تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، إن إسرائيل بدأت منذ 7 أكتوبر الماضي عملية وحشية ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن المأساة والكارثة الإنسانية في غزة لا مثيل لهما.

وأشار لافروف، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" بُثت اليوم السبت، إلى أنه خلال عشرة أشهر منذ بدء إسرائيل للعملية العسكرية في غزة قتل من السكان المدنيين والفلسطينيين أكثر من ضعفي قتلى الحرب في دونباس خلال 10 سنوات.

وشدد على أن واشنطن تواصل إعاقة قرارات بمجلس الأمن تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، كما أن السياسة الأمريكية تدعم انتهاكات القيادة الإسرائيلية الحالية في غزة.

وأضاف أنه الأهم في هذه المرحلة أن يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار في غزة، والبدء في حديث جدي حول إقامة دولة فلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيرجي لافروف إسرائيل المأساة الكارثة الإنسانية غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: إسرائيل تدخل على خط النار وتزود أوكرانيا بأنظمة باتريوت

كشف تقرير نشره موقع "شيناري إيكونوميشي" الإيطالي عن تطور لافت في موقف إسرائيل من الحرب الروسية الأوكرانية، تمثل في تسليمها عدة أنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا.

وقال كاتب التقرير فابيو لوغانو إن تزويد إسرائيل أوكرانيا بهذه الأنظمة يُعتبر تصعيدا مباشرا في دعمها العسكري لكييف، مما يفتح الباب لتساؤلات حول مستقبل علاقاتها مع موسكو.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنترسبت: برنامج "بيرثرايت" أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: لم ننته من قصة غريتا حتى دخلنا في مشكلة مع غوارديولاend of list اعتراف إسرائيلي

ونقل التقرير عن السفير الإسرائيلي في كييف، ميخائيل برودسكي، تأكيده هذا الدعم، مشيرا إلى أن الأنظمة التي نُقلت ليست واحدة، بل عدة وحدات، من تلك التي أُخرجت من الخدمة في أبريل/نيسان 2024. ويُعد هذا أول اعتراف رسمي إسرائيلي بهذا الحجم من الدعم.

تمتلك إسرائيل 8 أنظمة "باتريوت"، معروفة محليا باسم "يهلوم"، وهي أنظمة دفاعية متقدمة استخدمت منذ حرب الخليج عام 1991 ضد تهديدات الصواريخ العراقية آنذاك، وقد جرى تطويرها مرارا لتشمل قدرات على مواجهة صواريخ كروز والطائرات المسيّرة.

وأوضح التقرير أن نظام الدفاع الإسرائيلي يشمل رادارات متطورة، وقاذفات صواريخ ذكية، ومحطات قيادة متنقلة، ويُركّب على شاحنات ألمانية الصنع، مما يتيح له مرونة عالية في الحركة، رغم أن بصمته الرادارية تتطلب تمركزا حذرا.

إعلان

وقد أظهرت النسخة المطوّرة "جيم+" من باتريوت فعالية كبيرة في مواجهة التهديدات الجوية المعقدة، خاصة الصواريخ الروسية من طراز "كاليبر" و"إسكندر"، كما أثبتت قدرة في اعتراض أهداف بالغة السرعة مثل صاروخ "كينغال" الروسي في مايو/أيار 2023.

النقل إلى أوكرانيا

وتمت عملية نقل هذه الأنظمة تحت إشراف الولايات المتحدة، عبر رحلات لطائرات C-17 بين قاعدة رامشتاين في ألمانيا وقاعدة نيفاتيم الإسرائيلية، قبل نقلها إلى بولندا ومنها إلى أوكرانيا، وفقًا لمنصة أوسينت -OSINT.

وأشارت تقارير إلى أن نحو 90 صاروخا من طراز "PAC-2" تم تسليمها بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار التقرير إلى أن النظام تم تحديثه وصيانته في الولايات المتحدة قبل تسليمه، بينما تدرّبت الفرق الأوكرانية على تشغيله في قاعدة "فورت سيل" الأميركية.

 

التوازنات الإقليمية والدولية

وأضاف أن ذلك يعزز قدرات كييف في مواجهة الهجمات الجوية، رغم استمرار التحديات التقنية، مثل حماية الرادارات من الصواريخ الروسية المضادة للإشعاع والطائرات المسيّرة الهجومية.

وخلص التقرير إلى أن هذا التحول الإسرائيلي، وإن تم بعيدا عن الأضواء، يحمل دلالات إستراتيجية كبرى، ويؤكد تنامي اصطفاف إسرائيل مع المعسكر الغربي بقيادة واشنطن، في ظل ازدياد التعاون العسكري بين موسكو وطهران، الأمر الذي قد يعيد رسم التوازنات الإقليمية والدولية في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ليلة النار في الشرق الأوسط.. إيران تُغرق إسرائيل بـ150 صاروخًا وتعلن أسر طيّارة إسرائيلية
  • جيش الاحتلال: إسرائيل بأكملها تحت النار
  • ترامب: ندعم إسرائيل بشكل لا مثيل له والضربات التي نُفذت على إيران هجوم ناجح للغاية
  • منه القيعي تتصدر تريند جوجل بعد حفل زفاف أسطوري على الفنان يوسف حشيش بحضور نجوم الفن والإعلام والرياضة
  • البخشوان: مصر يقظة تجاه محاولات استغلال المأساة الفلسطينية لأهداف غير بريئة
  • مصر: ملتزمون بإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة
  • موقع إيطالي: إسرائيل تدخل على خط النار وتزود أوكرانيا بأنظمة باتريوت
  • إصابة جنديين إسرائيليين وتصاعد الخسائر الإنسانية في غزة وسط استمرار العدوان
  • مصادر مصرية: مقترح ويتكوف الجديد يفتقر لضمانات إجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة
  • الجفن: اتحاد الكرة بلا منافس في عدد الإخفاقات وفوضى لا مثيل لها!