السفير التركي خلال مؤتمر بنقابة الصحفيين: نعمل مع مصر لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال مؤتمر صحفي، نظمته لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، أكد السفير التركي بالقاهرة أن تركيا تشارك بفعالية في جهود إنهاء الحرب في فلسطين، مشيرًا إلى أن بلاده تمتلك قوة سياسية للتدخل في هذه القضية.
وأوضح السفير التركي، أن بلاده مصممة على التعاون مع مصر لإيجاد حلول مشتركة للقضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالصومال، شدد السفير على أن تركيا تتعامل بحساسية مع الوضع الصومالي، وتسعى إلى إنهاء الانقسام وتحقيق وحدة الدولة الصومالية.
كما أعلن السفير عن إرسال تركيا اتفاقية للتعاون الإعلامي إلى مصر، معربًا عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الإعلامي المثمر بين البلدين.
وأضاف أن تركيا تلقت طلبًا من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر بشأن تنظيم برامج إعلامية متبادلة، وأنهم مستعدون وجاهزون لتنفيذ هذه البرامج.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حققت مكاسب عالمية كبيرة لصالح القضية الفلسطينية وفى مقدمتها دعم أوروبا للرؤية المصرية بشأن القضية الفلسطينية.
مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك مطالبة الدول الأوروبية بالوقف الفورى لاطلاق النار والرفض وبشكل قاطع لملف التهجير القسري للفلسطينيين.
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن العالم كله أصبح على وعى وادراك كاملين بأن الدولة المصرية لها رؤيتها موافقها التاريخية والحاسمة والراسخة فى وجدان وقلب القيادة السياسية والمصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية وهذة الرؤية تتمثل فى عدد من المحاور تجاه القضية الفلسطينية وفى مقدمتها المنع وبشكل حاسم وقاطع ولارجعة فيه لجميع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، والوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار والإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية.
مؤكداً أن جميع التصريحات الصادرة عن قادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول الأوروبية تتفق مع هذه المواقف المصرية الحاسمة والواضحة.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة من حكومة الاحتلال الاسرائيلى أن تعى وتدرك جيداً أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين ، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة مطالباً من حكومة الاحتلال الاسرائيلى التجاوب وبسرعة لقرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.