رغم قرار علاجها على نفقة الدولة.. مستشفى هليوبولس يجبر مريضة حادث على دفع 15 ألف جنيه "مستندات"
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أجبرت إدارة مستشفى هليوبولس التابعه للمؤسسة العلاجية بوزارة الصحة المريضة نجاح ع. م. س، عاملة نظافة تعرضت لحادث بعد عودتها من العمل على دفع 15 الف جنيه حتى يتم علاجها داخل المستشفى .
على الرغم من صدور توجيهات من وزير الصحة ا. د. خالد عبدالغفار بمنع حصول أي منشئة طبية على فارق سعر لمريض صادر له قرار علاج نفقه الدوله وضرورة تفعيل قانون الطوارئ في علاج المواطنين فور وقوع أي حادث بالمجان لمدة 48ساعة وحتى صدورقرار علاج للمواطن.
وخالفت ادارة المستشفى توجيهات وزير الصحة وتجاهلت قرار مجلس الوزارء بتقديم الخدمة الطبية اللازمة للحالات الطارئة لمدة 48 ساعه بالمجان والعمل على صدور قرار لها وعلى الرغم من تحصيل إدارة المستشفى مستحقاتها بصدور قرار علاج على نفقة الدولة لمدة الرعاية المركزه تمتنع إدارة المستشفى من رد الأموال المدفوعه للمستشفى.
كما أنها تمتنع عن إستكمال علاج المريضه بدخولها العمليات لإصلاح الكسور منذ عشره أيام حتى الآن حتى اصيبت الام المسكينه بقرح الفراش ويطالبون بدفع 30 الف جنيه تكلفه إجراء عملية العظام المطلوبه للمريضه كفارق سعر تكلفة قرار نفقة الدولة حيث يشترط إدارة المستشفى تحصيل فارق سعر للقرارات الصادرة على نفقة الدولة لعلاج المرضي.
وخالفت بذلك المستشفى جميع القوانين فكيف لمؤسسه تحصل علي أجر خدمة طبية من المواطن ومن الدولة.
واستغاث أهالي المريضة بوزير الصحة وطالبوا بمراجعة جميع ملفات حسابات المرضي من الجهات المعنيه بجميع مستشفيات المؤسسه العلاجية التي تتبع منهج مخالف لصحيح القانون ، مشيرين إلى أن تلك الامور تصرفات فردية لا ترضي معالي وزير الصحه ولاترضي جميع الجهات الرقابيه المسؤل عن ملف الصحة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نفقة الدولة وزارة الصحة خالد عبدالغفار قرار علاج
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. إطلاق اسم «بات وماريان كينيدي» على شارع في العين
العين - راشد النعيمي
في بادرة عرفان وامتنان لجهودهما في دعم القطاع الصحي، أطلق اسم بات وماريان كينيدي على الشارع المقابل لمستشفى كند الذي أسساه في مطلع الستينات بمدينة العين تثميناً لجهودهما التي رواها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للدولة.
لحظة تاريخيةوقال منشور لمستشفى كند: نفخر اليوم بمشاركة لحظة تاريخية مع مجتمعنا، حيث تمت تسمية الشارع الذي يقع فيه المستشفى رسمياً «شارع بات وماريان كينيدي» تكريماً لمؤسسي مستشفى كند وإرثهم الإنساني العريق في تقديم الرعاية والخدمة.
تعود قصة مستشفى كند إلى عام 1960، حين استقبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الطبيبين بات وماريان كينيدي بكل ترحيب، ليؤسسا أول مستشفى يقدم رعاية صحية حديثة للنساء والأطفال في مدينة العين، في وقت كانت فيه الرعاية الصحية محدودة جداً.
وتقدمت إدارة المستشفى بجزيل الشكر إلى دائرة البلديات والنقل بمدينة العين على إنجاز هذا المشروع بكل احترافية ونجاح، معربين عن فخرهم وامتنانهم العميق لهذا التكريم الذي يعكس روح الامتنان والوفاء لمسيرة إنسانية عظيمة.
قصة بناء المستشفىعادت قصة المستشفى لتتصدر الاهتمام، عندما روى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته التاريخية للدولة قصة بناء مستشفى كند عام 1960، الذي أسسه الطبيبان بات وماريان كينيدي، وشهد ولادة سموه.
وقال سموه عقب استقباله الرئيس الأمريكي في قصر الوطن: «هناك طبيبان أتيا كمبشرين من الكنيسة في كاليفورنيا اسماهما محفوران في ذاكرة دولة الإمارات، هما بات وماريان كينيدي اللذان جاءا إلى مدينة العين في أواخر الخمسينات وعملا في ظروف صعبة جداً».
ولفت سموه إلى أنه في ذلك الوقت كان يتوفى طفل من بين طفلين، وكانت هناك وفاة من كل أربع أمهات خلال الولادة، وتابع سموه: «أسس الطبيبان الأمريكيان مستشفى الواحة آنذاك الذي لعب دوراً رئيسياً في تاريخ الرعاية الصحية في تاريخ دولة الإمارات، وبعد وصولهما ببضعة أشهر، أنا ولدت في هذا المستشفى».
وأضاف سموه: «وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند تكريماً لهما وعلى ذلك، واستقبلت بهذه المناسبة عائلتيهما في أبوظبي عرفاناً بما قدماه من خدمات لشعب دولة الإمارات».
أول مركز صحي من نوعهيرتبط سكان مدينة العين بمستشفى «كند» الذي يعد أول مركز صحي من نوعه في أبوظبي، والذي أكمل عامه الخامس والستين، إذ ظل طوال ستة عقود شاهداً على ذكريات المدينة، وشهد ولادة عشرات الآلاف من أبنائها، وعاصر مراحل مهمة من تاريخ تطور واقعها الصحي الذي يزخر الآن بخدمات طبية عالمية المستوى في جميع مجالات الرعاية، بفضل الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الحكيمة.
وعمل الطبيبان بات وماريان كينيدي في العين حتى عام 1975، تلاهما العديد من الموظفين الذين تركوا إرثاً من التعاطف والرعاية الممتازة، ومنذ تأسيسه، مر المستشفى بعدة مراحل تطويرية بدعم من القيادة الحكيمة، أبرزها عام 2015 بافتتاح المبنى الجديد المجهز بأحدث المعدات والمرافق الطبية، حيث يعالج أطباء الأطفال في المستشفى ما يقرب من 9 آلاف طفل شهرياً في مواسم الذروة في العيادات الخارجية.