لبنان ٢٤:
2025-12-12@08:37:35 GMT

نصرالله يكشف ثغرة أمنية.. تسريبٌ حصل وتفاصيله مهمة!

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

نصرالله يكشف ثغرة أمنية.. تسريبٌ حصل وتفاصيله مهمة!

من موقع المُستهدَف بضربات إستخباراتية وقيادية، انتقل "حزب الله"، يوم الأحد، وبشكل فوري، إلى موقع المُهاجم والمبادر، معلناً بدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد إسرائيل رداً على مجزرتي "اللاسلكي" و "البيجر" وصولاً إلى الانتقام لاغتيال قادة قوة "الرضوان" في الضاحية الجنوبية.
 
في بادئ الأمر، أراد "حزب الله" إدخال معادلة حيفا ومنشآت شركة "رافائيل" للصناعات العسكرية وقاعدة ومطار رامات ديفيد إلى المعركة العسكرية، وذلك في إشارة منه إلى أمرين أساسيين: الأول وهو أن حدود الإشتباك انهارت بعدما أرادت إسرائيل ذلك، في حين أن الأمر الثاني يتصلُ بنية "حزب الله" إثبات عكس كل ما قيلَ عنه خلال اليومين الماضيين وتأكيد أن قدراته العسكرية ما زالت متماسكة.


 
إذاً، يتضح أن "حزب الله" قرّر الانتقال إلى الخطّة "ب" في العمل العسكري، وتقول معلومات "لبنان24" إن الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله أبلغ قادة الحزب عبر قنوات خاصة برسالة واحدة وهي أن "التراجع ممنوع نهائياً، في حين أن الهجمات ستزداد للحفاظ على معادلة أساسية عنوانها منع عودة الإسرائيليين إلى مستوطنات الشمال وإدخال حيفا في معادلة الانكسار الإسرائيلية إلى حين قيام إسرائيل بوقف حربها على غزة.
 
تأكيد قوة
 
خلال الساعات الماضية، ثبّت "حزب الله" معادلة قوة واضحة تتمثل بإطلاق صواريخ متوسطة المدى نسبياً، بالإضافة إلى تأمين غطاء ناريّ لضربته التي سددها باتجاه العمق الإسرائيلي. السؤال الأساس: لماذا اختار "حزب الله" استهداف حيفا؟ هنا، الإجابة بديهية لأن نصرالله أراد تثبيت معادلة مدينة مقابل مدينة، وبالتالي أصبحت حيفا التي كانت تنعم بهدوء منذ عام 2006، تحت مرمى صواريخ الحزب منذ الآن وصاعداً، ما يضع كافة منطقة شمال إسرائيل من البحر إلى الجولان في مأزقٍ كبير.
 
ما فعله "حزب الله" أرسى تثبيت قوته العسكرية، كما أراد مما حصل القول إنه لم يتأثر ميدانياً على رغم الضربات التي طالته. أيضاً، ما يظهر، بحسب مصادر معنية بالشأن العسكري، هو أن الحزب اختار صواريخ جديدة كـ "فادي 1" و "فادي 2" للإشارة إلى أنّ مرحلة الصواريخ العادية قد باتت من الماضي، فيما الرسالة الأقسى هنا ترتبط بما قد تشهده إسرائيل من خسائر إن لجأ الحزب لاستخدام صواريخه الأعنف والأقسى.
 
ضمنياً، كانت هجمات "حزب الله" يوم أمس كفيلة بإظهار أمر مهم وهو أن صواريخه "المؤثرة" قادرة على عبور الدفاعات الإسرائيلية بشكلٍ لا لُبس فيه، ما ينقضُ التحليلات التي تحدثت عن إمكانية إفشال إسرائيل أي صواريخ دقيقة قد يطلقها "حزب الله".
 
بكل ذلك، استعاد "حزب الله" الزخم في أوساط جمهوره وبيئته الحاضنة، فهو واجه خلال الأسبوع الماضي مأزقاً كبيراً على صعيد إثبات قوته، في حين أن اختبار حيفا كان أول طريق لشدّ العصب مجدداً والتأكيد على أمر واحد وهو أن استهداف القادة لن يؤثر على قدرة الحزب عسكرياً وميدانياً، في حين أن "البدلاء" حاضرون فوراً.
 
ثغرة بارزة
 
أمام كل ما حصل، وعلى رغم خطوة "إثبات القوة"، كان واضحاً تماماً أن إسرائيل علمت مُجدداً بتحركات يحضرها "حزب الله"، وقد استبقت هذا الأمر بإعلانها عن توقعها للرد خلال ساعات. حتماً، هذا ما حصل يوم السبت حتى جاء ردّ الحزب فجر أمس الأحد. السيناريو هذا أتى مشابهاً لما حصل ليل 24 آب، حينما تحدثت إسرائيل عن أن "حزب الله" يتحضر لتنفيذ رده انتقاماً لاغتيال القيادي فؤاد شكر، وهذا ما جرى يوم 25 آب حينما أطلق "حزب الله" صواريخه كردّ على الاغتيال.
 
ما يظهر هنا هو أن هناك "ثغرة استخباراتية حقيقية" يعاني منها الحزب، فإسرائيل علمت بتحضيره للرد على اغتيال شكر، فيما علمت بالرد يوم الأمس على تفجيرات أجهزة اللاسلكي و"البيجر". هنا، فإنّ ما يظهر هو أن كلام السيد حسن نصرالله حول الاحتفاظ بمسألة الرد ضمن "أضيق دائرة"، لم يمنع حصول التسريب، ما يشي بأنّ الخرق قد يكونُ ضمن الدائرة الصغرى لنصرالله أو المحيطة به وهنا الخطورة الأكبر. إلا أنه في المقابل، فإن المصادر ترى أن نصرالله، وحينما تحدث عن "الدائرة الصغرى" لأول مرة، يكون قد فتح الباب أمام رسالة عنوانها أن "الثغرة باتت تحت الرصد والكشف انطلاقاً من هذه الدائرة، ما يجعلها تحت المجهر بطريقة ذكية والتفافية".
 
وفق المصادر المعنية بالشأن العسكري، قد يكون "حزب الله" تقصّد بشكل أو بآخر تسريب معلومة الرد هذه المرة لاكتشاف جواسيس داخله أو لاختبار شخصيات معينة في جهازه الأمني، في حين أنه قد يعطي معلومات خاطئة للبعض بهدف اكتشاف مدى وفائهم وصدقهم. المسألة هذه واردة، والاعتقاد الكبير هو أن "حزب الله" قد يتمكن بعد ردوده الحالية من تحديد الثغرات التي أدت إلى خرقه داخلياً، أقله خلال المرحلة المقبلة حينما سيقوم بإعادة تأهيل وضعه الإستخباراتي ومن نقطة الصفر.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی حین أن حزب الله ما حصل

إقرأ أيضاً:

هل تؤمن بالله؟.. إيلون ماسك يفجر مفاجأة ويتراجع عن أمنية دخول النار (شاهد)

في مقتطف من مقابلة أجريت مؤخرا مع إيلون ماسك، كشف رجل الأعمال عن موقفه الحالي من الإيمان بالله، حيث أثار رده اهتماماً واسعاً بين المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وعندما سُئل ماسك عن موقفه من الله، أجاب بوضوح: "الله هو الخالق". 

وعندما واجهته المذيعة بتساؤل حول عدم إيمانه بالله، أوضح ماسك موقفه بالقول: "حسنًا، أنا أؤمن بأن هذا الكون جاء لشيء ما، الناس لديها تسميات مختلفة".

وعلّق مقدم برنامج "روبن ريبورت"، ديف روبن، على إجابة ماسك بأنها تشبه إلى حد كبير منهج المفكر جوردان بيترسون في مقاربة الإيمان والصدق. 

وأشار روبن إلى أن استخدام ماسك لمصطلح "الخالق" يعكس إيمانه بأن البشرية لم تأتِ من "مرق بدائي عشوائي"، بل "جاءت من مكان ما، وتم خلقنا من شيء ما". 

كما ربط روبن بين إجابة ماسك وفكرة أن الإنسان خُلق بأمر من الله، ما يعني أن دور الإنسان الأساسي هو "الخلق والبناء".

وبحسب روسيا اليوم، تُعد هذه التصريحات من مؤسس شركتي "تسلا" و"سبيس إكس" أحدث تطور في آرائه التي تتغير علناً بشأن الله والإيمان.
ماسك، الذي مازح ذات مرة في عام 2022 بأنه لا يمانع الذهاب إلى الجحيم، شجع ملايين متابعيه على منصة "إكس" على حضور الكنيسة في أعقاب اغتيال تشارلي كيرك في وقت سابق من هذا العام.

كما حضر ماسك تأبين كيرك في غلينديل، أريزونا، في سبتمبر، حيث التُقطت له صور وهو يتحدث مع الرئيس دونالد ترامب على الرغم من خلافهما المرير الذي وقع في الربيع.

وفي رده على تغريدة من مستخدم على منصة إكس يحثه على الاعتراف بوجود خالق في مايو 2022، كتب ماسك: "شكراً على المباركة، لكني لا أمانع الذهاب إلى الجحيم، إذا كان هذا هو مصيري فعلا، بما أن الغالبية العظمى من البشر الذين وُلدوا على الإطلاق سيكونون هناك".

في حين أنه لم يصل إلى حد اعتناق المسيحية بشكل كامل، عرّف ماسك نفسه منذ ذلك الحين بأنه "مسيحي ثقافي" على غرار الملحد ريتشارد دوكينز، الذي أعرب في عام 2024 عن أسفه لخسارة الثقافة المسيحية في المملكة المتحدة وسط تزايد نفوذ الإسلام.

وقال ماسك لعالم النفس والمؤلف جوردان بيترسون في ذلك العام: "يمكنني القول إنني على الأرجح مسيحي ثقافي". وأضاف: "لقد نشأت كأنغليكاني، وتم تعميدي".

كما تحدث ماسك بإشادة كبيرة عن الأثر الثقافي للمسيحية، محذرا العام الماضي من أن الحضارة الغربية ستكون "في ورطة حقيقية إذا فقدت المسيحية".

ويبدو أن ماسك قد تأثر بشدة أيضا بصراع ابنه إكزافييه مع هويته الجندرية. أخبر ماسك بيترسون أن ابنه البالغ من العمر 21 عاما، الذي يعرف نفسه الآن كأنثى باسم فيفيان جينا ويلسون، هو عمليا "ميت"، بعد أن "خدعه" الأطباء للتصريح بالتحول الكيميائي لابنه من خلال التهديد بالانتحار.

ونقل ماسك شركتيه "إكس" (X) و "سبيس إكس" (SpaceX) من كاليفورنيا في ذلك العام احتجاجاً على مواقف كاليفورنيا بشأن موضوع المتحولين جنسياً القُصّر، مستشهدا بقانون الولاية الذي يحظر على المناطق التعليمية مطالبة المعلمين بإخبار الآباء إذا كان أطفالهم يعرّفون عن أنفسهم بالجنس المعاكس.

اقرأ المزيد..

من الرؤساء المرشحون لإدارة غزة؟.. فيديو الطريقة السينمائية لاستيلاء أمريكا على ناقلة نفط فنزويلية تثير ضجة عالمية.. فيديو لحظة هبوط طائرة فوق سيارة على الطريق السريع بأمريكا.. فيديو الجوع والبرد يجتمعان في غزة.. والسيول تزيد الطين بِلة (فيديو) خالد الجندي يُحذر من خطأ شائع يفسد صيغة الدعاء عند الصلاة على النبي.. فيديو خالد الجندي: قصة صبر النبي نوح عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة رقم صادم.. "جمعية الرفق بالحيوان" تفجر مفاجأة عن عدد الكلاب الضالة في مصر عوض تاج الدين: نسبة الإصابة بفيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60% تصريحات صلاح تشعل فضائيات إنجلترا.. "ليفربول ضخم بدونك وسلوت ليس جليس أطفالك" خبير اقتصادي: خدمة الدين الخارجي تمثل عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية

مقالات مشابهة

  • هل يؤيد اللبنانيون حصر سلاح الحزب؟ استطلاع رأي يكشف
  • خطوات أمنية محدودة لرفع الضغط السياسي
  • هل تؤمن بالله؟.. إيلون ماسك يفجر مفاجأة ويتراجع عن أمنية دخول النار (شاهد)
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • قطيعة بين حزب الله وفرنسا؟
  • عن أنفاق الحزب.. تقرير اسرائيلي يكشف المزيد من التفاصيل
  • "حزب الله".. بين ثبات القدرات وتغيّر الحسابات
  • إسرائيل: نزع سلاح الحزب مستمرّ بعد الأعياد