غداً.. عرض كشفي في ميدان السبعين بصنعاء احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يشارك في العرض الكشفي 500 كشاف من مختلف المراحل الكشفية من مفوضيتي الكشافة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وفرقة الولاء الكشفية النموذجية.
وتشمل الفعالية الاحتفائية رفع سارية العلم اليمني و لوحة تعبيرية عن المناسبة إضافة إلى تقديم وثيقة عهد ووفاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وقد جرت اليوم البروفات النهائية للعرض الكشفي بحضور نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، ووكيل الوزارة لقطاع الرياضة علي هضبان، والمفوض العام للكشافة عبدالله عبيد والسكرتير العام للمفوضية العامة للكشافة مطهر السواري ومفوض كشافة أمانة العاصمة علي شملان ومفوض كشافة محافظة صنعاء عبدالحميد المطري وعدد من أعضاء المفوضية العامة للكشافة والقادة الكشفيين و مفوضيتي الأمانة وصنعاء.
وأوضح المفوض العام للكشافة أن شباب الكشافة يتشرفون بإحياء فعاليات الثورة المباركة لاسيما وأن اليمنيين يعيشون مرحلة هامة في ظل قيادة حكيمة وشجاعة بقيادة قائد المسيرة المباركة السيد عبدالملك الحوثي.
وأشار إلى أن الاحتفال بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المباركة يأتي في ظل حالة معنوية عالية ومرتفعة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني.
وأشار عبيد إلى السعادة التي تعم جميع منتسبي الكشافة لما يحققه أبطال اليمن من انتصارات كبيرة وصلت إلى حد ضرب العدو الصهيوني في العمق أكثر من مرة وهو ما جعل اليمنيين يعيشون أفراحاً متواصلة مساندين لأبطال قواتهم المسلحة والقوات البحرية والصاروخية.
من جانبه لفت السكرتير العام للمفوضية العامة للكشافة إلى أن الاحتفاء بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر هذا العام سيكون مختلفاً ومعبراً عن ما يتحقق للوطن من انتصارات كبيرة في ظل القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي.
وبيّن السواري أن الفعالية الاحتفالية بعيد ثورة 21 سبتمبر تشمل رفع سارية العلم اليمني وتقديم لوحة تعبيرية تتكون من جزئين، الأول يعبر عن فرحة اليمنيين واحتفالهم بالمولد النبوي الشريف والجزء الثاني يعبر عن العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر والإنجازات والمكاسب التي تحققت خلال عشر سنوات من عمر الثورة.
وأضاف كما سيقدم شباب الحركة الكشفية وقياداتها وثيقة عهد ووفاء للسيد القائد عبدالملك الحوثي تجديداً لعهد أبناء اليمن ووفائهم للوطن والثورة وقيادته الثورية والسياسية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العاشر لثورة
إقرأ أيضاً:
القدس في مرمى التهويد .. السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحذر: الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام وصمت الأمة خيانة
يمانيون / تقرير خاص
في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، تواصل سلطات العدو الصهيوني تنفيذ حفريات واسعة النطاق أسفل الحرم القدسي الشريف، بهدف تحويل المعالم الإسلامية إلى مواقع ذات طابع يهودي تلمودي، ضمن مشروع تهويدي متكامل.
وفي الوقت الذي يغيب فيه الموقف العربي والإسلامي الرسمي، ويخيّم الصمت على غالبية الأنظمة، برز الموقف اليمني الذي عبّر عنه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – كموقف استثنائي وصريح في وجه هذه الانتهاكات الخطيرة.
السيد القائد يحذر : الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام كله
في خطاب واضح وصارم، أدان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – ما تقوم به سلطات العدو من حفريات وإنشاء أنفاق تحت المسجد الأقصى، معتبرًا ذلك “اعتداءً صريحًا على قدسية الإسلام ومقدسات الأمة”.
وأكد أن المشروع التهويدي الجاري في القدس، وخاصة في محيط وأسفل المسجد الأقصى، يمثل استفزازًا خطيرًا لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، محذرًا من أن استمرار هذه الممارسات الصهيونية في ظل الصمت العربي والدولي يعد تواطؤًا خطيرًا وخيانة للمقدسات حيث أشار بالقول : “ما يجري في القدس عدوان مباشر على الأمة الإسلامية كلها، وواجب الجميع أن ينهضوا بمسؤوليتهم، فالسكوت تواطؤ، واللامبالاة خيانة.”
حفريات تحت الأقصى: بحث عن الهيكل وطمس للهوية الإسلامية
تستمر سلطات العدو الإسرائيلي بحفر شبكة أنفاق معقدة تمتد أسفل المسجد الأقصى وساحة البراق وبلدة سلوان، بدعوى البحث عن ما يسمى بـ”الهيكل اليهودي”، رغم أن عشرات السنوات من الحفريات لم تثبت وجود أي أثر أثري يدعم هذه المزاعم. وترافق هذه الحفريات مشاريع ضخمة لتهويد البلدة القديمة، منها إقامة متاحف يهودية، وإنشاء “مدينة يهودية تحت الأرض”، وتحويل معالم إسلامية إلى كُنُس ومراكز دينية تلمودية.
الأنفاق تهدد الاستقرار المعماري والحياة المقدسية
أدت الحفريات إلى تشققات وانهيارات في منازل المقدسيين، خاصة في حي سلوان والبلدة القديمة، ما يشكل خطرًا على السكان ويهدد بنية المسجد الأقصى. وقد وثّقت منظمات محلية ودولية هذه الأضرار وسط تجاهل من سلطات الاحتلال
صمت رسمي عربي مقابل تحرك شعبي يمني
رغم خطورة ما يحدث، يلاحظ مراقبون الغياب الكامل للمواقف الرسمية من معظم الأنظمة العربية والإسلامية، في مقابل ذلك، يُسجل الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله على أنه أحد الأصوات الصريحة والواضحة في وجه المشروع التهويدي.
ودعوة السيد القائد للجماهير العربية والإسلامية للنهوض بمسؤوليتها تجاه المسجد الأقصى، جاءت كرسالة قوية وسط صمت الدول العربية وتطبيع بعضها العلني مع الاحتلال.
الأقصى في خطر… والمواقف تُصنّف التاريخ
تشير التطورات الميدانية في القدس إلى أن العدو الصهيوني لا يكتفي بتغيير الواقع الجغرافي، بل يسعى إلى تغيير الوعي والهوية. وفي حين تلتزم الأنظمة الرسمية الصمت، يبقى صوت المقاومة والوعي الإسلامي الحقيقي هو الأمل الباقي لحماية المسجد الأقصى، وفي مقدمته الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الذي يمثل اليوم صوتًا نقيًا في زمن التخاذل.