في تصعيد جديد للصراع بين إسرائيل و"حزب الله"، اغتالت طائرات حربية إسرائيلية قائد "قوة الرضوان"، إبراهيم عقيل، في غارة استهدفت مبنى سكنيًا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا بينهم أطفال وإصابة 59 آخرين، وفقدان 17 شخصًا.

وعقيل، الذي يُعد من كبار قادة "حزب الله"، كان يشغل منصب رئيس شعبة العمليات في الحزب، ويُعتبر من المسؤولين عن التخطيط لعمليات عسكرية واسعة ضد إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل أن الغارة استهدفت "القيادة العليا لقوة الرضوان"، مشيرة إلى أن الغارة تمت بدقة وبتوجيه استخباري.


من هو إبراهيم عقيل؟

إبراهيم عقيل، أحد أبرز الشخصيات القيادية في حزب الله اللبناني، يعد قائدًا لـ "قوة الرضوان"، الوحدة العسكرية الخاصة التي تتمتع بقدرات قتالية عالية وتعتبر الذراع الضاربة للحزب في المواجهات والمعارك الاستراتيجية. تولى عقيل قيادة هذه القوة، التي سميت تيمنًا بالقيادي الراحل عماد مغنية (المعروف بالاسم الحركي "الحاج رضوان")، ويعد من الشخصيات المؤثرة في تطوير القدرات العسكرية لحزب الله خلال العقدين الماضيين.

يُعرف إبراهيم عقيل بمهاراته القيادية وخبرته الميدانية التي اكتسبها من مشاركته في العديد من العمليات العسكرية. وتأتي قوته كقائد عسكري من قدرته على التخطيط وتنفيذ العمليات المعقدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما لعب دورًا محوريًا في معارك حزب الله ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، وخاصة في معركة القصير والحدود اللبنانية-السورية.

"قوة الرضوان" تحت قيادته أصبحت رمزًا للعمليات الهجومية المتقدمة، حيث تشتهر بتكتيكات حرب العصابات والعمل ضمن بيئات قتالية صعبة. ويتردد اسمها في الأوساط العسكرية والإعلامية على أنه من أكثر التشكيلات استعدادًا للمواجهة في أي تصعيد محتمل بين حزب الله وإسرائيل.

رغم السرية التي تحيط بحياة عقيل الشخصية وقيادته، إلا أن سيرته في ساحات القتال تتحدث عن سجلٍ طويلٍ من النجاحات العسكرية التي جعلته واحدًا من أهم قادة حزب الله الميدانيين. تظل شخصيته رمزًا للمقاومة المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن أبرز الأسماء التي تستدعي الاحترام والرهبة في سياق الصراع بين حزب الله وإسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان قوة الرضوان إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل إبراهیم عقیل قوة الرضوان حزب الله

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. عدد الصواريخ التي أطلقتها البحرية الأمريكية للدفاع عن إسرائيل من الهجمات اليمنية

 وقد دفع هذا الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية، إلى الإدلاء بشهادته في يونيو بأن صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية التي تطلقها السفن من طراز ستاندارد ميسايل- 3 يتم استخدامها "بمعدل ينذر بالخطر" دفاعًا عن إسرائيل.

وأكد أن البحرية الأمريكية أصدرت تقريراً عن عدد الصواريخ القياسية التي تم استخدامها من أكتوبر 2023 إلى 31 ديسمبر 2024، والذي يسمح لنا بتقدير معقول لعدد الصواريخ القياسية التي تم استخدامها للدفاع عن الشحن في البحر الأحمر ضد اليمنيين في الأشهر الستة الأولى من عام 2025 بإجمالي 168 صاروخ من طراز ستاندارد ميسايل-2 و17 صاروخ من طراز ستاندارد ميسايل-3 و112 صاروخ قياسي من طراز SM-6 اعتباراً من أكتوبر 2023.

وذكر الموقع أن في عام 2024، تعرضت إسرائيل لهجومين كبيرين من إيران : 120 صاروخًا باليستيًا في أبريل و 180صاروخًا باليستيًا في الأول من أكتوبر..التفاصيل الإضافية التي كُشف عنها معهد البحرية الأمريكية في مقالة لشهر أبريل ، بالإضافة إلى الحد الأدنى لعدد الصواريخ الاعتراضية التي أُطلقت لكل عملية اعتراض للبحرية الأمريكية، تسمح لنا بتقدير أن أربع مدمرات من طراز أرلي بيرك أطلقت 24 صاروخًا في عام 2024 لتكملة دفاع إسرائيل الصاروخي الباليستي: لنقل 12 صاروخًا من طراز ستاندارد ميسايل- 3 و12 صاروخًا من طراز SM-6.

ولكي نتوصل إلى تقدير مدروس لعدد الصواريخ القياسية التي استخدمت للدفاع عن إسرائيل خلال حرب الـ12 يوما في عام 2025، فسوف نعتمد على عدد قليل من الافتراضات المعقولة، حيث أن الافتراض الشامل هو أن إسرائيل أحرقت العديد من صواريخها الاعتراضية في عام 2024..من شأن هذا الأمر دفع البحرية الأمريكية إلى زيادة عدد مدمرات أرلي بيرك التي تحمي إسرائيل من اثنتين في عام 2024 إلى خمس مدمرات في عام 2025.

وأفاد أن كلٌّ من المدمرة الخمس ستُحمل بـ 30 صاروخًا من طراز ستاندارد ميسايل- 3 و40 صاروخًا من طراز SM-6، مع ملء ما تبقى من أنابيب الإطلاق العمودية الـ 96 بمزيج من أربع حزم من صواريخ أي أس أس إم ، وصواريخ توماهوك للهجوم الأرضي ، وصواريخ آسروك ، وبالطبع صواريخ SM-2.. هذا العدد من صواريخ SM-3 يفوق بكثير ما تحمله هذه المدمرات عادةً من 4 إلى 8 صواريخ SM-3، ولكن بالنظر إلى مهمتها، يبدو هذا منطقيًا.

وأورد أنه بناءً على الافتراضات السابقة، ومع تخصيص بعضها للدفاع عن السفن، يُقدّر أن البحرية أطلقت ما مجموعه 130 صاروخًا من طراز SM-3، واستنادًا إلى مسؤول أمريكي، يُشير إلى أن 80 صاروخًا و150 صاروخًا من طراز SM-6 دفاعًا عن إسرائيل في يونيو. ونُقدّر أيضًا أن السفن الخمس أطلقت ما لا يقل عن 100 صاروخ SM-2 إجمالًا للدفاع ضد الطائرات المسيرة اليمنية والصواريخ التي تستهدف منشآت إسرائيلية قريبة جدًا من الساحل.

 

وإذا أضفنا إلى ذلك الصواريخ التي نعرف أنها استُخدمت للدفاع عن إسرائيل في عام 2024، فإننا نقدر أن عدد الصواريخ من طراز SM-2 قد استُخدمت للدفاع عن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ 100 صاروخ من طراز SM-3، و142 صاروخ من طراز SM-6.

وبجمع هذه الأرقام مع التقديرات المذكورة أعلاه للصراع في البحر الأحمر حتى يونيو/حزيران 2025، يمكننا تقدير إجمالي قدره 268 صاروخا من طراز SM-2، و159 صاروخا من طراز SM-3، و280 صاروخا من طراز SM-6، استخدمت في الشرق الأوسط من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى نهاية يونيو/حزيران 2025.

مقالات مشابهة

  • لازاريني: إسرائيل تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها في غزة
  • مفوض الأونروا: إسرائيل تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها بغزة
  • لازاريني: "إسرائيل" تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها بغزة
  • “لاتنسوا غزة وكونوا جسورا لتحرير فلسطين” .. وصية أنس الشريف قبل اغتياله أبكت كل من قرأها
  • إبراهيم عبد الجواد: عاوز تعرف يعني إيه قائد اتفرج على الشناوي
  • الجزيرة تبث آخر ظهور لمراسلها أنس الشريف قبل اغتياله
  • الرهوي: الاحتفاء بالمولد النبوي تكريم لأعظم قائد ومعلم عرفته البشرية
  • بالأرقام.. عدد الصواريخ التي أطلقتها البحرية الأمريكية للدفاع عن إسرائيل من الهجمات اليمنية
  • الجيش وحزب الله: تعزيز دور المؤسسة العسكرية وحفظ الاستقرار الداخلي
  • سنة النبي في صلاة الفجر.. ما السور التي كان يقرأها الرسول بعد الفاتحة؟