عمرو دياب في مارينا|حشد جماهيري وساعات غناء طويلة (صور)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وكعادة صيف عمرو دياب خاصةً في مارينا، امتلأ مسرح الحفل والطرق المؤديه له بجماهيره، الذين صاحبوه طوال وصلته الغنائية، وزادوا من حماس الحفل بتفاعلهم وهتافاتهم التي تابعت غناء عمرو دياب.
أجواء صيفية خالصة في حفل عمرو دياب بماريناصعد عمرو دياب مسرحه الغنائي على أنغام أغنية “ياأنا يالاء”، تلاها عدد من الأغاني الراقصة التي زادت من حماس الجماهير مع الألعاب النارية المميزة من بينهم"هتدلع، انت الحظ، الأحلى ونص، شكرا من هنا لبكرة".
بجانب بعض الأغاني التي مزجها بين إصداراته القيدمة والجديدة “تملي معاك، نور العين، زي ماانتي، أيام وبنعيشها، ليلي نهاري”
اتصف حضور الحفل بالحشود الجماهيري وامتلأت كل الفئات عن آخرها واستمر الحفل لساعات بعد منتصف الليل.
تعد حفلات مارينا لعمرو دياب واحدة من أشهر حفلات الصيف في مصر، وينتظرها عشاقه كل صيف، حيث تمتاز بأجواء خاصة بعيدة عن أجواء المدينة ومحافظات مصر الاخرى، حيث اشتهر بها عمرو في بداية الألفينيات ودائمًا ماتمتزا بالحضور الجماهيري الضخم وتعتبر تجمع كبير في حب الهضبة كما يطلق عليها جماهيره.
أحيا عمرو دياب أحدث حفلاته الغنائية في مراسي، والتي شهدت حضورًا كامل العدد الذين اختاروا اللون الأبيض كزي موحد للحفل.
كانت أحدث الإصدارات الغنائية لـ عمرو دياب من خلال أغنية “والله أبدًا”، التي قدم فيها أجزاء من قصيدة للشاعر الكبير ابن زيدون.
بجانب أغنية خلص على قلبي عبر المنصة الموسيقية الشهيرة “أنغامي”، من كلمات محمد البوغة، وألحان محمد يحيى، وتوزيع أسامة الهندي.
تقول كلمات أغنية "خلص على قلبي":
قربك يتاخد دوا من غير ما أسأل دكتور
غيرك عندي ولا الهوا لا هلف معاك ولا أدور
أنت الحلوين كلهم بجمالهم على بعضهم
جيت أنت وسفرتهم من غير ختم وباسبور
خلص على قلبي كمان خلص ده الدلع اللي بيجي يخلص
أعلى لي كمان علي العالي يا جايب من الآخر ومخلص
يا معلي في نفسيتي ومخلي مزاجي تمام
أنا طول ما أنت في دنيتي رايق ١٠٠ سنة قدام
واللي زمان أنا شفتهم عجبوني وعجبتهم
جيت أنت وزعلتهم يالا أهي كانت أيام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دياب عمرو دياب في مارينا حفلات الصيف صيف 2023 عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
برقبة طويلة وأسنان قوية.. تحديد جنس جديد وغريب من الإلاسموصورات
بعد عقود من الغموض، حدد العلماء جنسا جديدا من الإلاسموصورات البحرية -وهي زواحف بحرية عملاقة عاشت خلال عصر الديناصورات- يدعى "تراسكاسورا ساندراي"، تميز بخصائص لم تر من قبل في أي من أبناء فصيلته، إذ كان يملك رقبة طويلة وأسنانا قوية تكشف عن أسلوب صيد فريد.
ووفقا للدراسة التي نشرت في 23 مايو/أيار في مجلة "جورنال أوف سيستيماتك بالينتولوجي"، عثر على حفريات هذا المخلوق عام 1988 في جزيرة فانكوفر، وأصبحت لاحقا الأحفورة الرسمية لمقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا.
يقول قائد فريق البحث في الدراسة "روبن أوكيف" أستاذ الحفريات البحرية بجامعة مارشال في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة: "لطالما عرفت حفريات الإلاسموصورات في كولومبيا البريطانية، لكن هوية الكائن الذي ترك تلك العظام كانت غامضة. بحثنا الجديد يحل هذا اللغز أخيرا".
ويضيف في تصريحات لـ"الجزيرة نت": "هذا الكائن غريب جدا، الكتف وحده لا يشبه أي نوع من الزواحف البحرية الضارية، رأيته في حياتي، وقد رأيت الكثير. نحن نتحدث عن تصميم تشريحي مدهش حقا".
ويلفت الباحث إلى أن تراسكاسورا ساندراي يمتلك مزيجا فريدا من السمات البدائية والمتطورة، ما يجعل تصنيفها ضمن الإلاسموصورات تحديا علميا استمر لعقود.
إعلانويوضح "أوكيف" أنه رغم أن الحفريات تعود إلى 85 مليون سنة مضت، إلا أن أول اكتشاف لها يعود إلى عام 1988، حين عثر الزوجان مايكل وهيذر تراك على الهيكل العظمي الأول على ضفاف نهر بانتليدج بجزيرة فانكوفر.
وبحلول عام 2002، بدأ العلماء بوصف الحفريات، لكنهم ترددوا حينها في إعلان جنس جديد بسبب قلة البيانات. إلا أن الاكتشافات اللاحقة، بما في ذلك هيكل عظمي جزئي محفوظ بشكل ممتاز لكائن يافع، ساعدت الفريق على اتخاذ القرار الجريء بإعلان هذا التصنيف الجديد.
في عام 2023، أُعلن رسميا أن هذا الإلاسموصور هو "الحفرية الرمزية" لمقاطعة كولومبيا البريطانية، بعد تصويت شعبي حصل فيه على 48% من الأصوات. واليوم، يعرض هيكله في متحف كورتني ومركز علم الحفريات.
ويعلق "أوكيف" قائلا: "من الرائع أن يكون للمحيط الهادي الشمالي الغربي أخيرا زاحف بحري مميز من العصر الطباشيري. هذه المنطقة، التي تشتهر اليوم بثروتها البحرية، كانت موطنا لمخلوقات بحرية مذهلة وغريبة في عصر الديناصورات".
وتشير الدراسة إلى أن تراسكاسورا كان يصطاد من الأعلى، إذ تمكن من الغوص نحو الأسفل مستخدما رقبته الطويلة وأطرافه القوية للانقضاض على فرائسه، التي يعتقد أنها كانت الأمونيتات، وهي كائنات بحرية ذات أصداف حلزونية كانت شائعة في تلك الحقبة السحيقة.
يقول "أوكيف": "تظهر أسنان هذا الكائن أنها كانت قوية بما يكفي لسحق أصداف الأمونيتات، ما يدل على سلوك افتراسي متخصص تطور بشكل متقارب مع أنواع أخرى في أماكن بعيدة، مثل القارة القطبية الجنوبية".