مشروبات طبيعية لتعزيز الهضم| حلول فعالة لمشاكل المعدة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الهضم السليم يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم والشعور بالراحة بعد تناول الطعام، يعاني الكثير من الناس من مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات، مما يدفعهم للبحث عن طرق طبيعية لتحسين عملية الهضم. من بين هذه الطرق، تأتي المشروبات الطبيعية كواحدة من الحلول الفعّالة، وفيما يلي نقدم لك مجموعة من المشروبات التي تساعد في تعزيز الهضم وتخفيف مشاكله.
1. شاي الزنجبيل
الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمحفزة للهضم. يساعد شرب شاي الزنجبيل في تهدئة المعدة وتحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يعزز عملية الهضم.
2. النعناع
يعتبر شاي النعناع من المشروبات المهدئة التي تساعد على التخلص من الغازات وتخفيف الانتفاخ. يعمل النعناع على استرخاء العضلات في الجهاز الهضمي، مما يسهل عملية مرور الطعام.
3. ماء الليمون
ماء الليمون الدافئ يساعد على تحفيز إنتاج العصارات الهضمية ويساهم في تكسير الطعام بشكل أفضل. كما يساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
4. شاي الشمر
بذور الشمر تستخدم منذ القدم لعلاج مشاكل الهضم. شرب شاي الشمر يساعد على تهدئة المعدة والتخلص من الغازات وتحفيز عملية الهضم بشكل طبيعي.
5. خل التفاح
مزج كمية صغيرة من خل التفاح مع الماء يساعد في توازن مستوى الحموضة في المعدة وتحسين الهضم. كما أنه يساعد في تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يسهل عملية الهضم.
6. شاي القرفة
القرفة تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يجعلها فعالة في تحسين عملية الهضم. يساعد شاي القرفة على تقليل الغازات وتخفيف عسر الهضم.
تناول المشروبات الطبيعية التي تساعد على الهضم يمكن أن يكون وسيلة فعّالة وسهلة لتحسين صحة الجهاز الهضمي والشعور بالراحة بعد تناول الطعام. هذه المشروبات ليست فقط لذيذة، بل توفر أيضًا فوائد صحية قد تساهم في علاج المشاكل الهضمية بطرق طبيعية وآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهضم تحسين الهضم عملية الهضم تعزيز الهضم عملیة الهضم
إقرأ أيضاً:
الواقع الافتراضي يساعد مرضى الذهان على التعامل مع ما يريبهم
كشفت دراسة جديدة أن العلاج بالواقع الافتراضي فعال للغاية لدى مرضى الذهان، ونتائجه لا تقل فعالية وسرعة عن العلاج السلوكي المعرفي.
ويعتبر الذهان مشكلة عقلية تجعل الشخص يدرك الأشياء بشكل مختلف عن المحيطين به، وقد ينطوي على هلوسات أو أوهام، مما يفقده القدرة على التعرف على الواقع أو الارتباط بالآخرين.
ويعد العلاج السلوكي المعرفي أهم علاج نفسي للأفكار البارانوية (الارتياب) لدى مرضى الاضطرابات الذهانية.
ويعاني مريض البارانوية من عدم الثقة المفرطة أو الشك في الناس، والتفكير بشكل غير صحيح أن شخصا ما يحاول إيذاءه، أو أن الناس يفعلون أشياء لإزعاجه عمدا أو أن هناك مؤامرة ضده.
وتسبب هذه الحالة المرضية ضائقة نفسية، وتقوّض التفاعلات الاجتماعية، وتؤدي إلى الانسحاب، وتظهر في العديد من التشخيصات النفسية.
وقد أجرى الدراسة باحثون من جامعة المركز الطبي الجامعي في خرونينغن الهولندية، ونشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي في 7 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ومن جانبه يقول الطبيب النفسي ويم فيلينغ من المركز الطبي الجامعي في خرونينغن والمؤلف المشارك في الدراسة "آمل أن يتوفر هذا التطبيق للواقع الافتراضي قريبا في جميع مرافق رعاية الصحة النفسية".
وقارن فيلينغ تأثير العلاج القائم على الواقع الافتراضي مع العلاج التقليدي الحالي. ويقول "باستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا التركيز بشكل أفضل على تقليل سلوك التجنب، وهذا أمر بالغ الأهمية لفعالية العلاج. وباستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا تعريض المرضى لمخاوفهم البارانوية بشكل أفضل وبطريقة متحكم بها".
واجه شكوكك
لقد مارس المرضى بمساعدة الواقع الافتراضي مواقف اجتماعية أثارت أفكارا بارانوية وقلقا في بيئات اجتماعية افتراضية. ويمكنهم على سبيل المثال التسوق في سوبر ماركت افتراضي أو ركوب الحافلة.
إعلانويقول فيلينغ "يصعب الوقوف في طابور الدفع في السوبر ماركت عندما تكون مرتابا. ينظر الناس إليك، وعليك التحدث إلى أمين الصندوق ولا يمكنك المغادرة. وفي الواقع الافتراضي، يمكنك التدرب على كيفية التعامل مع مثل هذا الموقف، وكيفية تقليل التجنب والقلق، والاكتفاء بالتسوق".
وقد جّه المعالجون المشاركين للتخلي عن سلوكيات السلامة، واختبار معتقداتهم الارتيابية، وتعلم سلوكيات جديدة. ويمكن تصميم التمارين بدقة لتناسب احتياجات المشارك وأهدافه، ويمكن تكرارها.
ويصف فيلينغ نتائج الدراسة بأنها واعدة بالقول "يبدو أن علاج الواقع الافتراضي فعال جدا للمصابين بالذهان، ويقلل من شكوكهم وقلقهم الشديد. عندما ننظر إلى عوامل مثل الارتياب والاكتئاب والتجنب والثقة بالنفس والقلق، فقد يكون أفضل من العلاج القياسي الحالي. ويحتاج الأشخاص مع الواقع الافتراضي إلى جلسات أقل بنسبة 15% في المتوسط، مما يدل على أن العلاج يعمل بشكل أسرع".
ويعمل هذا الطبيب النفسي الآن على تطبيق علاج الواقع الافتراضي في مجال رعاية الصحة النفسية، ويوضح "نبحث بنشاط عن علاجات أكثر فعالية في مجال رعاية الصحة النفسية. ويبدو أن هذا علاج فعال سيمكننا من مساعدة المزيد من الناس. ويتعافى الناس أسرع ويحتاجون إلى جلسات أقل".
ويتطلع بالفعل إلى أبعد من ذلك، فهو يبحث حاليا في إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة العلاج جزئيا باستخدام الواقع الافتراضي، ويشرح "نبحث فيما إذا لم تعد هناك حاجة إلى طبيب نفسي لبعض الجلسات. إذا نجح ذلك وأشار المرضى إلى عدم وجود مشكلة لديهم مع الجلسة الآلية، فسيساعد ذلك بالطبع في تقليل قوائم الانتظار. وأتوقع ظهور أولى نتائج العلاج من هذه الدراسة في غضون 3 سنوات".