وزير التعليم: إنشاء معهد لتطوير المعلمين الجدد وتدريب 200 ألف معلم خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
التقى وزير التعليم بأكثر من 400 من المعلمين والمعلمات المتميزين بتعليم جدة ”عن بعد“، وذلك بحضور المدير العام لتعليم جدة منال اللهيبي، ومديري ومديرات مكاتب التعليم، وعدد من مديري ومديرات المدارس.
وأكد على أهمية الدور الذي يقوم به المعلمون والمعلمات في بناء جيل واعٍ ومتميز، مشيرًا إلى حرص الوزارة على التواصل المستمر مع الكوادر التعليمية والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم، باعتبارهم الأساس الذي تقوم عليه العملية التعليمية في المملكة.
أخبار متعلقة وكيل وزارة التعليم لـ "اليوم": هدفنا الدخول ضمن الـ 20 الأفضل عالميًا لتنمية قدرات الطلاب"التعليم" تتيح ضم الفصول الدراسية كإجراء مؤقت لسد العجز التعليميالتعليم: النقل والتكليف لذوي الظروف الخاصة يشمل 11 حالة من منسوبي الوزارةوأوضح أن المركز الوطني لتطوير المناهج يسعى لضمان جودة المناهج التعليمية، ويتولى نقل طرق تدريسها وأدواتها وتحديد عدد الحصص اللازمة لكل مادة، بما يتماشى مع أحدث المعايير التربوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق بيئة تعليمية منظمة وفعّالة
وأشار الوزير إلى أن مقترح إعادة النظر في توزيع الحصص الدراسية ومواءمتها مع المنهج الدراسي سيتم نقله للدراسة والبحث، مؤكدًا على أن الوزارة لا تقدم على إضافة أي جديد في الميدان التعليمي إلا بعد دراسة متأنية ومشاركة فعّالة من المعلمين والمعلمات، بهدف تحقيق التوازن بين متطلبات العملية التعليمية واحتياجات المعلمين في الميدان.
وأفاد أن من أبرز أهداف الوزارة الحالية هو الاقتراب أكثر من المدارس وتعزيز العلاقة بين الوزارة والميدان التعليمي، موضحًا أن الوزارة تولي أهمية كبرى لرفع نواتج التعلم وتحسين جودة البيئة المدرسية، وأن المهام الإدارية والتنظيمية قد أُسندت إلى شركة تطوير التعليم القابضة، لتمكين الإدارات المدرسية من التركيز على دورها التعليمي.تعزيز الانضباط المدرسيكما أعرب الوزير عن اهتمامه البالغ بالأمن والسلامة في البيئة المدرسية، وأكد أنه يطلب بشكل مستمر تقارير دقيقة حول الوضع الأمني والسلامة في المدارس، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لحل جميع المشاكل التي تواجه المدرسة والمعلمين، وأنها تعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب والطالبات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من أبرز أهداف الوزارة الحالية هو الاقتراب أكثر من المدارس
وفيما يتعلق بدور المعلمين والمعلمات في التواصل مع الأسرة، أثنى الوزير على جهودهم في تعزيز الوعي لدى أولياء الأمور بأهمية التعليم ودوره في بناء مستقبل الأبناء. وذكر أن الوزارة بصدد إطلاق خطة تثقيفية شاملة موجهة للأسرة والمجتمع على مدى خمس سنوات، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم الصحيح وأثره على حياة الطلاب المستقبلية، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تأتي ضمن رؤية الوزارة لتعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة.
وأوضح الوزير أن هناك حاجة ملحة لتطوير الأنشطة اللاصفية، حيث تعاني المدارس من ضعف في هذا الجانب، مما يتطلب إعادة النظر في البرامج والأنشطة المقدمة للطلاب لتكون أكثر شمولية وتنوعًا، وتلبي احتياجاتهم التنموية وتساهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم الشخصية والاجتماعية.
وفي إطار اهتمام الوزارة بتعزيز الانضباط المدرسي، أكد الوزير أن الانضباط يجب أن يكون أولوية لدى الجميع، مشددًا على أن الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق بيئة تعليمية منظمة وفعّالة.
وأضاف أن الوزارة تعمل حاليًا على مراجعة نظام الرخصة المهنية للمعلمين، وذلك بالتعاون مع هيئة التعليم، بهدف تحسين النظام وضمان تحقيقه للأهداف المرجوة، والتي تشمل رفع كفاءة المعلمين وتعزيز أدائهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق بيئة تعليمية منظمة وفعّالة
وتطرق الوزير إلى أهمية مهنة المعلم ودوره الأساسي في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز مكانة المعلم وهيبته، من خلال توفير الدعم اللازم له وتحسين بيئة العمل، بالإضافة إلى تطوير مهاراته وقدراته. وكشف عن خطط الوزارة لإنشاء معهد لتطوير المعلمين الجدد، بالتعاون مع شريك خارجي، لتقديم الدعم والتدريب اللازم للمعلمين الذين هم على رأس العمل، موضحًا أن الوزارة تسعى لتدريب 200 ألف معلم ومعلمة خلال السنوات الثلاث القادمة، بهدف تطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم بما يحقق الأهداف التعليمية المرجوة.
وأكد الوزير أن الوزارة ستعمل على إعادة صياغة بطاقة تقييم الأداء لتواكب المرحلة الحالية والتحديات التي يواجهها الميدان التعليمي، مشيرًا إلى أن الهدف هو تحقيق تقييم شامل وعادل لأداء المعلمين والمعلمات، بما يسهم في تحسين الأداء وتطوير العملية التعليمية بشكل عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق بيئة تعليمية منظمة وفعّالةتدريب المعلمينكما أشار إلى أن الوزارة قامت بتقليص عدد كبير من المكاتب الإدارية والتكاليف التشغيلية، وتوجيه المبالغ المالية الموفرة لدعم المدارس، وتوفير البيئة التعليمية المناسبة من خلال تجهيز المعامل والوسائل التعليمية وتعزيز التحول الرقمي، الذي تعاني بعض المدارس من ضعف فيه، مما يستدعي تعزيز هذا الجانب بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وفيما يتعلق بدعم الطلاب الموهوبين، أوضح الوزير أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس الطلاب الموهوبين، بالتعاون مع وزارة الرياضة لإنشاء مدارس متخصصة تدعم وتحتضن المواهب الرياضية والعلمية.
وأكد على ضرورة تدريب المعلمين على اكتشاف الطلاب الموهوبين وتنمية قدراتهم، من خلال برامج تدريبية متخصصة تسهم في تطوير قدرات المعلمين وتمكنهم من التعرف على الموهوبين ورعايتهم بشكل أفضل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق بيئة تعليمية منظمة وفعّالة
وأفاد الوزير بأن تطوير المعلم يجب أن يستمر منذ دخوله إلى سلك التعليم وحتى تقاعده، موضحًا أن الوزارة تسعى لتوفير برامج تدريبية متكاملة تراعي احتياجات المعلمين في كافة المراحل، بما يسهم في تعزيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم التعليمية والتربوية.
وأكد أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا لمرحلة الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية، موضحًا أن هذه المراحل هي الأساس الذي يبنى عليه مستقبل الطالب، وأن فقدان جودة التعليم في هذه المراحل يؤثر بشكل دائم على الطالب، مما يستدعي توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم التعليم في هذه المراحل.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على دعم تدريس المواد من قبل معلمين متخصصين، مشيرًا إلى أن الأهم هو جودة التدريس وليس عدد الحصص، حيث يمكن لبعض المعلمين أن يكون نصابهم أقل من غيرهم، لكن المهم هو أن يتم تدريس المواد من قبل معلمين متخصصين لضمان تحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على تعزيز التمايز في الأداء بين المعلمين، مشيرًا إلى أن التمايز في الأداء هو المفتاح لتحقيق النجاح، وأن الوزارة تعمل حاليًا على وضع حوافز للمعلمين المتميزين، بالإضافة إلى إنشاء صندوق لدعم المعلمين، بهدف تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.
وفي ختام اللقاء، هنأ وزير التعليم المعلمين والمعلمات بتعليم جدة بمناسبة اليوم الوطني ال 94، معبرًا عن شكره وتقديره لجهودهم الكبيرة في بناء جيل واعٍ ومتميز، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح والتوفيق في رسالتهم السامية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة التعليم تدريب المعلمين وزارة التعليم المعلمین والمعلمات العملیة التعلیمیة إلى أن الوزارة مشیر ا إلى أن بالتعاون مع article img ratio img الوزیر أن موضح ا أن object position
إقرأ أيضاً:
“البيئة”: إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026م
سلطان المواش – الجزيرة
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إنشاء (7) محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في (7) مناطق، حسب الميز النسبية لتربية النحل، هي (جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران)، وأن العمل بها سينتهي خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزة للتشغيل في 2026م، بالإضافة إلى أربع محطات قائمة في كل من أبها والباحة والقصيم والرياض.
وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية، وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو (1.3) مليون طرد سنويًا، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها.
وأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات.
ودعت وزارة “البيئة” تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام، إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات.
ولفتت الوزارة إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، للمساهمة في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد الهام، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة (25,644) نحال ونحالة، ينتجون نحو (5,832) طنًا من (مليون) خلية نحل على مستوى المملكة، تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح تنوع مصادرها الزهرية؛ حيث يوجد في المملكة نحو (20) نوع من العسل، من أهمها السدر، والطلح، والسمر .
وأفادت الوزارة بأن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” للقطاع أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى (14) ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ (190) مليون ريال، كما نفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت (3) مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و(8) عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزودة بشاشات وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية.