قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضت تقريرًا مصورًا بعنوان: «أحد أشكال الخرف شيوعًا.. ألزهايمر يؤثر على ملايين الأشخاص بالعالم».

اليوم العالمي لـ«ألزهايمر»

يحتفل العالم في الـ21 من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لـ«ألزهايمر»، وهو مناسبة تركز على زيادة الوعي بمرض ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الفهم حول التأثيرات الواسعة لهذا المرض والذي يؤثر على ملايين الأشخاص وعائلاتهم حول العالم.

تأسس اليوم العالمي لـ«ألزهايمر» في عام 1944 بمبادرة من الاتحاد الدولي لـ«ألزهايمر»، ويعتبر منصة لتبادل المعلومات والدعوة إلى البحث والدعم، ويعقد هذا اليوم تحت شعار سنوي يسلط الضوء على قضايا معينة مثل أهمية الكشف المبكر وتوفير الرعاية المناسبة.

 

يعد ألزهايمر واحد من أكثر الأمراض شيوعا والتي تؤثر على الذاكرة والسلوك والتفكير ويعتبر أحد التحديات الصحية الكبرى في القرن الحادي والعشرين، ولعله من أكثر الامراض العصبية شيوعًا والتي يصاب بها الشخص المسن ويعرف علميًا بأنه مرض عصبي قشري أولى ذو أسباب مجهولة وخصائص مرضية وعصبية كيميائية مميزة، كما أنه يظهر بصفة خفية ويتطور تدريجيًا ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعليم وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية وعدائي أو قد يصاب بالهلوسة أو الاكتئاب وغيرها من الامراض العقلية والسلوكية والنفسية التي تلحق أضرارا عميقة الأثر في نوعية حياة المصابين به.

نظرًا لأهميته تتقدم الأبحاث من عام لأخر وهناك الكثير، ما يمكن توفيره لدعم المصابين بهذا المرض الخطير وتحسين حياتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزهايمر الامراض العصبية اليوم العالمي للزهايمر لـ ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

دراسة: الوقاية من الخرف قبل سن الثمانين ممكنة عبر التدخل المبكر

أكدت دراسة علمية حديثة، أنّ الوقاية من مرض الخرف قبل سن الثمانين ممكنة، عبر التدخل المبكر في عوامل الخطر الوعائية الشائعة.

وأوضحت الدراسة التي أجرتها كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أن هذه العوامل تشمل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، وتساهم فيما يصل إلى 44 بالمئة من حالات الخرف، وفق ما نشرته مجلة JAMA Neurology.

ومع تصاعد معدلات الخرف عالميا، يظل فهم أصول المرض محدودا، ما يصعب جهود الوقاية والتأخير. ويُعتقد أن مرض تصلب الشرايين الدماغي الصغير، الناتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، يلعب دورا رئيسيا في هذه الحالة. ويؤدي تضيق أو انسداد هذه الأوعية إلى نقص إمداد الأكسجين لخلايا الدماغ، ما يسبب تلفها.

وتتشابه أعراض المرض المبكرة مع علامات التقدم في السن، مثل ضبابية الذهن ونسيان الأسماء، ما قد يعيق التشخيص المبكر. كما يعقد الأمر التداخل الشائع بين إصابات الأوعية الدموية وأمراض الزهايمر، ما يجعل من الصعب تحديد مدى تأثير السيطرة على عوامل الخطر الوعائية في الوقاية من الخرف.



وفي الدراسة، استخدم الباحثون تحليلا طويل الأمد شمل أكثر من 12000 شخصا تتراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما، من 4 مجتمعات أمريكية، مع متابعة مستمرة لأكثر من 33 عاما.

وتبين أن نسبة الخرف المنسوبة لعوامل الخطر الوعائية تتصاعد مع التقدم في العمر، إذ بلغت 21.8% لمن هم بين 45 و54 عاما، و26.4% للفئة 55-64، و44% لمن هم بين 65 و74 عاما، في حين انخفضت هذه النسبة بشكل ملحوظ بعد الثمانين.

كما أظهرت الدراسة ارتفاعا في نسب الإصابة بين غير الحاملين للجين APOE ε4 (مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر)، والذين يعتبرون أقل عرضة جينيا للمرض، وكذلك بين المشاركين ذوي البشرة السوداء والنساء، حيث بلغت النسب 61.4% (لمن تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما) و52.9% و51.3% على التوالي.

وخلص الباحثون إلى أن الحفاظ على صحة الأوعية الدموية في أواخر العمر، من خلال التحكم في عوامل الخطر القابلة للتعديل، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف قبل سن الثمانين.

مقالات مشابهة

  • يؤثر بالهرمونات.. مخاطر حليب الصويا علي الفتيات
  • أكثر من 3 ملايين مستفيد من خدمات الشؤون الإسلامية في موسم الحج
  • في اليوم العالمي لـالفلافل.. أكلة شهية عند العراقيين وتباين بشأن أصولها
  • بيان عربي مشترك يطالب بحماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال وصون حقوقهم
  • سعر الريال السعودي اليوم في البنوك المصرية.. هل يؤثر موسم الحج على الطلب والتحويلات؟
  • أكثر من 3 ملايين مستفيد من خدمات الشؤون الإسلامية في موسم حج 1446هـ
  • في اليوم العالمي للقضاء على عمل الأطفال.. بيان من وزارة العمل
  • الشارقة تستضيف «الكونغرس العالمي للاحتواء الشامل»
  • الشارقة تستضيف "الكونغرس العالمي للاحتواء الشامل" لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • دراسة: الوقاية من الخرف قبل سن الثمانين ممكنة عبر التدخل المبكر