بوابة الوفد:
2025-05-30@08:55:18 GMT

البرج المايل

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

لا أدرى ماذا تمَّ قى برج الإسكندرية المائل، هل أزالوه؟ أو هل سَنَدوه ببعض الأحجار حتى يعتدل أو ربطوه بحبالٍ متينة وشدُّوه فاعتدل أو سحَروا له فجاء الجن وقبائلهم فأقاموا اعوجاجه؟ هل برج الاسكندرية المايل هو البرج الوحيد المائل فى مصر؟ هنالك أبراج كثيرة فى حاجة إلى اعتدال... كيف بُنى هذا البرج.. متى بُني؟ مَن أشْرف عليه؟ سنجيب عن هذه الأسئلة لأنه مال لمَّا لم يجد أحدًا يعدله، ولأنه جاور الأبراج الشاهقة دون حق فى الشارع والحى والمدينة، كم بُرجا عَلت عُلُوًّا كبيرًا دون أساس فى بر مصر؟ إذا أردنا أن نُقيّم المعوج فلا بد أن نبحث عن انتشار الرّشى بين بعض الموظفين الذين يُعقّدون الأمر حتى تحلّه الرشوة وهنا تختلف مواد القانون وتصير طيّعة قابلة للتأويل والكسر.

لا بد من إعمال القانون على الجميع فهل يُعقل أن تكون الأبراج متراصّة متقابلة فى شارع لا يزيد عرضه عن ثلاثة أمتار ويخشون على غسيلهم فى بلكوناتهم أن يلمّه جارهم المقابل من شرفته التى تلاصقهم؟ إعمال القانون سَنَد للحاكم وضمان للمحكوم.. ولا بد من إسناد الأمر لأهله، فاللجنة الهندسية هى المختصة بالقول الفصْل، وإذا فسد واحدٌ منها فلن يفسد الجميع، فإن فسدوا أحيلوا جميعا للمحاكمة قبل الميل لأن الميل هو الاعوجاج، وأين كانت الأجهزة المختصة والأبراج تعلو وتعلو والناس تدفع جميع مدخراتها وتشترى شقة العمر فى البرج الموعود ويكتشفون بعد ذلك أن الأدوار مخالفة ولها قرارات إزالة قد تُنَفّذ وأحيانا تصطدم باستحالة التنفيذ لضيق الشارع وخوفا على العمارات المجاورة والشوارع المحيطة والمارة والسكان والمرافق الرئيسة بالمنطقة، هل ننتظر انهيار هذه المبانى حتى نتحرك أو نغلّظ العقوبة حتى يرتدع الجَشِعون ونحمى الضحايا الدافعين شقاء العمر لشقة فى الهواء؟ وقديما قال الشاعر: متى يستقيم الظلّ والعود أعوجُ؟ وهل ذَهَبٌ صِرْفٌ يساويه بهرجُ؟
مختتم الكلام:
قال الشاعر:
قالوا يا شاعرْ قولْ/ أنا قلت: مش قايلْ
عُمْر الكلام ما يفيدْ/ ولا يعدل المايلْ

 


[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الأحجار الجن الأبراج الرشوة الموظفين

إقرأ أيضاً:

هل ترغبون في عيش حياة صحية حتى سن الشيخوخة؟ إليكم ما يفعله طبيبٌ بارز

دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لا يرغب بأن يعيش حياة طويلة حتى سن التسعين، خاصة إذا كان بوسعنا أن نفعل ذلك من دون أمراض والحفاظ على روح الدعابة والنشاط.

لكن، هل نحتاج إلى جينات جيدة لنعيش هذه المدة الطويلة؟ "ليس بالضرورة" بحسبما أجاب الدكتور إريك توبول، المدير المؤسس لمعهد سكريبس للأبحاث الانتقالية في لا جولّا، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، والرئيس السابق لقسم أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى "كليفلاند كلينيك".

على مدى قرابة 20 عامًا، تابع توبول مجموعة مكوّنة من 1400 شخص يُعرفون باسم "المعمّرين الأصحاء" (Super Agers) في إطار دراسة تُعرف باسم "ويلدرلي" (Wellderly)، بلغوا من العمر 80 عامًا وما فوق، من دون أن يُصابوا بثلاثة أمراض مزمنة وشائعة ترتبط بالتقدم في السن: 

السرطانأمراض القلبالأمراض التنكسية العصبية

عندما أجرى فريقه تسلسلًا كاملًا لجينوم جميع المشاركين في الدراسة، لم يجد الباحثون أي عامل جيني مشترك يمنح ميزة في العمر أو الصحة.

مقالات مشابهة

  • هل ترغبون في عيش حياة صحية حتى سن الشيخوخة؟ إليكم ما يفعله طبيبٌ بارز
  • المالية النيابية: لا إحالة على التقاعد قبل إتمام الستين
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر
  • جرو صغير يلتهم وجه رضيعة
  • نيويورك.. جرو يقضم وجه رضيعة حتى الموت
  • نخب هابيل أم نهب هدوء الريح
  • اختفاء عروس بعد 10 أيام من زفافها في أفيون قره حصار
  • ارتفاع العمر المتوقع للإناث في مصر إلى 74.4 سنة
  • “الحرابة ولا حلو” لهاني عابدين: نداء السلام والأمل في وجه التحديات
  • "أهدى حبة" ديو جديد لديانا حداد والدوزي بتوقيع محمد البوغه