احميد: قرار الرئاسي الأخير ضد المركزي محاولة مشبوهة للتأثير في النقد وقيادة البلاد نحو الإفلاس
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ليبيا – قال الباحث في الشأن السياسي الليبي إدريس احميد،إن القرار الأخير الذي اتخذه المجلس الرئاسي ضد المصرف المركزي هو محاولة مشبوهة لإدخال البلاد في أزمات، والتأثير في النقد، وقيادة البلاد نحو الإفلاس، والسيطرة على الأرصدة الليبية.
احميد رأى في تصريحات خاصة لموقع “أرم نيوز” أن هذا القرار جاء في توقيت غير مدروس، إذ لا تزال ليبيا تعاني من أزمة سياسية مستعصية، إلى جانب ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار، وفقدان العملة المحلية قيمتها.
وحذر من عجز البلاد عن توفير السلع الأساسية، ما قد يؤدي إلى أزمات بسبب التدخلات الخارجية التي تسعى للسيطرة على البلاد عبر هذه القرارات الأحادية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يضع ثقله خلف السلطة المحلية في المهرة ويشيد بأجهزتها الأمنية
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، اليوم، مع محافظ محافظة المهرة، الشيخ محمد علي ياسر، الأوضاع العامة في المحافظة، وجهود السلطة المحلية في تعزيز الأمن والاستقرار، ودفع مسار التنمية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلاد.
وأشاد الزبيدي خلال اللقاء بالجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية في محافظة المهرة في ترسيخ دعائم الأمن والحفاظ على السكينة العامة، مؤكدًا أن تلك الجهود محل تقدير واهتمام كبير من قبل قيادة الدولة، نظراً لأهميتها في دعم الاستقرار والتماسك المجتمعي.
وأعرب عضو مجلس القيادة عن دعمه الكامل للسلطة المحلية والقوات الأمنية والعسكرية في المحافظة، ممثلة بمحور الغيظة، مشيداً بالأدوار التي تؤديها في مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، وحفظ الأمن في محافظة ذات أهمية استراتيجية واقتصادية.
كما جدّد الزبيدي موقفه الداعم لأبناء المهرة في نيل حقهم بإدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم، في مختلف المجالات السياسية والأمنية والخدمية، بما يعزز من دورهم الوطني الفاعل، ويكرّس الشراكة المجتمعية في إدارة الملفات المحلية.
من جانبه، عبّر المحافظ الشيخ محمد علي ياسر عن شكره العميق لعضو مجلس القيادة الرئاسي على اهتمامه الدائم بمحافظة المهرة، ودعمه لجهود السلطة المحلية في مساعيها لتثبيت الأمن وتعزيز التنمية.
ويأتي اللقاء في ظل تطورات أمنية تشهدها المهرة، عقب تمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على القيادي في ميليشيا الحوثي الإيرانية، محمد أحمد علي الزايدي، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان، حيث تتواجد قيادات حوثية بارزة.
وأكدت إدارة أمن المهرة أن الزايدي قيد الاحتجاز، وأنه ستتم اتخاذ إجراءات قانونية بحقه، مشيرة إلى أن الجهات المختصة أطلقت حملة ملاحقة لتعقب العناصر المتورطة في الكمين المسلح الذي أعقب عملية التوقيف.
وقد أسفرت الاشتباكات التي وقعت فجر الثلاثاء قرب المنفذ الحدودي عن مقتل العقيد عبدالله بن زايد، أحد أبرز ضباط الجيش، إلى جانب إصابة عدد من الجنود.
وأفادت مصادر أمنية بأن منفذ صرفيت أُعيد فتحه بعد انتشار واسع للقوات الأمنية والعسكرية، وإطلاق حملة تمشيط لملاحقة المسلحين الذين شاركوا في الهجوم على القوات المكلفة بتوقيف القيادي الحوثي.
وتأتي هذه التحركات الأمنية في إطار الجهود التي تبذلها السلطة المحلية لمحاربة التسلل الحوثي إلى المحافظة، ومنع أي محاولات لاستخدام المنافذ الحدودية في تهديد الأمن القومي للبلاد.