لقاء تشاوري في عدن يناقش التنسيق المشترك لحفظ حقوق الناجين وضحايا الإنتهاكات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
ناقش لقاء موسع عقد، اليوم الخميس، في مقر هيئة التشاور والمصالحة بالعاصمة المؤقتة عدن، آلية العمل والتنسيق المشترك في ملف الحقوق والحريات وبما يحفظ حقوق الناجين والناجيات وضحايا الانتهاكات.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، صخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وضم وزارة حقوق الإنسان ودائرة حقوق الإنسان في رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ومجلس الشورى، ولجنة الحقوق والحريات في الهيئة، إستعرض وكيل وزارة حقوق الإنسان نبيل عبدالحفيظ، جهود الوزارة في مكافحة تجنيد الأطفال بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والجيش.
بدورها أكدت رئيسة لجنة الحقوق والحريات في هيئة التشاور والمصالحة رشا جرهوم، على أهمية وجود فريق وطني مختص بملف حقوق الإنسان في اليمن، يتم من خلاله تنسيق الجهود على مستوى وطني بين الدوائر والجهات الرسمية والمدنية المعنية بحقوق الإنسان في اليمن.
فيما شدد رئيس دائرة حقوق الإنسان في رئاسة الجمهورية علي الهزازي، على أهمية تنسيق العمل الحقوقي وتقييمها، وردم كافة الفجوات والعمل بطريقة تكاملية تخدم المصلحة الوطنية.
من جانبه نوه رئيس دائرة المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالأمانة العامة لرئاسة الوزراء، إلى ضرورة تعزيز العلاقة المباشرة مع المجتمع المدني ودعم المنظمات الفاعلة.
في حين أشار رئيس دائرة الحقوق والحريات في مجلس الشورى علوى الباشا، إلى أهمية التركيز على الانتهاكات في كافة المناطق اليمنية، وضرورة تفعيل دور اليمن ضمن الأليات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الحقوق والحریات حقوق الإنسان فی
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: ضرب المواقع النووية الإيرانية تصعيد خطير يهدد السلم الدولي
أعرب النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن قلقه البالغ إزاء الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا على مواقع نووية إيرانية، مؤكدًا أن هذا التصعيد يمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين، ويضع المنطقة على حافة مواجهات لا تُحمد عقباها.
وقال “أبو العلا” في بيان له اليوم، إن العودة إلى منطق القوة في معالجة الأزمات الدولية، خاصةً في ملفات شديدة الحساسية كالملف النووي الإيراني، لا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وتهديد حياة المدنيين الأبرياء، وجر المنطقة إلى مسار خطير من التوترات.
وشدّد على أن موقف مصر كان – ولا يزال – صوت العقل في منطقة تموج بالصراعات، حيث دعت القاهرة مرارًا إلى تغليب الحلول الدبلوماسية ووقف التصعيد، ورفض الاستخدام غير المشروع للقوة خارج إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد “أبو العلا” دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية الذي يوازن بين حماية مصالح الشعوب، والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، ويقف دائمًا إلى جانب التهدئة واحترام سيادة الدول، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لاحتواء الأزمة وتفادي تحولها إلى صراع شامل ذي تداعيات كارثية على العالم بأسره.
وختم وكيل لجنة حقوق الإنسان تصريحه بالقول: “في هذه اللحظة المفصلية، تتطلب المسؤولية الدولية وقفة جادة تعيد الاعتبار للشرعية الدولية، وتضع حداً لاستخدام العنف كأداة لحل الخلافات السياسية والعقائدية”.