إيطاليا: روما لا يمكنها دعم قرار قصف أوكرانيا لعمق الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال أنطونيو تاياني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي ، إن روما لا يمكنها دعم قرار قصف القوات الأوكرانية لعمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية بعيدة المدى، وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
. صور
وفي مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا، أكد الوزير على أنه لا يجوز حرمان هنغاريا من حقوق رئاسة الاتحاد الأوروبي فقط على أساس الخلاف مع اختيار حكومتها لموقفها بشأن الأزمة الروسية- الأوكرانية.
وأضاف: "في إطار حزمة المساعدات العسكرية التاسعة [لأوكرانيا]، سنرسل منظومة الدفاع الجوي Samp-T، لكننا لا نستطيع الموافقة على أن تقوم كييف بقصف موسكو".
وشدد الوزير الإيطالي، على أن القرار الذي اتخذه البرلمان الأوروبي بشأن هذه القضية لا يتمتع بأي قوة قانونية.
وقال الوزير تعليقا على قرار أوربان إجراء حوار مع روسيا الاتحادية: "يتولى رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان رئاسة الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن، ولا يجوز إخراج هذه الدولة خارج الإطار القانوني لمجرد أننا لا نتفق مع اختيار حكومتها".
وفي وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين للصحفيين إن أوكرانيا، دون مساعدة الغرب، غير قادرة على شن ضربات على عمق الأراضي الروسية، لأن ذلك يتطلب وجود بيانات استخباراتية من الأقمار الصناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو تاياني وزير الخارجية الإيطالي نائب رئيس مجلس الوزراء القوات الأوكرانية روما
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي
بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد تطبيق نظام جديد للدخول والخروج على الحدود الخارجية للتكتل، حيث يتم تسجيل بيانات المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إلكترونيا.
وسيتم تطبيق نظام الدخول والخروج على مدى 6 أشهر، وهو نظام آلي يتطلب من المسافرين التسجيل على الحدود عن طريق مسح جواز سفرهم ضوئيا وأخذ بصمات أصابعهم وصورهم.
وتهدف هذه الخطوة إلى الكشف عن المقيمين على نحو مخالف للقانون ومكافحة تزوير الهوية ومنع الهجرة غير القانونية، وسط ضغوط سياسية في بعض دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر صرامة.
وقال ماغنوس برونر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة إن "نظام الدخول والخروج هو العمود الفقري الرقمي لإطارنا الأوروبي المشترك الجديد للهجرة واللجوء".
وسيتعين على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بياناتهم الشخصية عند دخولهم لأول مرة إلى منطقة شنغن، التي تشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا وقبرص، وتشمل أيضا آيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين من خارج التكتل.
ولن تتطلب الرحلات اللاحقة سوى التحقق من بصمة الوجه. وينبغي أن يعمل النظام بالكامل، مع استبدال السجلات الإلكترونية بختم جواز السفر، في العاشر أبريل/نيسان 2026.
وقال برونر "سيخضع كل مواطن من دولة ثالثة يصل إلى الحدود الخارجية للتحقق من الهوية والفحص الأمني والتسجيل في قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن "بدء التنفيذ الذي يستمر 6 أشهر يمنح الدول الأعضاء والمسافرين والشركات الوقت الكافي للانتقال بسلاسة إلى الإجراءات الجديدة".