أبوظبي تستضيف اجتماع المجموعة الإقليمية السابعة بالاتحاد الدولي للفروسية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أبوظبي (وام)
تستضيف أبوظبي اجتماع المجموعة الإقليمية السابعة بالاتحاد الدولي للفروسية، خلال نوفمبر المقبل.
يستعرض الاجتماع الجهود التي اضطلعت بها المجموعة، خلال المرحلة الماضية في تنفيذ الخطط التطويرية، ووضع البرامج المستقبلية، وذلك ضمن اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد، من 10 إلى 13 نوفمبر في أبوظبي، بحضور رؤساء اتحادات 137 دولة حول العالم.
وقال سلطان محمد اليحيائي، رئيس المجموعة، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، رئيس لجنة قفز الحواجز به، إن اللجنة الفنية للمجموعة الإقليمية السابعة ستعقد اجتماعاً فنياً عبر «تقنية الاتصال المرئي» الشهر المقبل في أبوظبي، بهدف التحضير للاجتماع العام المقرر في نوفمبر، ووضع جميع الترتيبات المقررة.
وأوضح أن هناك اجتماعاً آخر سنوياً في نادي الشارقة للفروسية والسباق، خلال ديسمبر المقبل، على هامش بطولة كأس صاحب السمو حاكم الشارقة الدولية لقفز الحواجز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الفروسية
إقرأ أيضاً:
في ظل توسع جمهورها.. موسم جديد يعد بمواهب كثيرة للفروسية السورية
دمشق-سانا
مع انطلاق بطولات الفروسية بشكلها الجديد بعد التحرير بحضور جماهيري، وهو ما لم تشهده رياضة الآباء والأجداد أيام النظام البائد، تتحضر أندية الفروسية والمراكز التدريبية لاستقبال موسم صيفي مختلف عن سوابقه.
لعب الحضور الجماهيري في بطولات قفز الحواجز التي يقيمها نادي الفروسية المركزي بالديماس بريف دمشق خلال الأشهر القليلة الماضية دوراً مهماً في توسيع قاعدة هذه اللعبة، ما دفع الأندية إلى وضع خطط جديدة لاستقبال العدد الكبير المتوقع خلال هذا الصيف.
سانا التقت مدير مركز هاي هورس التدريبي لتعليم ركوب الخيل بدمشق عامر علما، فقال: “كوادرنا التدريبية المتخصصة بتعليم ركوب الخيل لديها خطط تعليمية تتناسب مع مختلف الفئات العمرية وحسب تقدمها بهذه الرياضة لكن توسعنا بخطة العمل هذا الصيف مع ازدياد الإقبال على ممارسة الفروسية، نظراً لتوسع القاعدة الجماهيرية لهذه الرياضة”.
وأضاف علما: جرت العادة أن تمارس رياضة قفز الحواجز على خيول محددة لكن القاعدة شملت الخيول العربية، خيول الجمال والقوة والأصالة، والتي تعتز بها سوريا باعتبارها من المواطن الأصلية لتربيتها منذ سنوات طويلة، بعد أن أثبتت قدرتها على تقديم الأداء الجيد في البطولات.
ويبدو أن الفروسية وجدت طريقها بقوة إلى الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد أن أثبتت التجارب أن ركوب الخيل يدخل في علاج هؤلاء الأشخاص ويسرع من اندماجهم بأقرانهم في المجتمع وهو ما أكده علما، حيث لفت إلى تخصيص كوادر مجهزة للتعامل مع أصحاب الهمم وتدريبهم على ركوب الخيل، وتهيئتهم للتقدم في المستوى وعلاجهم بآن واحد.
المتخصص والخبير بالخيول العربية المهندس محمود يونس لفت إلى أن الخيول العربية عالم متكامل ففيها تاريخ سوري عريق ضارب جذوره في عمق التاريخ، فمن خلال عمله السابق بدائرة الخيول العربية بوزارة الزراعة، أوضح أن الأنساب الخاصة بالخيول العربية موثقة بشهادات دقيقة معتمدة لدى جهات دولية ومحلية عبر معايير محددة.
واستعرض يونس أهمية التدريب على الخيول العربية فهي فرصة لتوسيع المعرفة الخاصة بالجواد العربي الأصيل وطريقة تسجيله التي تتطلب إجراءات تبدأ بسحب العينات الدموية من المولود الجديد ثم إرسالها إلى مكتب متخصص بمطابقة هذه العينات ليتم تسجيلها ضمن كتب الأنساب المعتمدة في سوريا.
وتعد سورية من المواطن الأصلية لتربية الجواد العربي الأصيل وفيها من السلالات القديمة التي لا تزال العائلات السورية تعتز بتربيتها كابر عن كابر، وتعمل على التوسع في إنتاجها للمحافظة عليها من الاندثار.
تابعوا أخبار سانا على