لبنان ٢٤:
2025-10-16@13:51:54 GMT

بعد اغتياله.. فيديوهات وصور عقيل تجتاح مواقع التواصل

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

بعد اغتياله.. فيديوهات وصور عقيل تجتاح مواقع التواصل

نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، فجر السبت، مقطع فيديو للشهيد الحاج إبراهيم محمد عقيل "الحاج عبد القادر"، الذي شغل مناصب عدّة في حزب الله، وكان آخرها قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان في جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".  

الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في #لبنان ينشر مشاهد للقائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم محمد عقيل "الحاج عبد القادر".

#الميادين #حزب_الله pic.twitter.com/ZvVrse0kgC

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 20, 2024
وكانت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد غصت ببعض الصور القديمة لعقيل بصحبة قيادات من الحرس الثوري الإيراني الذين تم اغتيالهم، وأبرزهم القائد السابق للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي قتل بغارة أميركية في العراق في مطلع 2020، والقيادي في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، الذي قتل بغارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق في نيسان الماضي. 
وأظهرت صورة اخرى إبراهيم عقيل وأحمد وهبي ووسام الطويل ومصطفى بدر الدين وقاسم سليماني، فيما أظهرت الصورة الثانية إبراهيم عقيل بصحبة محمد رضا زاهدي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي..رجل الدولة الذي سبق عصره

 

في زمن كانت فيه الأوطان تتأرجح بين قبضة الفوضى وسوط الفساد، بزغ نجم رجل خرج من رحم اليمن لا كحاكم يلهث خلف السلطة بل كمشروع نهضة كحلم تشكل من تراب الوطن وهموم البسطاء. إنه الرئيس الشهيد البطل إبراهيم محمد الحمدي الذي لم يكن مجرد رئيس بل كان وعدًا مؤجلًا بمستقبل كان يمكن أن يكون.

حين تولى إبراهيم الحمدي رئاسة اليمن في العام 1974م، حيث كانت البلاد تنام على بساط من التخلف وتستيقظ على ضجيج القبيلة والسلاح. لكنه لم يرث منصبا بقدر ما حمل عبئًا فكان كالسائر في حقل ألغام يخطو بثبات الحالم ويفكك ألغام التخلف بجرأة المصلح.

حلم بدولة مدنية.. دولة النظام لا الفوضى والمؤسسات لا الأشخاص. ولم يكن حلمه مجرد شعارات تطلق على منابر الخطابة، بل كان رؤية تتجسد على الأرض في الطرقات التي شقها والمدارس التي بناها والعدالة التي حاول أن يرسخها في قلب وطن منهك.

في عهده القصير «أقل من ثلاث سنوات» عرفت اليمن معنى الانضباط وبدأت تتلمس أولى خطوات التنمية. كانت المشاريع التنموية تطلق كأنها زغاريد الأمل وكانت ميزانية الدولة تدار كما تدار بيوت الشرفاء بلا عبث ولا نهب.

أعاد للدولة هيبتها وأراد لليمنيين أن يتساووا في الحقوق والواجبات لا سادة وعبيد ولا مناطق متخيلة تتفاضل على حساب الوطن الكبير.

رفض التدخلات الخارجية وكسر ظهر الفساد وتصدى لزعامات قبلية كانت ترى في الوطن غنيمة لا مسؤولية. فكان لا بد من أن يدفع الثمن.

اغتيال الحلم.

في 11 أكتوبر 1977م لم يغتل رجل فحسب، بل اغتيل مشروع وطن. لم تسكت رصاصات الغدر صوت الحمدي فقط بل أطفأت شمعة أمل كانت تحاول أن تنير لليمنيين طريقًا مختلفًا.

سقط إبراهيم الحمدي شهيدًا، لكن ذكراه ظلت عصية على الموت. فما زال الناس يتهامسون باسمه في المجالس وتغني له القلوب قبل الحناجر، ليس لأنه رئيس مضى، بل لأنه رمز لما يمكن أن يكون.

فلم يترك إبراهيم الحمدي خلفه قصورًا، لكنه ترك قلوبًا تفيض بحبه. لم يورث ثروة، بل ورث فكره والإرث الأعظم للزعماء، ليس الذهب، بل أن يصبحوا مرآة نرى فيها ملامح أحلامنا التي لم تكتمل.

إن التاريخ لا يخلد الأسماء العابرة، بل يرفع من يزرعون في الأرض شيئًا يشبه الخلود وإبراهيم الحمدي كان من أولئك.

ختاما:

قد تغتال الأجساد لكن القيم لا تقتل. وقد يطفأ صوت الحق، لكنه يعود صدى في كل جيل. إبراهيم الحمدي لم يكن رجل سياسة فحسب، بل كان قصيدة وطن لم تكتمل أبياتها وسنظل نبحث عن قافية تليق بمقامه.

رحم الله الرئيس الشهيد البطل إبراهيم الحمدي… وجعل من دمه الطاهر بذرة نهوض قادم لا محالة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • جدة الصحفي أنس صويلح في ذمة الله
  • الحاج حسن الإسكندراني.. المجذوب الذي فقد عقله نتيجة غدر الصحاب
  • تأجيل محاكمة الراقصة ليندا مارتنيو بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء لـ29 أكتوبر
  • تأجيل محاكمة سوزي الأردنية بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء
  • حجز محاكمة الراقصة ليندا بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحكم
  • نشر فيديوهات خادشة للحياء.. قرار عاجل بشأن اوتاكا طليق البلوجر هدير عبدالرازق
  • نشر فيديوهات خادشة للحياء.. وصول أوتاكا طليق البلوجر هدير عبدالرازق للمحكمة
  • بعد قليل.. محاكمة سوزي الأردنية بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء
  • الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي..رجل الدولة الذي سبق عصره
  • نشر فيديوهات خادشة للحياء.. نظر محاكمة طليق البلوجر هدير عبدالرازق.. غدا