تحت رعاية النائب هاني أباظة.. حزب الوفد بالشرقية يحتفل بذكرى المولد النبوى الشريف| صور
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نظمت اللجنة العامة لحزب الوفد بالشرقية إحتفالية كبرى بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف، إحياءا لرسالة النبي محمد وبعثته ودعوته، أقيمت تحت رعاية النائب اللواء هاني دري أباظة، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالشرقية.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من القيادات منهم: الإعلامي محمد زكي نائب رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالشرقية، والمستشار عمرو عبد الباقي سكرتير عام اللجنة، والمحاسب صلاح عبد العزيز أمين صندوق اللجنة، والمهندس ابراهيم الحفناوي رئيس لجنة الوفد بمركز الزقازيق، والدكتور عبد الغفار عبد الباقي رئيس لجنة الوفد بديرب نجم، والداعية الإسلامية الدكتورة شيماء ابراهيم، وفضيلة الشيخ خالد سليم أبو مسلم رئيس اللجنة الدينية، والمحاسب وليد عمر الرفاعي والدكتور هيثم سعيدة، والمهندس محمد السيد، أعضاء اللجنة العامة لحزب الوفد بالشرقية، وبمشاركة كبيرة من علماء الأزهر والأوقاف.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، أعقبها عدد من فقرات الإنشاد والابتهالات الدينية ومحاضرة متميزة عن أهم الدروس المستفادة من هذه الذكرى الكريمة والسيرة النبوية الشريفة، قدمهم فضيلة الشيخ خالد سليم أبو مسلم رئيس اللجنة الدينية بحزب الوفد بالشرقية، مؤكدًا أن مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان نوراً أنار الله به الكون وخلصه من ظلمات الجهل، وتلي ذلك كلمات متعاقبة من الحضور فى حب النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
كما تضمنت الاحتفالية كلمة للواء هاني أباظة عضو مجلس النواب، أكد خلالها علي أهمية إحياء ذكرى مولد النبى الكريم الذى بعثه الله رحمه للعالمين واخرج الناس من الظلمات إلى النور والهدى ووجههم إلى الطريق الصحيح وحقق العدل والمساواة بين الناس، مشيرا إلى أن احتفال المصرين بذكرى المولد النبوي الشريف تؤكد ارتباطهم العميق بالنبى ونهجه العظيم وهو ما يمثل دافعاً قوياً لهم، والتأكيد على أن مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يحتفل العالم الإسلامي به، إنما هو احتفال بمولد القيم والمبادئ والأخلاق، وفي الختام أوصي الحضور وخاصة الشباب بالاقتداء بسيدنا محمد فى أخلاقه ومعاملاته.
وأوضح المحاسب صلاح عبد العزيز، أمين صندوق لجنة الوفد بالشرقية ومقرر الإحتفالية، نحرص سنوياً علي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعزيزا لدور الحزب في خدمة المجتمع ونشر الوعي المستنير لسماحة الدين الإسلامي الحنيف، ويعد بمثابة رسالة تذكير للناس للإقتداء بالسيرة العطرة لسيد الخلق، موجهًا الشكر للواء "هاني أباظة" لدعم تنفيذ مثل هذه الاحتفالات الدينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مولد رسول الله مصر الوفد الشرقية مجلس النواب عضو مجلس النواب وفد حزب الوفد ديرب نجم سيدنا محمد الابتهالات الدينية مركز الزقازيق رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
ضرب المثل في الفداء والتضحية.. المؤسسات الدينية تنعي الشهيد خالد محمد شوقي
أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا بأسرة البطل «خالد محمد شوقي»، الذي ضحّى بحياته لإخراج سيارة محترقة ومحملة بالوقود من محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لمنع امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة والتجمعات السكنية المحيطة بها.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة البطل، مؤكدًا أن والدهم «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية، وقدّم درسًا عمليًّا في الشجاعة والفداء. وأشار فضيلته إلى أن هذه النماذج البطولية ينبغي أن تُخلَّد في ذاكرة الوطن، مشددًا على أن أبواب الأزهر الشريف مفتوحة لهم في كل وقت. كما وجَّه فضيلته قيادات الأزهر بالتواصل مع الأسرة والعمل على تلبية احتياجاتهم في أقرب وقت.
وتضرّع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يرحم «شهيد الوطن»، ويتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أسرته، ويرزقهم الصبر والسلوان، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
كما نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو، خالد محمد شوقي، الذي ارتقى إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس، بعد أن أبى أن يقف موقف المتفرج أمام الخطر، فهبّ بجسده ليُطفئ نارًا كانت ستلتهم أرواحًا، ويمنع كارثة كانت وشيكة الوقوع؛ إذ بادر إلى إزاحة سيارة لنقل الوقود وقد اندلعت فيها النيران، ليحول دون انفجارها وسط الحي، ويذود بجسده عن عشرات الأرواح من أهل المنطقة وزملائه، ومن حوله من الناس.
وأكد مفتي الجمهورية، أن ما فعله هذا الشاب النبيل ليس مجرد موقف عابر، بل هي شهادةٌ ناطقة بأصالة المعدن، وطيب الأصل، وهكذا حال المؤمن إذا وقر اليقين في قلبه، وامتلأ وعيه بحقوق وطنه وأهله، فأبَى إلا أن يكون حيث يُنتظر الرجال.
وتوجه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلًا المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجعل مما قدّمه شفيعًا له يوم يلقى ربه، ومصدر إلهام لكل محب للوطن وغيور على أهله، {وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
ونعى الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وتابع: وان وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.
ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة.
ودعت وزارة الأوقاف، اللهَ أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله.