تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، على استمرار الجهاز في تقديم مختلف أوجه الدعم لقطاع المشروعات الصغيرة في مصر ومن أهمها البرامج التدريبية التي تعمل على تطوير قدرات ومهارات المواطنين خاصة الشباب لتشجيعهم على الإقبال على العمل الحر مما يسهم في توفير فرص عمل وتحسين مستوياتهم الاقتصادية.

 

وأوضح أن تلك الإجراءات تأتي في إطار مشاركة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في المبادرة الرئاسية "بداية".

وأضاف رحمي أن الجهاز سيقوم خلال المائة يوم القادمة بتقديم العديد من الخدمات التدريبية على مستوى كافة المحافظات كمشاركة من الجهاز في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وأوضح رحمي أن الجهاز سيعمل الفترة المقبلة على تكثيف الدورات التدريبية التي ينظمها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية لدعم رواد الأعمال بكافة المحافظات لتعريفهم بالكثير من المفاهيم عن المشروعات الابتكارية ودراسات السوق والتمويلات المتاحة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وكيفية تنفيذ أفكار مشروعاتهم على أرض الواقع، بالإضافة إلى العمل على تأهيل مجموعة متميزة من المدربين المعتمدين للقيام بأعمال التوجيه والمشورة لرواد الأعمال لمساعدتهم على تأسيس مشروعاتهم والاستفادة من الخدمات التي يقدمها الجهاز ومختلف جهات الدولة سواء كانت خدمات مالية أو فنية.

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أنه يتم حاليا بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ومحافظة دمياط وبمعاونة جامعة دمياط تنفيذ برنامجا تدريبيا طموحا للشباب بمحافظة دمياط باعتبارها إحدى المحافظات الصناعية الواعدة في عدد من القطاعات وعلى رأسها صناعة الأثاث التي تتمتع بقدرة تنافسية كبيرة في الأسواق المحلية والعالمية.

وأوضح رحمي أنه من المخطط تنفيذ برنامج تدريبي يشمل تدريب المدربين TOT لتأهيل  مدربين متخصصين وتدريب رواد ورائدات أعمال لمساعدتهم على بدء مشروعاتهم الجديدة أو تطوير مشروعاتهم القائمة بمحافظة دمياط.

وأكد رحمي أن هذه الدورات ستقدم تدريبا متخصصا وفقا للمعايير الدولية والمعتمدة من منظمة العمل الدولية تتضمن الوسائل والطرق الحديثة لإعداد دراسات الجدوى وخطط العمل وآليات مواجهة المشكلات والتعامل مع الأزمات والتعريف بالأسس المحاسبية والمالية وإدارة الوقت مما يساعد أصحاب المشروعات الجدد أو المحتملين على الإعداد الجيد لمشروعاتهم وتحقيق أفضل عائد من الموارد المالية والبشرية المتاحة لديهم مما ينعكس إيجابا على تحقيق الأرباح والتوسع في المشروعات.

وأضاف رحمي أن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار مشاركة الجهاز كشريك استراتيجي لمنظمة العمل الدولية في برنامج وظائف لائقة لشباب مصر – معا لتنمية شباب دمياط، بهدف دعم رواد الأعمال وذلك من خلال توفير خدمات التدريب والتوجيه والمشورة والدعم الفني.

ووجه رحمي الدعوة لشباب محافظة دمياط للتوجه لفرع الجهاز بالمحافظة  للتعرف على تفاصيل هذه الدورات وكيفية الاستفادة منها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة مبادرة بداية برامج تدريبية شباب دمياط العمل الدولیة

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس

في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.

ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.

وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.

ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.

ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.

وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.

ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يبحث مع رئيس جهاز تنمية المشروعات تطوير منافذ تجارة التجزئة
  • من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات
  • وزير التموين يبحث مع «تنمية المشروعات» التعاون لتطوير منافذ تجارة التجزئة
  • اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
  • “اعرف مدينتك”.. وفد شركة السويس لتصنيع البترول يستعرض خطط التنمية المستقبلية بالمدينة
  • إختتام 5 برامج تدريبية في قيادة الحاسوب (ICDL) بمؤسسة نماء للتنمية
  • جهاز تنمية المشروعات: التحول الرقمي يسهل التمويل ويعزز الشمول المالي
  • تنمية المشروعات ينفذ خطة طموحة لمضاعفة تمويل الشباب بالإسكندرية
  • ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
  • ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس