خبير أمني يكشف تأثير عملية تفجير أجهزة البيجر على الداخل اللبناني (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد العميد مصطفى حمدان، أمين الهيئة العامة القيادية في حركة الناصريين المستقلين، أن مسرح العمليات اللبناني مختلف عن مسرح عمليات حماس في غزة، لافتا إلى أن جيش الكيان المحتل يعلم أن عملية أجهزة الاتصالات "البيجر" لن تمر مرور الكرام.
الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب أهداف لـ "حزب الله" في جنوب لبنان خبير يكشف دلالة كلمة حسن نصر الله بشأن تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان الدفاع الإسرائيلية في حالة تأهب قصوىوأضاف "حمدان" خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الخميس، "الداخل اللبناني الآن في حالة اتفاق ضد الهجوم الصهيوني".
وأكد أن منذ 7 أكتوبر هناك 255 مسئولا في وزارة الدفاع يكرهون طريقة نتنياهو، خاصة أنه يقوم بفتح جبهات حربية على مستوى الأصعدة، متابعًا "وزارة الدفاع الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى بعد العملية الأخيرة، وحزب الله قد يرد خلال الساعات المقبلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة الاتصالات أجهزة البيجر اسرائيل الإعلامي مصطفى بكري الدفاع الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: إسرائيل أرادت خلخلة الداخل الإيراني عبر حملات نفسية وإعلامية
أكد اللواء دكتور محمد البكري، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن الإعلام بات أحد أدوات الصراع الأكثر فاعلية في الحروب الحديثة، خاصة فيما يتعلق بتوجيه الرأي العام وزعزعة الجبهات الداخلية للدول المستهدفة.
وأوضح البكري خلال مشاركته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المخطط الإسرائيلي ومن خلفه قوى غربية لم يكن يقتصر على ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية فحسب، بل كان يستهدف أيضًا زعزعة استقرار الداخل الإيراني من خلال الحملات الإعلامية والنفسية، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تحريك الشارع الإيراني ضد النظام الحاكم.
وأضاف أن هذه المحاولات ركزت على إشاعة الفوضى وبث التشكيك في القيادة الإيرانية، بهدف خلق خلل مزدوج: عسكري على الجبهة، وسياسي من الداخل، بما يُمهّد لإسقاط النظام دون الحاجة لتدخل عسكري مباشر.
وشدد الخبير الاستراتيجي على أن فشل إسرائيل في إشعال انتفاضة داخلية في إيران يرجع إلى تماسك البنية السياسية والإعلامية للنظام الإيراني، الذي استفاد من خبراته السابقة في التصدي لمحاولات مشابهة خلال العقود الماضية، سواء في عهد الشاه أو ما بعد الثورة.
وقال البكري إن إسرائيل سعت لتكرار سيناريو "الحرب النفسية" عبر توظيف الإعلام كسلاح موازٍ للصواريخ، لكنه لم يحقق أهدافه، مشيرًا إلى أن الوعي الجمعي داخل إيران لعب دورًا كبيرًا في امتصاص التأثيرات السلبية والدعائية.