وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع النصر للكيماويات الدوائية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية، جولة ميدانية في مصانع شركة النصر للكيماويات الدوائية التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية.
شملت الجولة عددا من الأقسام والوحدات الإنتاجية، والمشروعات المنفذة للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد في خطوط إنتاج المحاليل الطبية الوريدية والمستحضرات الصيدلية البشرية، كما تفقد الوزير مصانع الأملاح المعدنية والاسبرين وأدوية السكر.
واستعرض المهندس محمد شيمي، خلال اجتماعه وقيادات الشركة، مؤشرات الأداء وحجم الطاقات الإنتاجية والخطط المستقبلية، موجها بضرورة زيادة معدلات الإنتاج وسرعة استكمال أعمال التطوير وتحقيق أقصى استفادة من الأصول المتاحة من خلال الشراكات لرفع الطاقات الإنتاجية، بما يسهم في النهوض بأداء الشركة كإحدى قلاع صناعة الدواء وتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير.
أكد المهندس محمد شيمي أن قطاع الصناعات الدوائية يأتي في صدارة اهتمامات الوزارة في إطار التوجه العام لدعم وتوطين هذه الصناعة وأهميتها الاستراتيجية، وما تتميز به الشركات التابعة من قدرات تصنيعية ومنتجات وخبرات وفرص استثمارية واعدة، موضحا أن خطط العمل تستهدف النهوض بهذه الصناعة وتعظيم الطاقات الإنتاجية وحسن الاستفادة من الأصول المتاحة وتوسيع مجالات الشراكة والتوافق مع المعايير الدولية بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بعمليات التحديث والتطوير المستمر وإضافة منتجات جديدة والالتزام بالجودة العالية والصيانات الدورية لخطوط الإنتاج، ومواصلة البرامج التدريبية لتنمية مهارات العاملين ورفع كفاءتهم، وتطوير الخطط التسويقية وفتح أسواق جديدة.
وزير قطاع الأعمال IMG-20240921-WA0037 IMG-20240921-WA0040 IMG-20240921-WA0038 IMG-20240921-WA0039المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام قطاع الأعمال العام مصانع شركة النصر IMG 20240921
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. وفاة مهندس ساجدا خلال صلاة العشاء بالغربية
شهد مركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر عقب شيوع نبأ وفاة المهندس ياسر عودة، المقيم بالسنطة البلد عن عمر ناهز 49 سنة حال أدائه صلاة العشاء بمسجد الجمعية الشرعية، حيث أسلم روحه إلى بارئها وهو في التشهد الأخير حال سجوده من علامات حسن الخاتمة .
وفاة مصلي
ونعى زملاء الراحل بقلوب مكلومة مؤمنة وفاته على هذه الهيئة إمامًا في صلاة ومُتوفى أثناء عبادة هي من علامات حُسن الخاتمة، داعين الله أن يرزق الجميع مثلها.
وكان المهندس الراحل أدى صلاة المغرب كإمام بكافة رواد المسجد المذكور تزامنا مع خُشوع من حضروا خلفه، قبل أن يعود ليصلي العشاء جماعة، ويلقى ربه في نهاية الركعة الأخيرة، في مشهد وصفه المصلون بحسن الخاتمة.
الدعاء بالرحمهالجدير بالذكر أن المهندس الفقيد يعد شخصا اتسم بالسيرة الحسنة ودماثة الخلق كما حرص طوال حياته على أداء الصلوات في المسجد، حيث ترك رحيله المفاجئ حالة من الحزن العميق بين أهله وأصدقائه وكل من عرفه.
وقد شُيّع جثمانه في جنازة مهيبة، وسط دعوات متأثرة بأن يتغمده الله بواسع رحمته.