قال الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ في الزراعة، إن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات من أجل تقليل فاتورة الاستيراد وزيادة الصادرات، منها التوسع في مشروعات استصلاح الأراضي، فضلا عن تحديث العمليات الزراعية، والتي نتج عنها زراعة 100 ألف فدان محمية ومشروع مستقبل مصر ومشروع الدلتا الجديدة، إلى جانب مشروع 1.5 مليون فدان بخلاف مشروع توشكى.

المشروعات الزراعية 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم باسم طبانة ولمياء حمدين عبر فضائية إكسترا نيوز، أن المشروعات الزراعية سالفة الذكر كان لها دورا في حدوث فائض من المحاصيل الزراعية الخاصة بالخضراوات والفاكهة، واستطاعت الدولة تصديرها.

أهمية اتباع التقنيات الحديثة 

وأكد أهمية اتباع التقنيات الحديثة في الري والتسميد الآمن ومكافحة الآفات، فضلا عن التوسع في الزراعات العضوية والحيوية، ما جعل مصر لديها منتج أمن تستطيع المنافسة به بالأسواق الخارجية، مشيرا إلى اهتمام الدولة بالجمعيات الأهلية والأمور ذات الصلة بالتصدير مثل اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية والمجلس السلعي التصديري، الذي يضم رجال أعمال مخلصين قائمين على نشاط التصدير والتعاقد مع المزارعين بهدف إنفاذ المنتج المصري بالخارج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الري المشروعات الزراعية الزراعة أحمد أبو اليزيد

إقرأ أيضاً:

الصوامع الحديثة تدعم الأمن الغذائي.. خبير: مشروع قومي لرفع الطاقة التخزينية للقمح

أكد الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن الدولة المصرية تمضي بخطوات ثابتة نحو تعزيز أمنها الغذائي، من خلال مشروع قومي متكامل لتطوير منظومة تخزين القمح، مشيرًا إلى أن الاتفاق الأخير مع الجانب الأوروبي والوكالة الإيطالية للتنمية يأتي ضمن هذا الإطار الشامل.

وأوضح كمال، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أن المشروع القومي يستهدف إنشاء 50 صومعة جديدة بطاقة تخزينية تصل إلى 1.5 مليون طن، تضاف إلى السعة الحالية البالغة 4.5 مليون طن، ليصل إجمالي الطاقة التخزينية إلى نحو 6 ملايين طن من القمح.

وأشار إلى أن هذا التطور يمثل نقلة نوعية مقارنة بعام 2014، حيث لم تكن الطاقة التخزينية تتجاوز 1.6 مليون طن، وهو ما كان يؤدي إلى فقد كميات كبيرة من القمح بسبب الاعتماد على الشون الترابية المكشوفة، متسببًا في خسائر مالية ضخمة للدولة.

وأكد أستاذ الاقتصاد الزراعي أن مشروع الصوامع الحديثة يعد ركيزة أساسية في استراتيجية تحقيق الأمن الغذائي، لما له من دور في تقليل الفاقد من القمح، سواء المحلي أو المستورد، وضمان توافره بشكل مستدام على مدار العام.

وأضاف أن مصر تحتاج إلى زيادة سنوية في الطاقة التخزينية تتراوح بين 10 و15%، لمواكبة الزيادة السكانية والطلب المتنامي على القمح.

وفي سياق متصل، أشار كمال إلى أن الحكومة تعمل على رفع معدلات الاكتفاء الذاتي من القمح عبر حزمة من السياسات الداعمة للمزارعين، تشمل تحسين أسعار التوريد، وتقديم التسهيلات، وتطبيق منظومة الزراعة التعاقدية.

وشدد على أن إعلان وزارتي الزراعة والتموين لسعر التوريد قبل موسم الزراعة بوقت كافٍ، وغالبًا بسعر أعلى من السعر العالمي، يسهم في تشجيع الفلاحين على التوسع في زراعة القمح، مؤكدًا أن التكامل بين مراحل الإنتاج والتخزين يعد نموذجًا ناجحًا لإدارة أحد أهم الملفات الاستراتيجية للدولة.

طباعة شارك الامن الغذاء القمح مصر ايطاليا اكسترا نيوز

مقالات مشابهة

  • الصوامع الحديثة تدعم الأمن الغذائي.. خبير: مشروع قومي لرفع الطاقة التخزينية للقمح
  • «الاقتصاد والسياحة» تعزز المعرفة المهنية بأفضل الممارسات التطبيقية لقانون المنافسة
  • خبير: الضبابية وشح السيولة تضغط على الأسهم
  • وزير الصحة: الدولة المصرية لديها نهج بضرورة تطوير الخدمات الطبية بالمحافظات
  • صادرات مصر الزراعية تقفز بأكثر من 9% في 2025
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح مشروع الصرف الصحي بقرية الصافية بدسوق
  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • طفرة تاريخية.. 8.8 مليون طن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية العام الحالي
  • الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية حققت 8.8 مليون طن حتى الآن بزيادة 750 ألف طن
  •  مشروع نظام الرياضة الجديد: منع اللافتات والهتافات والشعارات المحرضة على التعصب