أميركا تحث رعاياها على مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
طالب جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، الرعايا الأميركيين بشدة بتجنب السفر إلى لبنان وبمغادرته إذا كانوا هناك بالفعل.
وأكد كيربي، في حديثه للصحفيين، مجددا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى إلى تجنب التصعيد في المنطقة.
يأتي ذلك فيما شنت إسرائيل غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، أوقعت ثمانية قتلى على الأقل و59 جريحا، بحسب حصيلة قد تكون قابلة للتعديل.
وحثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الجمعة، على خفض التصعيد على الفور.
قالت اليونيفيل إن الساعات الاثنتي عشرة الماضية شهدت "تصاعدا كبيرا في الأعمال القتالية" في جميع أنحاء منطقة عملياتها.
وأضاف أندريا تيننتي المتحدث باسم اليونيفيل "يساورنا القلق من التصعيد المتزايد ونحث جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد على الفور". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جون كيربي مغادرة لبنان غارة إسرائيلية بيروت
إقرأ أيضاً:
انتهاء اليوم الأول من المفاوضات التجارية بين أميركا والصين
اختتم اليوم الأول من مفاوضات الجولة الثالثة بين الصين والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية المتبادلة، مساء اليوم، الاثنين وستستأنف غدا الثلاثاء، وفق ما أعلن متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية.
وقال المتحدث للصحافيين المتجمعين خارج مبنى "روزنباد" حيث استقبل رئيس الوزراء السويدي الوفدين، إن المحادثات انتهت قرابة الساعة 19,50 بالتوقيت المحلي (17,50 بتوقيت غرينتش).
ترأس الوفد الأميركي وزير الخزانة سكوت بيسنت فيما قاد وفد الصين هي ليفنغ نائب رئيس الوزراء.
تأتي المحادثات بعد يوم على توصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اتفاق يتم بموجبه فرض رسوم جمركية نسبتها 15 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي وفيما تسابق بلدان عدة الوقت للتوصل إلى اتفاقيات أو مواجهة رسوم جمركية أميركية مرتفعة.
وأعربت بكين، اليوم، عن أملها في إمكان عقد الجانبين محادثات تقوم على "الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل".
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غوو جياكون "نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الصين، أن تعزز التوافق من خلال الحوار والتواصل، وتحد من سوء التفاهم وترسخ التعاون وتشجع تطوير العلاقات الصينية الأميركية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة".
وستؤدي الرسوم الأعلى، التي تم تهديد شركاء على غرار البرازيل والهند بها، إلى ازدياد الرسوم التي تواجهها منتجات هذه البلدان من "مستوى أساسي" يبلغ 10 في المئة حاليا إلى مستويات تصل إلى 50 في المئة.
وبينما تبادل البلدان في أبريل فرض الرسوم الجمركية على منتجات بعضهما البعض بمستويات بلغت أرقاما مئوية، تم خفض الرسوم الجمركية الأميركية مؤقتا هذا العام إلى 30 في المئة فيما خُفضت الرسوم الصينية المضادة إلى 10 في المئة.
لكن تنقضي مهلة الهدنة، البالغة مدتها 90 يوما والتي تم التوصل إليها بعد محادثات في جنيف جرت في مايو، يوم 12 أغسطس.
ومنذ اجتماع جنيف، عقد الطرفان محادثات في لندن على أمل حل الخلافات.