الأردن يطالب رعاياه بمغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية دعوتها للرعايا الأردنيين بعدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن.
وقالت الوزارة في بيان أمس السبت، إنه في ضوء التصعيد الذي تشهده الجمهورية اللبنانية من اعتداءات إسرائيلية متواصلة، وحرصًا على سلامة المواطنين الأردنيين، نطالب من الأردنيين المقيمين والمتواجدين هناك مغادرة الأراضي اللبنانية بأقرب وقت ممكن.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة أن هذه التوصية تأتي للحفاظ على سلامة المواطنين الأردنيين في لبنان، خصوصًا في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، التي تهدد أمن المنطقة برمتها.
وجدد السفير القضاة دعوته للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة، داعيًا إلى ضرورة التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن وزارة الخارجية الأردنية لبنان
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الأجواء اللبنانية تشهد عبور عشرات الصواريخ بين إسرائيل وإيران
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الأوضاع في لبنان تشهد قلقًا بالغًا على المستويين السياسي والشعبي، في ظل التصعيد الإقليمي بين إسرائيل وإيران، والذي يشهد تطورات متسارعة خلال الساعات الأخيرة.
وأكد سنجاب، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن لبنان بات منخرطًا بشكل غير مباشر في هذه المواجهة، رغم أن حزب الله، الذي عادة ما يكون طرفًا فاعلًا في مثل هذه الأحداث، لم يتدخل ميدانيًا حتى الآن، مكتفيًا بإصدار بيان فقط.
وأوضح سنجاب، أن الأجواء اللبنانية تُستخدم كمسار لعبور الصواريخ، سواء من الجانب الإيراني في طريقها نحو إسرائيل، أو من الجانب الإسرائيلي ردًا على الهجمات الإيرانية، مضيفا أن عشرات الصواريخ شوهدت تمر عبر سماء العاصمة بيروت والجنوب اللبناني، في مشهد غير مسبوق بالنسبة للسكان.
القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل ليلة صعبة عاشها الإسرائيليون خبير مروري يكشف خطة تأمين وصول أوراق أسئلة امتحانات الثانوية العامة إلى اللجانوأشار إلى أن هذه الصواريخ تُحدث حالة من الذعر بين المواطنين اللبنانيين، خصوصًا أن بعضها، خاصة القادمة من الشمال الإسرائيلي، يسقط أحيانًا داخل الأراضي اللبنانية، مما يرفع من حجم المخاطر الأمنية والإنسانية.
وأوضح أن مناطق الجنوب اللبناني، القريبة من الحدود مع إسرائيل، تعيش حالة استنفار وترقّب حذر، حيث يخشى السكان من أن تتحول مناطقهم إلى نقطة اشتباك فعلي إذا ما تطورت المواجهات، خصوصًا في ظل مرور الصواريخ وانفجار بعضها فوق أو قرب التجمعات السكانية.
وأشار سنجاب إلى أن صمت حزب الله الميداني حتى الآن قد يكون رسالة سياسية محسوبة، مفادها عدم الانخراط المباشر حاليًا في المواجهة الكبرى، إلا أن الجميع يدرك أن لبنان لم يعد بعيدًا عن خط النار، بل هو فعليًا جزء من ميدانه الجوي.