يمانيون:
2025-06-23@23:39:12 GMT

يمنيون يشتكون من زيادة رسوم إقامتهم في مصر

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

يمنيون يشتكون من زيادة رسوم إقامتهم في مصر

اشتكى يمنيون مقيمون في مصر، من رفع السلطات المصرية رسوم الإقامة الخاصة على اقامتهم، مستنكرين تجاهل حكومة التحالف لوضعهم. وأوضحوا أن” رسوم الإقامة أرتفعت من 40 دولارًا إلى 150 دولارًا للفرد سنويًا، أي ما يعادل 7095 جنيها مصريًا، بزيادة تفوق ثلاثة أضعاف المبلغ السابق. واستنكروا تجاهل حكومة التحالف، لوضعهم وعدم قيامها بالتواصل مع السلطات المصرية لإلغاء تلك الرسوم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الدولار في عدن 3000

ووفقا لتلك المؤشرات فان أسباب هذا الانهيار المتسارع هو عجز حكومة المرتزقة عن وضع الحلول الاقتصادية الكفيلة بإيقاف تدهور أسعار الصرف ..اضافة الى المتاجرة بالعملات الصعبة وتهريبها للخارج حيث يتم صرفها على كبار المرتزقة المتواجدين في فنادق عواصم الشتات.

وبحسب المؤشرات لم يعد المواطن في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف يخشى الموت بقدر ما يخشى المجاعة وحياة الاذلال في توفير لقمة العيش لأسرته التي تنام على أصوات بطونهم الخاوية.

وتضاعفت معاناة المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية تحت وطأة الانهيار المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية التي تسحق الوضع المعيشي للمواطنين بصورة يومية جراء الارتفاع المتصاعد للدولار الذي وصل 2760 ريالا، وتجاوز سعر بيع الريال السعودي 730ريال يمني خلال الساعات الماضية.

حقيقة بات يدركها الجميع أن الانهيار المعيشي في عدن لم يعد مصطلحا اقتصاديا بعد اجتياح الفقر والمجاعة الأسر العدنية التي أصبحت غير قادرة على تأمين أبنائها بالخبز، بل هي مأساة يتجرع مرارتها كل أبناء المناطق الجنوبية، وسط صمت مطبق من قبل التحالف والحكومة التابعة له وأعضاء مايسمى  “مجلس القيادة” الذين يتقاسمون إيرادات المناطق، وكأن الامر لا يعنيهم.

إن فقدان العملة المحلية لقيمتها الشرائية في عدن وبقية المناطق الجنوبية لم تكمن هي المعاناة الوحيدة، بل انقطاع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة يوميا مأساة أخرى، ضاعفت معاناتهم أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، بل وتحولت مرتبات الموظفين إلى وعود كاذبة من قبل حكومة المرتزقة التي تركت الجميع يواجهون المجاعة بمفردهم، ضمن سياسة التجويع الممنهجة.

وبرغم ما شهدته عدن وبقية المناطق الجنوبية بما في ذلك تعز خلال الأشهر الماضية من تظاهرات واحتجاجات سلمية، إلا ان أصوات الجائعين لم تكن مسموعة للحكومة أمام آلة القمع والاعتقالات التي طالت العشرات من الناشطين، بل والاعتداءات على ناشطات في ثورة النسوان بعدن من اللاتي خرجن للمطالبة بالحياة الكريمة.

أصبحت عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف اليوم جثة متهالكة تحيط بأبنائها الأزمات المعيشية والخدمية جراء فشل الحكومة التابعة للتحالف باتخاذ أي معالجات اقتصادية للحد من الانهيار المستمر بعد طباعتها 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل التحالف إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016 وحتى 2021م.

 

مقالات مشابهة

  • إلى أين تقود الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأسواق المصرية؟.. مؤشرات سلبية على الفقراء
  • دونالد ترامب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي
  • في ظل حكومة الزراعي السوداني..العراق يستورد خضروات من تركيا بأكثر من (71) مليون دولار خلال الشهر الماضي
  • طلاب التوجيهي يشتكون من صعوبة امتحان الانجليزي اليوم
  • التحالف الدولي مصدوم من الهجوم على كنيسة في دمشق
  • مختص في السياحة: ارتفاع أرقام السائحين ومدة إقامتهم دلالة واضحة على تعدد نقاط الجذب وتنوعها بالمملكة
  • نائب إطاري :على حكومة السوداني طرد القوات الأمريكية من العراق
  • الدولار في عدن 3000
  • طلبة التوجيهي يشتكون من صعوبة امتحان اليوم
  • الأجانب تضع العملة المصرية أمام اختبار الـ38 مليار دولار رغم تصاعد التوترات