دينا محمود (واشنطن، لندن)

أخبار ذات صلة "الخدمة السرية" ينشر تحقيقه عن محاولة اغتيال ترامب الأولى هاريس تسعى لخوض مناظرة ثانية مع ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

بدأ أمس التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأميركية بولايات فرجينيا، مينيسوتا، وداكوتا الجنوبية، حيث يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم شخصياً في مراكز الاقتراع، أو من خلال التصويت بالبريد.


وفي حين تتيح ولايتا مينيسوتا وداكوتا الجنوبية خياري التصويت المبكر بالبريد أو شخصياً، تكتفي ولاية فرجينيا بالتصويت المبكر الشخصي عن طريق زيارة مراكز الاقتراع.
ويأتي التصويت المبكر ضمن مجموعة من الخيارات الانتخابية التي توفرها الولايات لتسهيل عملية التصويت قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر في 5 نوفمبر.
وأصبح التصويت المبكر شائعاً بشكل كبير خلال انتخابات 2020، عندما أدلى أكثر من 100 مليون ناخب بأصواتهم عبر البريد أو شخصياً قبل يوم الانتخابات، وذلك لتجنب الازدحام في مراكز الاقتراع وسط تفشي جائحة فيروس كورونا آنذاك.
واستمرت العديد من الولايات في توفير هذه الخيارات الانتخابية في الانتخابات التالية.
ودعا السفير الأميركي السابق في كندا بروس آلان هايمان، إلى عدم التقليل من شأن أصوات مواطنيه من المقيمين خارج الولايات المتحدة، فيما يتعلق بترجيح كفة أيٍ من المتنافسين في الانتخابات الرئاسية، وذلك في ظل احتدام السباق بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وأكد آلان هايمان، الذي مَثَّل بلاده في أوتاوا بين عاميْ 2014 و2017، أن عدد الناخبين الأميركيين في الخارج، البالغ قرابة 6.5 مليون أميركي، كافٍ على محدوديته النسبية، لإحداث الفارق في ماراثون متقارب، على غرار ذلك المتواصل حالياً بين نائبة الرئيس الديمقراطي، وسلفه الجمهوري.
وأشار الدبلوماسي الأميركي في هذا الشأن، إلى سوابق شهدتها الولايات المتحدة، خلال الاستحقاقيْن الرئاسييْن الماضييْن، اللذين أُجريا عاميْ 2016 و2020، كشفت أن نتائج الانتخابات ربما تُحسم بفوارق ضئيلة، ما يُكسب أهمية استثنائية للتوجهات التصويتية لناخبي الخارج.
فبحسب آلان هايمان، انتزع الرئيس الحالي جو بايدن الفوز بأصوات المجمع الانتخابي في الاقتراع الرئاسي الأخير، بفارق عشرات الآلاف من الأصوات فحسب عن منافسه ترامب، وذلك في تكرار عكسي لسيناريو وصول الملياردير الجمهوري نفسه إلى البيت الأبيض، على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون قبل ذلك بأربع سنوات، بفضل حصده أصوات حفنة من الولايات المتأرجحة، بما قُدِّرَ وقتذاك بـ 77 ألف صوت.
واعتبر السفير الأميركي السابق لدى كندا، في تصريحات نشرتها شبكة «إم إس إن بي سي» الإخبارية، أنه كان بوسع الناخبين في الخارج تعويض ذلك الفارق إذا ما أدلوا بأصواتهم، قائلاً إن حث هؤلاء المُصوتين على التوجه لصناديق الاقتراع في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، يبدو أكثر أهمية، من حضهم على القيام بذلك في الاستحقاقات السابقة.
ووفقاً لـ«آلان هايمان» السفير الأميركي السابق في كندا، يبدو طرفا السباق صوب البيت الأبيض هذه المرة «عالقيْن في سباق متقارب على نحو كبير للغاية»، وهو ما حدا بالحزب الديمقراطي مؤخراً، لتخصيص ميزانية تصل إلى نحو 300 ألف دولار، لمساعدة الأميركيين المقيمين في الخارج على تسجيل أسمائهم في قوائم الناخبين، قبل يوم التصويت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية التصویت المبکر

إقرأ أيضاً:

ترامب: الصين تسرق من الولايات المتحدة منذ سنوات ونريد فتح أسواقها

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لم يتلق «سوى إشارات جيدة» بشأن تقدم المفاوضات التجارية مع الصين في لندن. مشيرا إلى أن بكين لا تزال شريكا «صعبا» في الحوار.

وقال ترامب ردا على أسئلة الصحفيين في حلقة نقاشية حول الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي: «إنهم هناك الآن، ولا أتلقى سوى إشارات جيدة. ما زال الوقت مبكرا، ولكنني أعتقد أنني سأتلقى أول مكالمة منهم عندما أعود».

وأضاف أن واشنطن تسعى إلى «فتح الصين». وتابع أنه «إذا لم يحدث هذا، ربما لن نفعل شيئا. ولكن إذا فتحناها «السوق الصينية» فسيكون ذلك رائعا للصين وللعالم أجمع».

وأكد أيضا أن الصين «تسرق الولايات المتحدة» منذ سنوات، وأن الرؤساء السابقين «لم يتخذوا قرارا بمحاربتها». مشيرا إلى أنه فرض رسوما جمركية على الصين خلال ولايته الأولى.

وأردف ترامب: «حصلنا حينها على مئات المليارات من الدولارات. ثم انخفض العجز إلى النصف خلال شهر واحد.صُدم الجميع، ولكنني لم أصدم».

اقرأ أيضاًترامب: إيران تلح على السماح لها بتخصيب اليورانيوم

ترامب يعقد اجتماعا مع قادة عسكريين في كامب ديفيد لمناقشة "مواضيع بالغة الأهمية"

خلاف ترامب وماسك يهز «تسلا» ويحذر من مخاطر الأسهم الضخمة

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين تسرق من الولايات المتحدة منذ سنوات ونريد فتح أسواقها
  • صدمة لورثة آلان ديلون.. الميراث أقل من 300 مليون يورو
  • مكالمة مرتقبة بين ترامب ونتنياهو بعد أنباء عن رفض إيران المقترح الأميركي
  • محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
  • قرارات ترامب تهدد المتنزهات الوطنية الأميركية: نقص في الطواقم يجبر العلماء على تنظيف المراحيض
  • وزير الدفاع الأميركي يهاجم حاكم كاليفورنيا ويُهدّد بتعبئة مشاة البحرية
  • الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ غدا
  • الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يسري غداً
  • دراسة طبية: الفحص المبكر والنظام الغذائي وصفة إلزامية للوقاية من مرض الكلى
  • الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس