أديس أبابا-سانا

حذرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من أن تفشي فيروس جدري القردة بات خارج السيطرة في القارة الأفريقية.

وقال جان كاسيا المدير العام للمراكز الأفريقية في إفادة أسبوعية: “الفيروس انتشر بمعدل يفوق قدرة السلطات الصحية في الدول الأفريقية وأصبح خارج نطاق السيطرة، ونحن نشهد زيادة مستمرة في عدد الحالات، ما يثير قلقنا جميعاً”.

وأوضح كاسيا أن “15 من أصل 55 دولة عضواً في الاتحاد الأفريقي قد أبلغت حتى الآن عن اكتشاف إصابات بجدري القردة .. وخلال أسبوع واحد فقط تم الإبلاغ عن 2912 حالة إصابة جديدة مقارنة بالأسبوع السابق”.

ولفت إلى أن دولة رواندا بدأت بالفعل حملة تطعيم ضد الفيروس، بينما من المقرر أن تبدأ جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعتبر بؤرة تفشي المرض عمليات التطعيم مطلع الشهر المقبل.

وفي الشهر الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القردة “حالة طوارئ صحية” على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة.

يشار إلى أن فيروس جدري القردة يمكنه الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة، والأعراض الشائعة للمرض هي الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد اللمفاوية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فیروس جدری القردة

إقرأ أيضاً:

الدول الأفريقية تمثل أكثر من نصف البلدان الأعلى مديونية للصين

تقع 11 دولة أفريقية ضمن قائمة الـ20 بلدا الأكثر مديونية للصين في جميع أنحاء العالم، إذ تلقّت مليارات الدولارات من بنك التصدير والاستيراد الصيني.

وتدعم الصين القارة الأفريقية في تلبية احتياجاتها، خاصّة في مجال البنية التحتية، إذ أسهمت في بناء الإدارات، والمرافق العامة الحيوية، مثل الطرق والسكك الحديدية، ومشاريع الطاقة.

وأثارت الديون الصينية للدول الأفريقية مخاوف الخبراء والمراقبين، واعتبروا أنها يمكن أن تشكل فخا خطيرا للحكومات، إذ يمكن أن تلجأ في نهاية المطاف إلى نقل أصول البنية التحتية إلى الحكومة الصينية، بسبب تصاعد أعباء المديونية.

ووفقا لبيانات صادرة من البنك الدولي عام 2023، فإن دولة أنغولا جاءت على رأس قائمة هذه الدول، إذ بلغ دينها للصين 17.8 مليار دولار أميركي.

وبعد أنغولا، جاءت إثيوبيا في المرتبة الثانية حيث بلغ دينها العام للصين، 6.5 مليارات دولار، تليها مصر 6.3 مليارات دولار، وزامبيا وكينيا بمبلغ 6 مليارات دولار لكل منهما، وجنوب أفريقيا والكاميرون أيضا 3.5 مليارات دولار لكل منهما، والكونغو برازفيل 3.2 مليارات دولار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية 2.9 مليار دولار.

مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (الجزيرة)

وخارج القارة الأفريقية، تعد باكستان الأعلى مديونية للصين، إذ بلغ إقراضها 22.5 مليار دولار، تليها الأرجنتين ب 21.2 مليارا.

إعلان الصين الأنسب لدول أفريقيا

وفي توضيحات لوكالة الأناضول، قال الأستاذ المحاضر بجامعة كوتش في إسطنبول ألطاي أطلي إن الصين -في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها عام 2013- أصبحت تتولّى بنوكها تمويل المشاريع، بينما تقوم شركاتها بالتنفيذ على أرض الواقع، مضيفا أن المؤسّسات في الصين أصبحت أدوات للسياسة الخارجية.

وأشار ألطاي إلى أن الصين تقدّم نفسها على أنها الدولة الأنسب لتلبية احتياجات أفريقيا، وتُقدّم عروضا أفضل ومشاريع أسرع، وعلى عكس الدول الغربية، لا تفرض شروطا سياسية أو معايير أو متطلبات إضافية أخرى من أجل الحصول على القروض.

وشدّد المحلّل الاقتصادي على ضرورة أخذ الحيطة والحذر، مشيرا إلى أنه لن تقوم أي شركة صينية بضخ الاستثمارات من أجل الربح فقط، وإنما لخدمة السياسة العامة للدولة.

وأوضح أطلي أن هذه الدول المثقلة بالديون لديها احتياجات حقيقية في مجال البنية التحتية، وهو ما يفسر أن أكثر من نصف البلدان المَدينة للصين تقع في قارّة أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تشهد أمسية للجاليات الأفريقية بذكرى يوم الولاية
  • الدول الأفريقية تمثل أكثر من نصف البلدان الأعلى مديونية للصين
  • على طريقة التجربة الدنماركية| مركز شباب ميت حبيش خارج نطاق الخدمة.. لا انشطة ولا خدمات| تفاصيل
  • أعراض فيروس الهربس الفموي..كيف ينتقل بين الأشخاص؟
  • أمانة جدة تختتم جهود مكافحة تهريب لحوم الأضاحي خلال موسم الحج
  • شاهد.. مركز شباب ميت حبيش خارج نطاق الخدمة بلا شباب بطنطا علي طريقة التجربة الدنماركية خالي من أنشطة كرة القدم
  • «الزراعة»: مستمرون في التعاون مع لجنة الشؤون الأفريقية لبحث زيادة فرص الاستثمار
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المرافق التي تقوم الوزارة بتنفيذها على مستوى الجمهورية
  • نيمار يعلن تعافيه من فيروس كورونا
  • منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة