النمسا.. وفاة منفذ هجوم ضد شركة العال الإسرائيلية في زنزانته
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
توفي أحد منفّذي الهجوم الذي استهدف شركة العال الإسرائيلية في مطار فيينا وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص عام 1985، بعدما قضى 40 عاما تقريبا في السحن في النمسا، بحسب ما أعلن السجن الخميس.
وقال المتحدث باسم مركز شتاين الخاضع لإجراءات حماية مشددة والواقع على بعد نحو 80 كيلومترا من العاصمة النمساوية، لوكالة فرانس برس، إن توفيق بن أحمد شوفالي (64 عاما) "توفي في زنزانته"، دون تقديم تفاصيل حول ظروف الوفاة.
وقام شوفالي في 27 من ديسمبر 1985 مع شخصين، بإلقاء قنابل يدوية وفتحوا النار على الركاب أمام طاولة شركة العال الإسرائيلية في المطار، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 39 آخرين.
في اليوم نفسه، أدى هجوم إلى مقتل 16 شخصا وإصابة 100 آخرين في مطار روما.
وأعلنت حركة فتح-المجلس الثوري التي يتزعمها أبو نضال مسؤوليتها عن الهجومين.
واعتقلت الشرطة شوفالي ورجل آخر يدعى منجي بن عبد الله السعدوي، واتهما من قبل النيابة العامة بالتخطيط للتسبب في "حمام دم"، وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة بعد محاكمتهما في فيينا عام 1987.
أطلق سراح السعدوي بعد 22 عاما وغادر إلى الأردن.
وفي عام 1995، تمكن تشوفالي من الفرار، ولكن تم القبض عليه بعد ساعتين في قبو مبنى سكني.
وقام بمحاولة أخرى في نوفمبر 1996، حيث أخذ ثلاث موظفات كرهائن، قبل أن يتم التغلب عليه والحكم عليه بالسجن لمدة 19 عاما إضافية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العال الإسرائيلية شوفاني أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«قوة العمليات المشتركة» تُلقي القبض على منفذ الاعتداء المسلح في مصراتة
تمكنت قوة العمليات المشتركة من القبض على المتهم (ع. خ. ع. خ.)، المطلوب بموجب أمر قبض صادر عن المحامي العام في مصراتة، على خلفية تورطه في حادثة اعتداء مسلح تعرّض لها أحد المواطنين في المدينة خلال سبتمبر 2024.
الواقعة التي وثّقتها كاميرات المراقبة في منطقة المقاصبة، أظهرت تعرض الشاب “أ. م. أ.” لوابل من الرصاص أُطلق عليه من سيارة هيونداي أزيرا رمادية اللون في وضح النهار، ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر، إضافة إلى أضرار لحقت بمركبته.
وعقب تنفيذ الجريمة، توارى الجاني عن الأنظار وانقطع عن العمل محاولاً الإفلات من العدالة، إلا أن المتابعة الدقيقة والمستمرة من إدارة التحري مكنت القوة من تحديد مكانه وضبطه.
وبعد الاستدلال معه من قبل إدارة التحقيقات، أقر المتهم بمسؤوليته الكاملة عن الواقعة، مؤكداً نيته في قتل المجني عليه، الذي نُقل حينها إلى المستشفى جراء إصاباته البليغة.
وتؤكد قوة العمليات المشتركة من خلال هذه العملية على جاهزيتها العالية ويقظتها المستمرة في تعقّب المجرمين وتقديمهم إلى العدالة، ضمن مساعيها المتواصلة لحماية الأمن والاستقرار.