محافظ السويس: تخفيض أسعار وحدات مشروع داره وفتح باب التقديم الأحد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محافظ السويس اللواء طارق حامد، عن تخفيض أسعار الوحدات السكنية الخاصة بمشروع داره لتكون مناسبة إلى جميع الفئات المختلفة من المواطنين على أن يتم فتح التقديم يوم الأحد المقبل، لافتا إلى أنه تم عقد بروتوكول بين المحافظة وصندوق التنمية الحضارية بحيث يتم تسعير الوحدات السكنية دون احتساب قيمة الأرض لتصبح تكلفة الوحدة السكنية عبارة عن تكلفة (البناء - التشطيب - المرافق - تشغيل الكمباوند).
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي الذي يعقده محافظ السويس مع رؤساء الأحياء ومديري المديريات اليوم الخميس، بقاعة المؤتمرات، بمبنى ديوان العام .
وقال محافظ السويس، إن سعر البيع للوحدات السكنية عقب تخفيض الأسعار يكون حسب نسبة التميز يتراوح ما بين 840 - 880 ألف للمنطقة الأولى (بجانب الصفا) (890 - 940) ألف للمنطقة الثانية (بجانب الحرية) - (950 - 980) ألف للمنطقة الثالثة (بجانب التوفيقية).
فى نفس السياق، أعلن محافظة السويس من خلال بيان، أنه تم تسليم الوحدات السكنية بمساحة 90 م² تقريبا عبارة عن (3) غرف وصالة ومطبخ وحمام كاملة التشطيب في تجمع سكنى متكامل الخدمات.
وقال البيان:
- إتاحة فرصة التقسيط [ بدون فوائد لمدة خمس سنوات على أن يكون المقدم من ( 10 - 15 % ) من قيمة الوحدة - من خلال مبادرة البنك المركزى للتمويل العقاري بفائدة ميسرة من (3 - 8%) وفقا لشروط وضوابط التمويل العقاري].
- يمكن لطالب الوحدة تقسيط مقدم التعاقد بنسبة ( 10 % ) فقط من ثمن الوحدة السكنية لحين استكمال إجراءات التمويل العقاري خلال ثلاثة أشهر من تاريخ سداد المقدم وفى حالة رفض البنوك للتمويل العقاري للوحدة السكنية يتم سداد نسبة (5 %) المتبقية خلال عام من تاريخ تحرير العقد وقبل استلام الوحدة ( أيهما أقرب ) .
- يتم دفع ( 7 % ) من قيمة الوحدة السكنية وديعة صيانة خلال العام الأول وقبل الاستلام للحفاظ على الكفاءة الفنية والأمنية للكمباوند .
- يتقدم راغبي الحصول على الوحدة السكنية للتقديم في شركة التسويق العقاري التابعة للصندوق ومقرها أرض المشروع بالمرحلة الثالثة (بجانب مدينة التوفيقية).
- يتم تسليم الوحدات السكنية المباعة خلال عام من تاريخ تحرير العقد - يبدأ الحجز من الأحد الموافق ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية الحضارية التمويل العقاري كاملة التشطيب قاعة المؤتمرات فتح باب التقديم مشروع دارة الوحدات السکنیة الوحدة السکنیة محافظ السویس
إقرأ أيضاً:
"دار جلوبال" و"حي الفن للتطوير العقاري" يطلقان مشروع "وجهة مسقط البحرية والفنية والرقمية"
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة "دار جلوبال"- المدرجة في بورصة لندن للأوراق المالية- وبالتعاون مع "شركة حي الفن للتطوير العقاري"، التعاون لإطلاق وتطوير مشروع وجهة مسقط البحرية والفنية والرقمية "ماد"، الذي سيُسهم في إحداث تحوّل نوعي في الحياة المعيشية والعمل والترفيه، حيث يمزج بين المعيشة الفاخرة على البحر، والضيافة الراقية والمعالم الثقافية الجاذبة، إلى جانب احتوائه على منطقة مالية حديثة تحتضن شركات القطاعين المالي والرقمي.
ويقع المشروع على طول الساحل العُماني الخلاب بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 1.5 مليون متر مربع، وبقيمة إجمالية تصل إلى نحو 1.6 مليار ريال عماني (4.2 مليار دولار أمريكي) لكل مدد مراحل التطوير التي تتراوح نحو 12 سنة.
ويأتي تصميم "ماد" كمدينة متعددة الوجهات، تجمع بين تجمعات الأحياء السكنية الفاخرة، والوجهات الثقافية المتنوعة، والمراسي البحرية المصممة وفق أعلى المستويات العالمية، ومتاجر التجزئة والتسوق الراقية، ومجمعات المال والأعمال المتطورة، والفنادق الفاخرة. ويُتوقع أن تستقطب هذه الوجهة المسافرين ذوي الإنفاق العالي، والمستثمرين العالميين، وهواة جمع الأعمال الفنية، ومؤسسي شركات التقنية، ورواد الأعمال المبدعين، للعيش والعمل والتواصل ضمن تجربة فريدة ومتكاملة، وراسخة في الهوية البحرية للسلطنة ورؤيتها الاقتصادية الطموحة، حيث من المتوقع أن يشكّل حجم الاستثمار الأجنبي جزءًا كبيرًا من المشروع، بناءً على خطة تسويقية تستهدف التعريف به في الأسواق العالمية.
وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة "دار جلوبال": "يُمثل مشروع "ماد" خطوة محورية ونقلة نوعية في كيفية تحقيق الاستفادة المُثلى من الساحل العُماني وكيفية تعزيز مكانة سلطنة عمان في المشهد الاقتصادي، وبالتعاون مع شركاء شركة حي الفن للتطوير العقاري، نعتزم بناء وجهة لا تقتصر على العقارات بل تمتد إلى تمكين الشركات والمشروعات، واستقطاب المواهب العالمية، ودعم الإنتاج الثقافي، وفتح آفاق اقتصادية جديدة، ليكون مشروع "ماد" بمثابة بوابة جديدة لسلطنة عُمان، مستوحاة من البحر وقائمة على الابتكار".
ويكمن في صميم رؤية مشروع "ماد" التزام راسخ بدعم أهداف سلطنة عمان في التنويع الاقتصادي، بما يتماشى مع إستراتيجية تنمية قطاعات الثقافة، والسياحة، والتقنية، والأعمال والاستثمارات الضخمة، حيث سيستضيف المشروع مراسي خاصة في بعض الوحدات السكنية، ومعارض فنية دولية، وحاضنات أعمال رقمية، ومركزًا ماليًا، وأجندة ثقافية حافلة بالفعاليات العالمية، بما يرسخ مكانة مسقط كمركز عالمي للمغامرات البحرية والتبادل الثقافي والإبداع المالي والرقمي.
ويعكس المشروع ثقة سلطنة عُمان الراسخة في بناء صناعات المستقبل، ويُبين كيف يمكن للتنمية الإستراتيجية أن تحافظ على التراث البحري الغني مع احتضان فرص الابتكار العالمي في الوقت ذاته، خصوصًا وأن المشروع يتوقع له أن يجذب الاستثمارات الأجنبية، ويرعى المواهب، ويسهم في إيجاد تأثير ثقافي واقتصادي مستدام للأجيال القادمة.
ويتميز المشروع بدمج الاقتصاد الرقمي الشامل فيه؛ بما يتيح نموذجًا جديدًا للملكية والثقافة والمشروعات والشركات، حيث سيقدم تراخيص رقمية، وتبادل الأصول، ومكافآت خاصة بالمنظومة، ويدعم تأسيس الأعمال ومسارات الاستثمار لرواد الأعمال والمستثمرين العالميين، وسيسعى المشروع إلى إيجاد قيمة تتجاوز المساحات المادية، ليكون منظومة متكاملة تجمع المبدعين والمبتكرين والمستثمرين ليس للعيش أو الزيارة فحسب، بل للمشاركة الفعّالة أيضًا، ويتم على أساس هذه المشاركة تحديد مستقبل العقارات، وهو يعكس ما تمثله سلطنة عُمان من قيم أصيلة في الريادة الثقافية، والابتكار، وثقة الاستثمار العالمي، وما يمكن تحقيقه عندما يتضافر التراث العريق مع الطموح الواعد.