في رد فعل على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، نفذ حزب الله ضربات جوية مستهدفا مواقع عسكرية في شمال الأراضي المحتلة، باستخدام صواريخ فادي 1 وفادي 2. 

تأتي هذه العمليات بعد تصعيد من قبل الكيان الإسرائيلي، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.

تفاصيل القصف

طبقًا لبيان حزب الله، تم استهداف قاعدة رامات ديفيد الجوية العسكرية، بالإضافة إلى مواقع أخرى مثل مجمع الصناعات العسكرية لشركة رفائيل.

 

استهدفت الهجمات تحديدًا شمال مدينة حيفا، وهي منطقة تعتبر ذات أهمية استراتيجية.

عمليات إسرائيلية سابقة

الرد يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي شملت تدمير أجهزة بيجر وآلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان، بالإضافة إلى عملية اغتيال قائد فرقة الرضوان التابعة لحزب الله، إبراهيم عقيل. 

أثارت هذه العمليات ردود فعل قوية من قبل الحزب، مما دفعه إلى تنفيذ الضربات الجوية.

معلومات حول صواريخ فادي

حسب التقرير، توفر صواريخ فادي 1 وفادي 2 لحزب الله قدرة هجومية متقدمة. إليكم أبرز المعلومات عن الصواريخ:

مدى الصواريخ:

فادي 1: يصل مداه إلى 80 كيلومترًا، بعيار 220 ملم.فادي 2: يتمتع بمدى يصل إلى 105 كيلومترات، بعيار 303 ملم.

تقنية التوجيه: كلا الصاروخين يستخدمان نظام GPS، مما يضمن دقة عالية في الاستهداف.

التسمية: أطلق على الصاروخين اسم "فادي" نسبةً إلى القيادي فادي حسن طويل، الذي قُتل في مايو 1987 خلال مواجهات مع إسرائيل.

التوقعات المستقبلية

تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري أكبر في المنطقة، حيث تستمر التوترات بين حزب الله وإسرائيل. 

يتابع المراقبون الدوليون الوضع عن كثب، حيث يمكن أن تؤدي هذه العمليات إلى تصعيد أكبر في النزاع الذي يؤثر على استقرار المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماذا نعرف عن صاروخ فادي حزب الله صواريخ فادي رامات ديفيد توتر عسكري اسرائيل مقاومة قصف جوي حزب الله

إقرأ أيضاً:

صواريخ تُمطر يافا.. والحوثيون يعلنون التنسيق المباشر مع طهران في ضربة مفاجئة لإسرائيل!

 

 في تصعيدٍ عسكري خطير يُنذر باتساع رقعة الصراع في المنطقة، أعلنت جماعة الحوثيين، صباح الأحد، عن تنفيذ هجوم صاروخي واسع استهدف مدينة يافا الإسرائيلية، باستخدام صواريخ باليستية طويلة المدى، مؤكدة أن العملية نُفذت في إطار تنسيق مباشر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

المتحدث العسكري باسم الجماعة، أوضح أن الضربة الصاروخية جاءت متزامنة مع الهجمات التي شنّها الجيش الإيراني ضد أهداف إسرائيلية، لافتاً إلى أن القصف استهدف "مواقع حساسة ومحددة بدقة" داخل مدينة يافا.

وتأتي هذه العملية بعد ساعات من غارات إسرائيلية عنيفة ضربت العاصمة اليمنية صنعاء، في ما وصفته وسائل إعلام عبرية بمحاولة لاغتيال شخصية بارزة في قيادة الجماعة.

وأكدت التقارير الإسرائيلية أن الغارات استهدفت رئيس أركان قوات الحوثيين، اللواء محمد الغماري، إضافةً إلى مواقع يُعتقد أنها تضم غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين الحوثيين والحرس الثوري الإيراني.

المشهد الإقليمي يبدو على حافة انفجار أوسع، وسط ترقب دولي لتداعيات هذا التصعيد اللافت، الذي يؤكد دخول جماعة الحوثيين كطرف فاعل في معادلة الردع الإقليمي إلى جانب طهران، وبما يتجاوز حدود اليمن.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: وثقنا أضرارا في قاعدة صواريخ للحرس الثوري بتبريز
  • العاهل الأردني: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران تهدد أمن المنطقة
  • بالفيديو.. الحرس الثوري الإيراني يستهدف مقر الموساد ومديرية المخابرات الإسرائيلية
  • ماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟
  • المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية.. ماذا عن الأردن؟
  • بالإنفوغراف.. تعرّف على صواريخ إيران المواجهة للدفاعات الإسرائيلية
  • صواريخ إيرانية تقصف قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية في النقب| فيديو
  • هل تبرأ الحوثيون من طهران؟ : صواريخ «أنصار الله» والسردية الإسرائيلية لنفوذ إيران
  • ماذا نعرف عن طهراني مقدم "أبو الصواريخ" الذي أرعب إسرائيل بعد رحيله؟
  • صواريخ تُمطر يافا.. والحوثيون يعلنون التنسيق المباشر مع طهران في ضربة مفاجئة لإسرائيل!