تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم السبت، أن أجهزة المخابرات الروسية تعزز وجودها في المكسيك بغرض التجسس علي الولايات المتحدة، وهي عودة إلى تكتيكات الحرب الباردة من قبل نظام عدواني بشكل متزايد، وفقا لمسؤولين أمريكيين وضباط مخابرات سابقين.

وأضافت روسيا عشرات الأفراد إلى موظفي سفارتها في مدينة مكسيكو في السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أن موسكو لديها علاقات تجارية محدودة مع المكسيك.

ويقول المسؤولون الأمريكيون، إن هذا الاتجاه مُقلِق ويعتقدون أن الوجود المكثف للروس يهدف إلى تعزيز العمليات الاستخباراتية للكرملين التي تستهدف الولايات المتحدة، فضلا عن جهودها الدعائية التي تهدف إلى تقويض واشنطن وأوكرانيا.

وقال مسؤول أمريكي، في تصريحات نشرتها القناة، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أثارت القضية مع الحكومة المكسيكية. وأضاف المسؤول: "روسيا استثمرت حقا في المكسيك من حيث السعي لتوسيع وجودها."

وكشف مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، في وقت سابق من هذا الشهر، عن إن وكالته والحكومة الأمريكية "تركز بشدة" على الوجود الروسي المتزايد في المكسيك، مشيرا إلي أن ذلك الوجود المكثف نتيجة لطرد الجواسيس الروس من العواصم الأجنبية في أوروبا بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال عندما سئل عن التجسس الروسي المشتبه به خارج المكسيك: "الروس يبحثون عن أماكن للذهاب إليها ويبحثون عن أماكن يمكنهم العمل فيها. لكننا نركز بشدة على ذلك".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجهزة المخابرات الروسية المكسيك التجسس الولايات المتحدة الحرب الباردة مسؤولين أمريكيين روسيا موسكو الروس الكرملين أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية

قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد. 

وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.

وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.

وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع

طباعة شارك جينجر تشابمان الجمهوري الأمريكي الفوضى

مقالات مشابهة

  • البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية: نواصل الاتصالات على أعلى مستوى مع روسيا وأوكرانيا
  • زاهي حواس يروج للسياحة المصرية على قناة FOX الأمريكية
  • احتجاجات الهجرة تنتشر في الولايات الأمريكية وآلاف المارينز يقمعون المتظاهرين
  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن القول إن المفاوضات مع الولايات المتحدة وصلت لطريق مسدود
  • عاجل. بعد تقارير عن ضوء أخضر أمريكي لإنهاء وجودها.. اليونيفيل لـ"يورونيوز": قرار الانسحاب لم يطرح حتى الآن
  • زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ “رد ملموس” ضد روسيا
  • رويترز: إيطاليا تنهي عقودا أبرمتها مع شركة إسرائيلية للتجسس
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • روسيا دمرت 26 دبابة أمريكية الصنع من أصل 31 تلقتها كييف