وسط أجواء احتفالية، استقبلت معاهد منطقة الشرقية الأزهرية الطلاب فى أول يوم  بالعام الدراسى الجديد، حيث أضفت البهجة والفرح على وجوه الطلاب بتزيين وحفاوة الاستقبال واستعداد هيئتي التدريس والإدارة لتنظيم دخول الطلاب وتوزيعهم على الفصول الدراسية، وسط متابعة من قيادات المنطقة والإدارة التعليمية. 

وحرصت المنطقة على تهيئة المناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي للطلاب؛ حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم وجذبهم للمعاهد،كما تم التعريف بمبادرة «بداية» الرئاسية بكلمة تعريفية موحدة بطابور الصباح.

وتابع رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية  الأزهرية، انتظام الدراسة في يومها الأول ، حيث شهد طابور الصباح بمعهد الدكتور  أحمد عمر هاشم، والقي كلمة تعريفية للطالبات عن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"،  مؤكدا مشاركة الأزهر الشريف ببرامج ومبادرات متنوعة تنمي مهارات الطلاب والمعلمين، وتؤكد عمق رسالة الأزهر المجتمعية، وبيان أثره في تقدم البشرية ورقيً الحضارة الإنسانية.

 كما تابع رئيس المنطقة انتظام العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، واطمأن على استقرار العملية التعليمية وانضباطها.

وحثهم على الاجتهاد، والحرص على تحصيل العلم، والاهتمام بتنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وافتتح رئيس منطقة الشرقية الأزهرية قاعات رياض الأطفال للمرحلة الابتدائية بذات المبني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البهجة والفرح العملية التعليمية منطقة الشرقية رياض الأطفال المبادرة الرئاسية الإدارة المركزية الشرقية الأزهرية الدكتور أحمد عمر هاشم الإدارة التعليمية مهارات الطلاب منطقة الشرقية الأزهرية المبادرة الرئاسية بداية جديدة

إقرأ أيضاً:

تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق

تشهد مقاطعة كابو ديلغادو شمال موزمبيق موجة جديدة من الانتهاكات المروعة، حيث أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية كثّفت عمليات اختطاف الأطفال في المنطقة، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ سنوات.

ووفقا لتقارير المنظمة، فإن الأطفال المختطفين يُجبرون على حمل البضائع المنهوبة والعمل القسري والزواج القسري، بل والمشاركة في القتال.

وقد أُبلغ عن اختطاف أكثر من 120 طفلا خلال الأسابيع الأخيرة فقط، في ظل عجز واضح عن حمايتهم أو تأمين عودتهم الآمنة إلى مجتمعاتهم.

وتُعرف الجماعة محليا باسم "الشباب"، وهي ليست على صلة مباشرة بنظيرتها الصومالية، لكنها تتبنى تكتيكات مشابهة في استهداف المدنيين، ولا سيما الأطفال.

وقد وثّقت المنظمة حالات اختطاف جماعية في قرى مثل مومو وشيباو ونطوطوي، حيث تم اقتياد الفتيات والفتيان إلى مناطق مجهولة، وأُفرج عن بعضهم لاحقا، في حين لا يزال مصير آخرين مجهولا.

من جانبها، دعت منظمات المجتمع المدني الحكومة الموزمبيقية إلى الوفاء بالتزاماتها الدستورية والدولية في حماية الأطفال، وتوفير برامج فعالة لإعادة دمج الناجين منهم في مجتمعاتهم.

وقالت المديرة التنفيذية لمنتدى حقوق الطفل بنيلدي نهاليفيلو إن البلاد "تفتقر إلى إستراتيجية واضحة للتعامل مع الأطفال العائدين من الأسر، مما يفاقم معاناتهم النفسية والاجتماعية".

ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المنطقة من أزمات متداخلة تشمل العنف المسلح وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي، مما يجعل من كابو ديلغادو واحدة من أكثر المناطق المنسية في العالم من حيث الحاجة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
  • من منبر الهجرة .. أحمد عمر هاشم يدعو إلى نبذ السلاح ووحدة الأمة
  • هبة جمال الدين: إسرائيل نجحت في توجيه ضربات قوية لأذرع إيران في المنطقة
  • افتتاح الكرنفال الخيري الترفيهي لذوي الإعاقة بالسيب
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس غرفة الشرقية ويطّلع على جهودهم في تطوير بيئة الأعمال
  • التعليم العالى: لأول مرة قياس مدى رضا الطلاب عن العمليات التعليمية
  • إحياء الذكرى الخامسة لرحيل فقيد الوطن الدكتور أحمد النهمي
  • رئيس القليوبية الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الثانوية بالقناطر الخيرية
  • طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: امتحان الأدب والنصوص مباشر ويعتمد على الحفظ
  • طلاب الثانوية الأزهرية يؤدون اليوم امتحان مادة الأدب والنصوص