5 علامات تنذر بإصابة ابنك باضطراب الهوية الجنسية.. راقبي ميوله
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
اضطراب الهوية الجنسية حالة نفسية يشعر فيها الطفل بعدم التطابق بين الجنس البيولوجي للشخص والهوية الجنسية التي يشعر بها، إذ يبدأ هذا الشعور في الطفولة ويستمر إلى مرحلة البلوغ، ما يجعل القلق يسيطر على الكثير من أولياء الأمور حول مستقبل أبنائهم.
ولا يعد اضطراب الهوية الجنسية أمر شائع بين الأطفال، فهو يصيب فقط نسبة 1% منهم، وتختفي تدريجيا أحيانًا دون الحاجة لتدخل خارجي قبل مرحلة المراهقة، لذلك من الضروري الانتباه إلى تصرفات الطفل ومراقبته بوعي للانتباه له ودرجة حدته مبكراً، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
وتزامنا مع حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الاجتماعية، نستعرض 5 علامات تنذر بإصابة ابنك باضطراب الهوية الجنسية.
علامات تنذر بإصابة ابنك باضطراب الهوية الجنسيةهناك العديد من العلامات التي تنذر بإصابة ابنك بمرض اضطراب الهوية الجنسية والتي منها عدم وجود تناغم بين السلوكيات النمطية للجنس الطبيعي الذي يولد به الطفل، حيث تكون كل سلوكياته على عكس النوع البيولوجي، وفقا لما ذكرته الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
رغبة الأطفال في الانتماء للنوع البيولوجي الأخر غير الذي يكون الطفل مولود به، على سبيل المثال الإقبال على الأشياء التي تلائم عادة النوع المقابل وكذلك فيما يتعلق بالملابس، مشيرا إلى أن هذه الأمور تجعلهم أكثر عرضه للإنزعاج والكائبة النفسية عن أقرانهم العاديين.
صعوبة التكيف مع الأصدقاءظهور بعد السلوكيات الغريبة على الأطفال من ضمن العلامات التي تنذر بإصابته باضطرابات الهوية الجنسية، على سبيل المثال قد يصرح برغبته الملحة في التحول للجنس الأخر غير النوع البيولوجي الذي ولد به، بالإضافة إلى صعوبتهم في التكيف مع أصدقائهم، كما أن يتم التنمر عليهم بشكل مستمر.
اختلاف درجات الصوت من ضمن العلامات التي تنذر بإصابة الطفل باضطرابات الهوية الجنسية، إضافة إلى اختيار الألوان وأيضا رفض الألعاب التي تعرف بكونها ملائمة لنوعه البيولوجي بشكل مستمر، مثل السيارات للأولاد والدمى للبنات، والإقبال على الألعاب التي تلائم عادة النوع المقابل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اضطراب الهوية الجنسية حملة الوطن المراهقة الهویة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
«الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة
يحكي الإرث المديني روح وفن العمارة السعودية، فعلى جدران البيوت القديمة ونوافذها تتجلى ملامح الماضي التليد، وروعة الحاضر الذي يعبر عن اعتزاز المملكة بموروثها العمراني الأصيل.
وتُبرز بعض مباني المدينة المنورة، سواءً القديمة أو الحديثة، فن العمارة السعودية من خلال "الرواشين"، وهي نوافذ أو شرفات بارزة مصنوعة من الخشب، تُستخدم لتغطية الفتحات الخارجية للمنازل، وتُعد من أبرز الخصائص المعمارية التقليدية في المملكة.
وتعود صناعة الرواشين إلى أواخر القرن السادس الهجري، وكان الهدف منها تخفيف درجات الحرارة، إذ تعتمد على تصميم يسمح بمرور الهواء إلى داخل المنزل، مما يساعد على تلطيف الأجواء.
وتنقسم الرواشين إلى ثلاثة أنواع: النوع الأول: "المسمّط"، وهو على هيئة تلبيسة خشبية تمتد من أعلى المنزل حتى أساسه وبابه الأرضي، ويحتوي في إطاره على نوافذ ذات أشكال مستطيلة أو قوسية، تُملأ بمصبعات حديدية منقوشة، ويتميّز هذا الطراز بخلوه من النقوش البارزة، أما النوع الثاني فهو "البارز"، ويتميّز بزخارف ونقوش هندسية أكثر تعقيدًا، ويُستخدم غالبًا فوق مداخل المنازل ليضفي جمالًا بصريًا، ويتكون من وحدات خشبية متصلة تغطي السطح العلوي بالكامل، أو تظهر وحداتٍ عمودية منفصلة في كل طابق، تتخللها زخارف عمودية، وتُزيَّن عادةً بتفاصيل تشبه التاج أو مظلة مجوفة أعلى المنزل، فيما يكون النوع الثالث "روشان بشرفة"، ويتكون من أجزاء منفصلة تتجمع لتشكل بروزًا يُعرف بـ"الشرفة" أو "البلكونة"، وتختلف تقسيماته وستائره وفتحاته بحسب التصميم، ويتضمن وجود ساتر أو مظلة مائلة أو مستوية، وتتنوع أحجامه وأشكاله بحسب كل منزل.
وتتميز الرواشين باستخداماتها المتعددة؛ فهي تسمح بدخول ضوء الشمس، وتُعد جزءًا من أثاث المنزل، وعنصرًا أساسيًا في نظام التهوية، وامتدادًا للغرف باتجاه الشارع، فضلًا عن دورها في التحكم في زاوية الرؤية، وشدة الإضاءة، وتدفق الهواء وسرعته، وعادةً ما تكون مصحوبة بـ"دكة" خارجية، وهي مقاعد حجرية أو طوبية ملتصقة بجدار البيت، لا يتجاوز ارتفاعها 60 سم، ويجلس عليها كبار السن وأفراد الأسرة، فيما تعلوها الرواشين.
وتتنوع ألوان الرواشين بين الخشبي والبني بدرجاته، والأخضر، وتبرز فيها مهارات النجارين من خلال التفاصيل الدقيقة للمشغولات الخشبية، كالأجزاء المتشابكة ومصارع النوافذ التي تتكون من ستائر شبكية صغيرة.
وتحتوي الرواشين على "المشربيات"، وهي الجزء البارز من الروشن، وتُستخدم لتبريد المنزل، وسُمّيت بذلك نسبة إلى جِرار الماء الصغيرة (الشُربَة) أو الأوعية الفخارية التي كانت توضع فيها لتبريد الماء، أو لتلطيف الهواء بفضل عملية التبخر. فعند دخول الهواء الجاف عبر فتحات الروشن ومروره بالماء، يتحول إلى نسمات باردة، وهو من أساليب العمارة الإسلامية الذكية في التعامل مع المناخ.
يُذكر أن خريطة العمارة السعودية تضم 19 طرازًا معماريًا، يعكس كلٌّ منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية لمناطق المملكة، وتجمع هذه الطُرز بين الأصالة والحداثة، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز جاذبية المدن، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المدينة المنورةأخبار السعوديةالرواشينالعمارة السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.