لبنان ٢٤:
2025-06-26@11:15:20 GMT

قواعد الاشتباك توسّعت لكنّها لن تسقط

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

قواعد الاشتباك توسّعت لكنّها لن تسقط


كتبت سابين عويس في" النهار": يؤكد استمرار التصعيد وحدة الاشتباكات على الحدود بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي أن الجانبين ليسا في وارد التوقف أو التقاط الأنفاس، مما يجعل البلاد مفتوحة على كل الاحتمالات، بما فيها الانزلاق إلى توسع الحرب، رغم كل التطمينات والمؤشرات والضغوط الدولية التي تقول عكس ذلك. لكن الأكيد أيضاً وفق المعطيات المتوافرة أن الحزب الذي سيرد حتماً في المقبل من الأيام وسيرفع حدّة خطابه في هذا المعنى، لن يخرج عن السقوف القائمة ولن يرضخ للاستدراج الإسرائيلي نحو توسيع الحرب.



وتعتقد مصادر سياسية أن رد الحزب على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر قبل شهر تقريباً يعزز هذا المنحى ويؤكد أن لا نيّة لإشعال الحرب، خصوصاً بعدما دخل السلاح السيبراني عاملاً خطيراً في أي حرب مقبلة يحتاج فيها الحزب إلى شبكة اتصالات آمنة ومحميّة. يكفي التذكير بما رتبه قرار حكومة الرئيس فؤاد السنيورة عام ٢٠٠٨ في شأن شبكة اتصالات الحزب من ارتدادات أدّت إلى ضرب الحكومة واندلاع أحداث السابع من أيار التي أدت في ما أدت إليه إلى الذهاب إلى اتفاق الدوحة.


وإن كان رفع حدة الخطاب في الرد على مجازر غير مسبوقة، وضع الحزب على طريق اللاعودة، عاكساً الانطباع بأن المواجهة باتت من دون سقوف ومن دون حدود متجاوزة قواعد الاشتباك فإن الواقع، على ما تقول المصادر، سيكون مخالفاً لهذا الانطباع، أقله من الجانب اللبناني، الذي سيبقى ملتزماً تلك السقوف، بعدما تجلى بوضوح أن لا مصلحة للحزب في التصعيد. كما أنه لا يمكن إغفال المعطى الفرنسي المستجد الذي عبّر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في اتصاله برئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث كشفت مصادر ديبلوماسية لـ"النهار" أن ماكرون طلب إبلاغ الحزب ضرورة التزام التهدئة وعدم التصعيد لسحب ورقة الاستغلال من يد إسرائيل العازمة على المضيّ في حربها على الحزب.

على خط موازٍ، كشفت المعلومات أن لبنان سيطلب اليوم خلال جلسة مجلس الأمن التي ستنعقد بعد الظهر بتوقيت بيروت بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، إصدار موقف يدين إسرائيل في هجماتها السيبرانية الأخيرة. وكشفت المعلومات أن لبنان لمس تعاطفاً دولياً مع طلبه وأن الجو إيجابي، مشيرة إلى احتمالات كبيرة لصدور موقف الإدانة من دون فيتو أميركي، ولكن مع تسجيل تحفظ.

وتعوّل الحكومة على هذا الموقف وإن لم يكن في إطار قرار، لأنه يؤسس أو يمهّد الطريق أمام قرار بوقف إطلاق نار دائم في إطار التأكيد على تنفيذ القرار ١٧٠١ في فقرته الرابعة.
في الانتظار، يبقى القول إن الأسابيع القليلة المقبلة الفاصلة عن موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية ستكون حاسمة، بعدما منحت فيها واشنطن الضوء الأخير لإسرائيل لإكمال مهمتها!

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«لا شابيل» مدينة جديدة تسقط في قبضة عصابات هايتي.. ما القصة؟

باتت مدينة لا شابيل أحدث المناطق الخاضعة لسيطرة العصابات المتحالفة في دولة هايتي.

«لا شابيل» الواقعة في مقاطعة أرتيبونيت بالعاصمة بورت أو برنس، انضمت حديثا إلى قائمة من 28 منطقة خضعت لسيطرة العصابات في جميع أنحاء هايتي بحلول 2025، وفقا لصحيفة هايتي تايمز.

التمرد المسلح

وبدأت في ساعات مبكرة من الصباح، العصابات تحت قيادة الزعيم الأبرز وراء التمرد المسلح المستمر في هايتي، جيمي شيريزير، المعروف باسم الشواء، في تنفيذ هجوم واسع النطاق على المدينة، حيث قام الجناة بتطويق مداخل ومخارج المدينة بسرعة لمنع وصول التعزيزات.

وقام أفراد العصابات بإشعال النيران في مركز الشرطة، بما في ذلك وحدات من وحدة مكافحة العصابات التكتيكية، ما أجبر الضباط على التراجع، وسقطت المدينة بأكملها في يد العصابات، بل ويزدادون قوة يومًا بعد يوم.

تدمير واقتحام

وكانت السلطات قد تلقت تحذيرات منذ 19 يونيو من استهداف العصابات لـ لا شابيل، ورغم ذلك لم تتخذ أي إجراءات استباقية، ومع وصول التعزيزات كانت العديد من المنازل قد تم تدميرها، ولم يعد هناك أي منفذ لاقتحام المدينة.

وحذر مسؤولون أن البلدات المجاورة لا تزال معرضة للخطر، وخاصة تلك التي تشهد تواجدًا للشرطة، حيث تسعى العصابات إلى القضاء على أي مقاومة متبقية من قوات إنفاذ القانون، وقام المسلحون بتحصين المدن بحواجز، ويتجولون علانية في الأماكن العامة.

نقاط التفتيش

وتحاول الشرطة تنفيذ تدابير مضادة، تشمل عمليات تفتيش منهجية عند نقاط التفتيش الرئيسية، ونشر طائرات استطلاع بدون طيار، وإغلاق الطرق الخلفية التي تستخدمها الجماعات المسلحة لاختراق المنطقة.

سلسلة هجمات

ومنذ اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس على يد مجموعة من المسلحين في مقر إقامته 7 يوليو 2021، أطلق تحالف غير مسبوق بين العصابات المتحاربة في هايتي سلسلة من الهجمات الضخمة والمنسقة على المؤسسات الحكومية ومراكز الشرطة والقصر الرئاسي، وتم تحرير آلاف السجناء.

وسيطرت العصابات على غالبية مدن العاصمة بورت أو برنس، والمناطق المحيطة بها، ودخلت البلاد في حالة من الذعر، حيث باتت الشوارع مهجورة واحترقت عشرات المنازل وسقط مئات الضحايا، وعزل بورت أو برنس عن العالم الخارجي.

وسعى مجلس الأمن إلى كسر القبضة الخانقة التي تفرضها العصابات، عن طريق تولى ألف ضابط شرطة من كينيا زمام المبادرة على الأرض، ووصلت بالفعل فرق من قوات الشرطة الكينية إلى هايتي، لمساعدة الشرطة الوطنية.

اقرأ أيضاًنتنياهو يعترف بتجنيد عصابات فى قطاع غزة بهدف إحداث الفوضى

حماس: تصريحات ليبرمان تكشف تسليح الاحتلال لعصابات في غزة لخلق فوضى أمنية

الداخلية تكشف حقيقة وجود عصابات سيدات تنصب على المواطنين بالدقهلية

مقالات مشابهة

  • العراق يودّع الاقتصاد الشعبي.. والدنانير تسقط في ثقوب الغلاء
  • طنجة: وفاة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بشارع أهلا متأثرا بحروقه البليغة
  • أمل وحزب الله جنوبًا: تحذير من التصعيد الإسرائيلي ودعوة الحكومة للتحرك الدولي
  • «لا شابيل» مدينة جديدة تسقط في قبضة عصابات هايتي.. ما القصة؟
  • فوضى الطرق السيارة تسقط مصابين بمولاي بوسلهام
  • إيران لم تسقط وإسرائيل تجاهلت دروس التاريخ
  • الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة مُسيرة في سماء رشت
  • حزب الوعي يرحب بوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل
  • بقايا صاروخ تسقط على منزل مواطن قطري إثر العدوان الإيراني.. فيديو
  • التصعيد يتصاعد.. إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق وسط حالة تأهب قصوى في إسرائيل