رئيس «تسويق السياحة الثقافية»: التراث المصري مليء بنماذج أثرت في التاريخ
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، المنوط بها التسويق السياحي للمدن الأثرية بالصعيد، أنّ السياحة التراثية والأثرية لها تأثير إيجابي في إعلاء الهوية الوطنية لمصر لدى الشباب المصري، مشيرا إلى أن التاريخ المصري القديم يحوي نماذج تجعل المصريين يشعرون بالفخر لانتمائهم لهذا البلد، وتضع نصب أعينهم نماذج يمكن أن يقتدوا به .
وأضاف عثمان، لـ«الوطن»، أنّ التاريخ المصري القديم مكتظ بالشخصيات التي أثرت في تاريخ البشرية والتي يحرص العاملون بقطاع السياحة والآثار على إبراز تلك النماذج خلال تعريفهم بالتراث الثقافي والتاريخي للبلد، موضحًا أنّ شخصية أحمس القائد العسكري التاريخي الذي أعاد مصر للمصريين بعدما احتلها الهكسوس لمدة اقتربت من 500 عام، وكيف شجعته أمه على أن يقف في وجه المحتلين يبقى مثالا حيا للشباب على أهمية الوطن والمحافظة عليه .
النماذج المصرية الملهمةوأشار أيضا إلى أن القائد العسكري «حور محب» استطاع أيضا إعادة ما تم سلبه من حدود مصر في الفترة التي أعقبت وفاة الملك أخناتون، فضلا عن الملك رمسيس الثاني الذي توسعت في فترة حكمه الدولة المصرية بشكل كبير، وغيره من الملوك والشخصيات الوطنية والاقتصادية التي أثرت في التاريخ المصري على مدار عصوره المختلفة وحتى عصرنا الحالي.
وأوضح رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أنّ مصر لها هوية خاصة مختلفة عن كل الدول، ففي الوقت الذي مر على مصر ثقافات متعددة على مدار تاريخها إلا أنها احتفظت بالهوية الوطنية الخاصة بها، مشيرًا إلى أنّ على المصريين الافتخار ببلدهم ففي الوقت الذي تفتخر به بعض البلدان بقوتها الاقتصادية والعسكرية حاليًا، فإنّ التاريخ المصري والذى يعتبر مرجعًا لاستشراق المستقبل يؤكد أنّ مصر مهما مر بها من أزمات فإنّها قادرة على العودة أقوى مما كانت عليه، وهى الرسالة التي يجب على كل المصريين إدراكها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الثقافية السياحة تسويق السياحة التاريخ المصري التاریخ المصری أثرت فی
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.