إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل من لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان، في وقت أعلن حزب الله استهداف مقرات قيادة عسكرية وثكنات عدة في شمال إسرائيل والجولان.
وأعلنت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (راديو كان)، الجمعة، أن نحو 150 صاروخا أطلقت من لبنان عبر الحدود.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إنه لم ترد تقارير بعد عن وقوع خسائر بشرية.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، شن غارات على قرابة مئة منصة في جنوب لبنان، قالت إنها كانت جاهزة لإطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل.
وتبنى حزب الله، المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة، في بيانات متلاحقة استهداف سبعة مقار قيادة وثكنات عسكرية في شمال إسرائيل والجولان، بـ "صليات من صواريخ الكاتيوشا". وقال إن ذلك جاء "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
ومن بين المواقع المستهدفة، وفق حزب الله، القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي في ثكنة بيريا، وقاعدة العليقة الواقعة في الجولان على بعد نحو عشرين كيلومترا من الحدود مع لبنان، والتي جرى استهدافها لأول مرة منذ بدء التصعيد قبل أكثر من 11 شهرا.
وتوتّر الوضع عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر، غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة، بعدما أعلن حزب الله بدء شنّ هجمات ضد إسرائيل من جنوب لبنان "دعما" لغزة و"اسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل بقصف أهداف تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه خصوصا في جنوب لبنان.
ونعى حزب الله الجمعة اثنين من مسلحيه قضوا بنيران اسرائيلية، من دون أن يحدد مكان مقتلهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول