ما الفرق بين الطلاق على الإبراء و الغيابي؟ تفقد الزوجة حقوقها في هذه الحالات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الطلاق هو فسخ عقد الزواج، وهناك عدة أنواع من الانفصال، ولكل منها أحكامه وشروطه، من بين هذه الأنواع، نجد الطلاق على الإبراء والطلاق الغيابي اللذين يختلفان في أسبابهما وآثارهما.
الطلاق على الإبراءقال محمد ميزار المحامي بالنقض، إن النوع الأول من الطلاق وهو الطلاق علي الإبرء ويكون بالاتفاق بين الزوج والزوجة عند المأذون وفيه تتنازل الزوجة عن جميع حقوقها الزوجية من نفقة ونفقة عدة ونفقة متعة ومؤخر صداق، وبذلك لا تستحق الزوجة أي من حقوقها الزوجية.
وأضاف ميزار أما الطلاق الغيابي هو الطلاق الذي يتم عند المأذون في غيبة الزوجة وفي هذه الحالة يكون للزوجة الحق في المطالبة بكافة حقوقها من نفقة متعة وعدة وقائمة المنقولات الزوجية .
الطلاق بحكم محكمةوأوضح أن هناك نوعا ثالثا وهو الطلاق بحكم محكمة وهو الطلاق التي تحصل فيه الزوجة على كافة مستحقاتها وغالباً ما يكون طلاق للضرر بشرط أن تثبت الزوجة الضرر الواقع عليها ويكون للزوجة كافة حقوقها، أنا في حالة الطلاق بخلع الزوج فلا يجوز للزوجة أن تطالب بحقوقها عدا قائمة المنقولات الزوجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزوج والزوجة حكم محكمة طلاق للضرر منقولات الزوجية قائمة المنقولات الطلاق الغيابي
إقرأ أيضاً:
فتاة الشروق.. القضاء المصري يحسم قضية حبيبة الشماع بحكم نهائي
أصدرت محكمة النقض المصرية، حكماً نهائياً غير قابل للطعن، بتأييد سجن سائق يعمل لدى إحدى شركات النقل الذكي لمدة خمس سنوات مع الشغل، في القضية المعروفة إعلامياً باسم “فتاة الشروق”، والمتعلقة بوفاة الطالبة الجامعية حبيبة الشماع.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد جاء قرار النقض بعد رفض الطعن الذي قدمه دفاع المتهم، والذي استند إلى ما زعمه من قصور في التسبيب وفساد في الاستدلال القانوني.
فيما لم تقتنع المحكمة بهذه الدفوع، وأيدت حكم محكمة جنايات القاهرة الجديدة، الصادر في أغسطس (آب) 2024، والذي قضى بالسجن خمس سنوات للمتهم، بعد تخفيف العقوبة الأصلية التي بلغت 15 عاماً.
وجاء الحكم إثر تبرئته من تهمة الشروع في خطف المجني عليها، وإدانته بتعاطي الممنوعات وقيادة مركبة تحت تأثير المخدر.
وتعود الواقعة إلى شهر مارس (أذار) 2024، حين طلبت الفتاة الضحية، حبيبة الشماع، رحلة عبر تطبيق نقل ذكي في منطقة الشروق شرقي القاهرة.
وخلال التوصيلة، أبدت المجني عليها شكوكاً في سلوك السائق بعد أن أغلق النوافذ والأبواب، ما أشعرها بالخطر، ودفعها إلى القفز من السيارة أثناء سيرها، محاولةً الفرار من الوضع الذي اعتبرته تهديداً لسلامتها الجسدية.
كما بينت التحريات الأولية أن السائق حاول عزل الفتاة عن العالم الخارجي، مما شكّل مؤشراً خطيراً على نيّته، على الرغم من أن المحكمة لم تثبت بحكمها النهائي تعمّد الخطف، وقررت الاكتفاء بإدانته بالتعاطي والقيادة غير الآمنة.