«السماء أصبحت حمراء».. مشاهد مأساوية من حرائق البرتغال
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مشاهد مأساوية، تقشعر لها الأبدان، وسط حالة من القلق والذعر من قبل المواطنين، بعد نشوب حرائق البرتغال، التي تسببت في دمار معظم المناطق الوسطى والشمالية ووفاة عشرات الأشخاص، وفقًا للهيئة الوطنية للطوارئ والحماية المدنية «ANEPC»، وعمل أكثر من 5 آلاف رجل إطفاء على إخماد النيران.
حرائق البرتغالاللون الأحمر، طغى على السماء منذ يوم 14 سبتمبر، بعد أن دمرت حرائق البرتغال العديد من المناطق الوسطى والشمالية، وسط مثابرة العديد من الدول لإنقاذ المشهد والمناطق المتضررة في الشمال، منها إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمغرب، إذ عمل الجميع على قدم وساق لإلقاء المياه سواء على الأرض أو من السماء عن طريق الطائرات.
وحسب الحماية المدنية فإن منطقة أفيرو هي الأكثر تضررًا من النيران، وفي بلدية كاسترو داير في منطقة فيسيو خرج الوضع عن السيطرة، وما زالت حتى الآن يصعب السيطرة عليها، ما دفع السلطات البرتغالية إلى استمرار الإعلان عن حالة الطوارئ في أعقاب سلسلة حرائق الغابات التي دمَّرت المناطق الوسطى والشمالية.
سيطرت نيران حرائق البرتغال على أكثر من 15 ألف هكتار، وعرضت حياة 210 آلاف شخص للخطر، التي أطلقت أعلى مستوى من انبعاثات الكربون لشهر سبتمبر منذ 22 عامًا، وفقًا لما ذكرته خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوى «CAMS»، وأجبرت السلطات إخلاء المنازل في أكثر 35 منطقة.
بعد رصد أعلى مستوى من الانبعاثات الكربونية، من المتوقع حدوث تدهور كبير في جودة الهواء في شمال البرتغال، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك نتيجة لاشتعال نيران حرائق البرتغال، كما أنه من المتوقع أن تظل تركيزات الجسيمات الدقيقة PM2.5 في هذه المنطقة مرتفعة نسبيًا حتى 25 سبتمبر على الأقل، ويزيد تغير المناخ من احتمالية وقوع أحداث متطرفة: مثل الجفاف الذي تعاني منه البرتغال حاليًا ويتسبب في ارتفاع متوسط درجة الحرارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق البرتغال البرتغال حرائق الغابات حرائق حرائق البرتغال
إقرأ أيضاً:
في ذكراها.. فتحية شاهين تزوجت من فنان شهير ووافتها مأساوية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة فتحية شاهين، التى ولدت بالقاهرة في 16 يونيو عام 1926، ورحلت عن عالمنا فى عام 2006، إثر إصابتها بالتهاب رئوى شديد.
فتحية شاهين وحياتهافتحية شاهين هى الشقيقة الكبرى للفنانة اعتدال شاهين التى يختلف النقاد حول إن كانت سببًا فى دخول شقيقتها الكبرى إلى الوسط الفنى أم العكس إلا أنهم يتفقون على تفوق فتحية على شقيقتها من حيث الشهرة وعدد الأعمال الفنية التى شاركت فيها.
فتحية شاهين ومشوارهابدأت فتحية شاهين مشوارها الفنى عام 1945 من خلال المشاركة فى فيلم "حسن وحسن".
ثم فيلم "القلب له واحد" فى نفس العام مع أنور وجدى ، ثم فيلمى "قلوب دامية. وعنتر وعبلة" فى نفس العام ، وعلى الرغم من مشاركتها الصغيرة فى هذه الأعمال إلا أنها استطاعت أن تلفت إليها الأنظار لتتوالى عليها العروض السينمائية والتليفزيونية لتقدم رصيدًا فنياً تخطى 150 عملا بين السينما والتليفزيون.
فقدمت فتحية شاهين للسينما أفلام على قد لحافك ، مملكة النساء ، فى سبيل الحب ، جريمة الحب ، بنات اليوم ،معجزة السماء ،العتبة الخضراء ، غراميات امرأة، الغجرية، زوج بالإيجار ،لصوص لكن ظرفاء، الرجل الذي فقد ظله، أنا وزوجى والسكرتيرة، الخيط الرفيع، إمبراطورية ميم ، بنت بديعة، بمبا كشر ، امرأة للحب ، أبناء الصمت ، جنون الحب ، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل ،أسود سيناء".
وفى التليفزيون كانت لها مشاركات فى مسلسلات "البيضاء ، رد قلبى ، أحلام سليمان ، عائلة ونيس ، وما زال النيل يجرى ، بيت الجمالية ، رحمة ، الكهف والوهم والحب ، ليالى الحلمية ، زوجات صغيرات ، دعونى أعيش ، صيام صيام ، طيور الصيف ، الأبلة ، مأساة امرأة ، القاهرة والناس ، مفتش المباحث".
يُذكر أن الفنانة فتحية شاهين قد تزوجت من الفنان الراحل عماد حمدى إلا أن زواجهما لم يستمر طويلا وانفصلا بعد فترة قصيرة من الزواج.