سورة تفتح الأبواب المغلقة وتجلب الرزق.. اقرأها باستمرار
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يرغب جميع الناس في فتح أبواب الخير أمامهم، والشعور بالسكينة والسلام عندما يتعرضون لأي مشكلة، وهناك سورة في القرآن الكريم ارتبطت بالنصر وفتح أبواب الخير لتجلب لمن يقرأها الرزق والخير وتفرج عنه الضيق، حيث أنزلها الله في كتابه لتكون المخرج في وقت الضيق.
سورة تجلب الرزق والسكينة.. احرص على قراءتهاوهذه السورة هي سورة الفتح والتي تفتح الأبواب المغلقة وتجلب الرزق والسكينة لكل مسلم ومسلمة، فإذا شعرت في يوم من الأيام أن الدنيا شديدة وأغلقت أبوابها في وجهك، فعليك بقراءتها لتفرج عنك الهموم، فقد كانت أحب إلى النبي من الدنيا وما فيها، كما أن بقراءتك لسورة الفتح ستجد المغفرة والنصر وفتح الأبواب المغلقة والرزق والتوفيق بحسب الشيخ رمضان عب المعز.
وحول سبب تسمية تلك السورة بهذا الاسم قال الشيخ رمضان عبد الرزاق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر، في لقاء تلفزيوني له أنها سيمت بهذا الاسم إذ تبدأ بقوله الله-تعالى- «إنا فتحنا لك فتحًا مبينا»، والتي تعني عدم الغلق وفتح الأبواب المغلقة والهدى لمن يقرأها.
فضل قراءة سورة الفتح.. تفتح الأبواب المغلقةوحول فضل قراءة سورة الفتح قال الشيخ محمود مهنا، عضة هيئة كبار العلماء، لـ«الوطن» أن السورة الفتح هي سورة مرتبطة بالفتواحات والإنفراجات والنصر حيث أنزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم عقب صلح الحديبية فبشرت النبي بالفتح المبين وأن مكة مفتوحة لا محالة وأن الله بيده الأمور في البداية والنهاية وأن الله سيكافئ النبي بكل خير على ما يفعل فقال له «إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا (1) لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا (2) وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا (3)» ثم ختم السورة « مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَرَىٰهُمۡ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ سِيمَاهُمۡ فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمۡ فِي ٱلۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا (29)».
أضاف عضو هيئة كبار العلماء أن من حافظ على قراءتها وعلم ما فيها ينصره الله ويفقه لعمل الخير والتوحيد، كما نزل في القرآن الكريم كلمة واحدة 6 مرات فقط، وذكرت هذه الكلمة في سورة الفتح ثلاثة مرات فقط، السكينة، فمنها قوله تعالى: (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم)، و(فأنزل السكينة عليهم).
وعندما يقرأها المسلم يكون بنية الفتح، والسكينة، ومغفرة الذنوب، وهي من السور التي فيها أنس وسكينة ورحمة، وفتح، ومن السور الجميلة، فعندما يريد شخص أن يفتح الله عليه يقوم بقراءتها، فلها فوائد كبيرة وعظيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة الفتح القرآن القرآن الكريم الأبواب المغلقة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التدريب الفردي.. «زيزو» يفتح الملفات المغلقة ويروي أصعب لحظات رحيله عن الزمالك
كشف أحمد سيد زيزو، لاعب النادي الأهلي حاليًا، تفاصيل مثيرة تتعلق بفترة تواجده في صفوف الزمالك، وبالأخص ما دار خلال زيارته للسفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة السفر، مؤكدًا أن بعض المواقف التي واجهها من زملائه السابقين كانت مفاجئة له، على الرغم من معرفتهم بتفاصيل وضعه.
قال زيزو في تصريحات تلفزيونية، إن التوقيت الذي اختار فيه زيارة السفارة الأمريكية كان لحظة حساسة في علاقته بنادي الزمالك، موضحًا: "السفارة كانت جزءًا من مشكلة التوقيت، لم أكن قد حسمت موقفي بعد، وكنت ما زلت في مرحلة تفاوض مع إدارة الزمالك. بالتنسيق معهم، نشرت بيانًا سابقًا، لكن لم أكن أتوقع أن هذا الملف سيأخذ هذا الحجم إعلاميًا".
وأضاف: "كنت أعلم أن إجراءات الحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا تحتاج إلى وقت، ولذلك أردت إنهاء هذا الأمر مبكرًا، خصوصًا أنني كنت أدرس بعض العروض من أندية ستشارك في كأس العالم للأندية، ولم يكن الأهلي من بينها حينها".
واعتبر زيزو أن بعض اللاعبين داخل الزمالك لم يتفهموا الموقف رغم قربهم منه، قائلاً: "تفاجأت من رد فعل بعض اللاعبين الذين كانوا يعرفون تفاصيل ما أمرّ به يوميًا، وكنت دائمًا حريصًا على دعمهم ورفع صورتهم داخل الفريق، ولم يصدر مني شيء سلبي تجاههم، لذلك لم أصدق موقفهم نحوي".
وتابع موضحًا: "عندما عدت إلى التدريبات، وجدت الغالبية تتعامل معي بشكل طبيعي، لكن شخصًا بعينه استغربت طريقته رغم علاقتنا الوثيقة".
التدريب الفردي وقرار الاستبعاد
وتطرّق زيزو إلى تفاصيل استبعاده من إحدى المباريات خلال تواجده في الزمالك بسبب أزمة السفارة: "عند عودتي للتدريبات، تم إبلاغي بأن المدرب جوزيه بيسيرو يريد التحدث معي، وأخبرني بأن القرار الإداري يقضي بعدم مشاركتي في لقاء سيتيلينبوش. عرض عليّ الاختيار بين التدرب في صالة الجيم أو على أرض الملعب، واخترت الملعب، لكن فوجئت بأنني أتدرب بمفردي".
واختتم زيزو تصريحاته بالإشارة إلى أن سوء تقديره للموقف كان أحد أسباب الأزمة: "نعم، أتحمل مسؤولية الخطأ في توقيت زيارتي للسفارة، لكن لم أكن أتخيل أن يتم ربط هذا التصرف بتفاصيل لم تكن مطروحة. الأمر لم يكن مدروسًا مني بالشكل الكافي، ولم أتوقع أن يُفهم بهذا الشكل من الجماهير".