إسرائيل.. ومن هم خلفاؤهم؟
  • السلطات الإسرائيلية: مطار بن جوريون سيبقى مغلقا لليوم الثالث
  • السيد الخامنئي يعين العميد مجيد موسوي قائداً للقوة الجوية الفضائية الإيرانية
  • المرشد الإيراني يعيّن اللواء مجيد موسوي قائداً جديداً للقوة الجوفضائية
  • بعد مقتل زاده.. قائد جديد للقوة الجوفضائية بالحرس الثوري
  • من هم أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي؟
  • الشيخ نعيم قاسم: العدوان الاسرائيلي على إيران لن يمر دون رد وعقاب