ثعبان ضخم يطوق جسد سيدة تايلاندية لمدة ساعتين.. ماذا حدث لها؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
في حادثة غريبة ومروعة، نجت امرأة تايلاندية من الموت بأعجوبة بعد أن هاجمها ثعبان ضخم يبلغ طوله 13 قدمًا، ولف جسدها بإحكام محاولًا خنقها، وظل محكمًا جسده عليها لساعتين حتى تمكنت أخيرًا من النجاة.
ثعبان ضخم يلتف حول جسم مسنة تايلانديةوقعت الحادثة المروعة في منزل عجوز تدعى أروم أرونروج، تبلغ من العمر 64 عامًا، في ساموت براكان بتايلاند، بينما كانت تقوم بأعمال منزلية روتينية؛ ففي لحظة تحولت إلى كابوس، شعرت بألم حاد في فخذها، لتكتشف فجأة أن ثعبانًا ضخمًا يتسلق ساقها.
وعلى الرغم من محاولتها اليائسة للتخلص من الثعبان، فإنه تمكن من السيطرة عليها، ولف جسمه الضخم حول وسطها، مما وضعها في صراع مرير غير قادرة على المقاومة أو التنفس، واستمر الصراع المرعب لمدة ساعتين تقريبًا؛ إذ حاولت المرأة المسنة التخلص من قبضة الثعبان بكل قوتها، ولكن دون جدوى.
محاولة يائسة أتت بالفرجومع اختفاء الأمل تدريجيًا، استنجدت «أروم» بصوت خافت متقطع بجارها الذي هرع على الفور إلى مكان الحادث، واستدعى رجال الإنقاذ، وعند وصولهم، وجدوا المرأة ملقاة على الأرض، شاحبة الوجه، وتكاد أن تفقد وعيها.
في البداية اضطر رجال الإنقاذ إلى كسر باب المنزل للوصول إلى الضحية، ثم شرعوا في عملية معقدة لتخليصها من قبضة الثعبان العملاق، وبعد حوالي 30 دقيقة من الجهد المضني، تمكنوا أخيرًا من فصل الثعبان عن جسد المرأة، ونقلها على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ومن المتوقع أن تتعافى بشكل كامل من هذه التجربة المروعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثعبان ضخم نجاة بأعجوبة نجى بأعجوبة فرق الإنقاذ رجال الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
"مجاعة غزة".. مجلس الأمن يخرج عن صمته.. أخيرًا!
◄ خطر الموت والتهجير القسري للفلسطينيين يتفاقم
◄ التحذيرات تتصاعد من "كارثة جديدة" حال الاحتلال العسكري الشامل
◄ احتلال غزة سيدفع مليون شخص إلى النزوح مجددًا
الرؤية- غرفة الأخبار
خرج مجلس الأمن الدولي عن صمته عما يجري في قطاع غزة وسط حرب تجويع مميتة؛ حيث حذَّر عدد من ممثلي الدول الأعضاء في المجلس من مغبة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ خطة احتلال قطاع غزة، في ظل معارضة دولية واسعة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية الهائلة في القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية مستمرة منذ قرابة عامين.
وعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا بطلب من المملكة المتحدة والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا، وبدعم روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان لمناقشة إعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته احتلال غزة وتهجير سكانها إلى مخيمات.
وقال جيمس كاريوكي نائب المندوبة البريطانية في المجلس -في مستهل الاجتماع- إن التصعيد الإسرائيلي الحالي في غزة سيدفع نحو مليون شخص إلى النزوح. وأضاف أن المساعدات المجزأة غير مناسبة، وأن على إسرائيل رفع القيود عن المساعدات لغزة، مؤكدا أنه لا يجوز لها منع المنظمات الإنسانية من العمل بغزة عبر إجراءات تعسفية.
من جانبه، أدان نائب المندوب الفرنسي في مجلس الأمن دارماد هيكاري بشدة خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها للسيطرة على مدينة غزة. وأضاف: "نذكر بمعارضتنا الشديدة لأي خطة لاحتلال قطاع غزة وضمه واستيطانه أو تهجير سكانه قسريًا". وطالب المندوب الفرنسي إسرائيل بفتح جميع معابر غزة بشكل عاجل للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية وأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
من جانبها، قالت دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، إن إسرائيل لم تقرر مواصلة حملتها العسكرية من فراغ، ولكن بعد أشهر من تعنت حماس. واعتبرت أن لإسرائيل حق تحديد ما هو ضروري لأمنها ولها الحق في اتخاذ التدابير المناسبة لإنهاء ما وصفته بتهديد حماس. وقالت إن مجلس الأمن محتاج لتحميل حماس المسؤولية الكاملة، في حين أن اجتماعه اليوم يقوض هذا الجهد حسب قولها.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن، بعد أيام من تصديق المجلس الإسرائيلي الأمني المصغر على مخطط لاحتلال مدينة غزة وإقامة إدارة بديلة فيها.
وحذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة قد تتسبب بـ"كارثة جديدة" مع تداعيات تتجاوز القطاع المحاصر والمدمّر. وقال ميروسلاف جينكا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الامن الدولي "إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فقد تؤدي الى كارثة جديدة في غزة، تتردد أصداؤها في أنحاء المنطقة، وتتسبب بمزيد من النزوح القسري وعمليات القتل والدمار".
وقبل الاجتماع، قال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة سامويل زبوغار متحدثا باسم الأعضاء الأوروبيين الخمسة في مجلس الأمن إن "هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية لن يكفل عودة الرهائن وقد يعرض حياتهم لخطر متزايد". وأضاف أن القرار "سيزيد الوضع الإنساني الكارثي في غزة سوءًا، وسيزيد خطر الموت والنزوح الجماعي لدى المدنيين الفلسطينيين".