مصدر يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة «رضا» نجل إسماعيل الليثي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
فارق الطفل رضا، نجل المطرب إسماعيل الليثي، الحياة اليوم بشكل مأساوي، حيث أعلن والده منذ قليل عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
سبب وفاة نجل إسماعيل الليثيتواصل «الوطن» مع مصدر داخل العائلة، والذي كشف سبب وفاة نجل إسماعيل الليثي، حيث قال:«كان بيلعب ووقع من الدور العاشر، وجرى نقله إلى المستشفى بعدها، ولكن لم يتم إنقاذه، وربنا يصبر والده والدته».
وحرص عدد كبير من المطربين، على نعي نجل إسماعيل الليثي، حيث كتب عمر كمال، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:«رضا ابن أخونا الفنان إسماعيل الليثى في ذمة الله ربنا يصبر أهلك يارب».
طارق الشيخ ينعي نجل إسماعيل الليثيبينما كتب طارق الشيخ:«اه يا رضا ياللي وجعت قلبي، إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى إلى رحمه الله ابن أخويا وصاحبي إسماعيل الليثي، أرجو الدعاء بالرحمة، خالص العزاء ربنا يصبر أهلك».
وكتب حمو بيكا، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون، رضا ابن النجم إسماعيل الليثي في ذمة الله، ربنا يرحمك يا رب ويصبر أهلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجل إسماعيل الليثي وفاة نجل إسماعيل الليثي عمر كمال طارق الشيخ نجل إسماعیل اللیثی
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس
كشف مصدر أمني سوري للجزيرة نت تفاصيل العثور على جثمان القيادي الأمني حمزة سعود الملقب بـ"أبو الحارث" في منطقة دريكيش بريف طرطوس، بعد اختفائه في 7 مارس/آذار الماضي أثناء تجوله في قرية عين بالوج.
وبحسب المصدر، عُثر على جثمانه بعد أشهر من البحث في منطقة قمة النبي متى، وقد تبيّن أنه تعرض للتصفية على يد مجموعات محسوبة على فلول النظام السوري السابق خلال هجومها على مواقع الأمن العام في المنطقة.
وأوضح المصدر أن فرق الأمن العام تابعت القضية على مدى أشهر، إلى أن تمكن زملاء القتيل من تحديد مكانه والعثور على جثمانه مقتولا في موقع جبلي وعر، وأشار إلى أن التحقيقات كشفت عن ضلوع أحد المتعاونين المحليين ويدعى غدير الحوري الذي استدرج القيادي الأمني بحجة توفير الحماية له، ثم سلمه إلى عنصر سابق في النظام يدعى "الشعار" يشتبه بأنه نفذ عملية القتل.
وأكد المصدر أن الحوري، وهو من أبناء المنطقة، تظاهر لاحقا بالتعاون مع قوات الأمن العام للعثور على القيادي المختفي، بينما تظهر التحقيقات وشهادات الشهود أنه المسؤول المباشر عن الاستدراج والخطف، تمهيدا لتصفيته.
وينحدر أبو الحارث من بلدة قسطون في سهل الغاب بريف حماة، وشيّعه العشرات من أبناء قريته بعد تسلّم جثمانه، في حين أكد المصدر الأمني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد جميع المتورطين في الجريمة ومحاسبتهم.
إعلان تصاعد التوتر بالساحلوجاءت هذه الحادثة في ظل تطورات أمنية شهدها الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، إذ بدأت فلول النظام المخلوع تحركات عسكرية منظمة في محافظات اللاذقية وطرطوس وبانياس وجبلة، شنت خلالها هجمات على مواقع أمنية ومراكز للشرطة، إلى جانب تنفيذ عمليات تصفية ميدانية واحتجاز لعشرات العناصر من قوات الأمن والمدنيين.
وتمكنت هذه المجموعات في الساعات الأولى من الهجوم من السيطرة على مواقع عسكرية مهمة، من بينها الكلية البحرية ومطار إسطامو، إلى جانب نقطة عسكرية في قمة النبي يونس، كما قطعت الطرق الحيوية بين الساحل والمحافظات الداخلية.
وسبق الهجوم الإعلان المفاجئ عن تأسيس ما يُعرف بـ"المجلس العسكري لتحرير سوريا"، بقيادة اللواء الركن غياث سليمان دلا القائد السابق في "الفرقة الرابعة" التابعة لماهر الأسد، إذ أعلن أن هدف المجلس هو "تحرير كامل التراب السوري" ودعا إلى دعم دولي لحركته.
في المقابل، تمكنت الحكومة السورية من امتصاص الصدمة الأمنية، وشنت هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على المناطق التي سقطت بيد المسلحين.
وانتشرت وحدات الأمن العام بدعم من وزارة الدفاع في مدن اللاذقية وطرطوس، لتفرض سيطرتها من جديد على بانياس وجبلة، ثم توجهت إلى القرداحة حيث تم إعلان السيطرة الكاملة وتطهيرها من فلول النظام السابق.