من اللحظات المشوّقة إلى الهادئة… رحلة أرمينيا تنتظرك!
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استبدل الحرارة الحارقة بالمناظر الطبيعية الخلابة في أرمينيا – الوجهة النهائية. بفضل تراثها الثقافي الغني، وجمالها الطبيعي المذهل، والأحداث المشوقة التي تستضيفها، تعدك أرمينيا بملاذ مثالي لا يُنسى.
يوفر مناخ أرمينيا البارد والمنعش تبايناً رائعاً مع درجات حرارة الخليج، ممّا يجعلها وجهة مثالية لقضاء عطلة مريحة ومفعمة بالحيوية.
ستستضيف أرمينيا في شهري سبتمبر وأكتوبر مجموعة متنوعة من الفعاليات الجذابة التي تلبي جميع الأذواق. سيشهد مهرجان أرمينيا الدولي الثامن للموسيقى، في ١٦ سبتمبر، عروضاً لفنانين عالميين في قاعة آرام خاتشاتوريان للحفلات الموسيقية الشهيرة. وسيبهر مهرجان الهواء ٢٠٢٤، المقرر عقده في ٢٨ سبتمبر، الزوار بعروض جوية مذهلة. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن تجربة فريدة حقاً، يوفر مهرجان المناطيد الدولي في الفترة من ١٢ إلى ١٦ أكتوبر فرصة التحليق فوق المناظر الطبيعية الخلابة في أرمينيا بمنطاد الهواء الساخن، مما يوفر إطلالة على البلاد لا يتمكن سوى القليل من رؤيتها.
بالإضافة إلى هذه الأحداث، تقدم أرمينيا ثروة من المعالم الثقافية والجمال الطبيعي. من معبد غارني القديم إلى بحيرة سيفان المذهلة، وهي واحدة من أكبر بحيرات المياه العذبة المرتفعة في العالم، فإن المناظر الطبيعية غنية بالتاريخ والمناظر الخلابة. يمكن لعشاق الطبيعة استكشاف الغابات الخضراء الوارفة، واكتشاف الجواهر المخفية مثل شلال شاكي الخلاب، والمشي لمسافات طويلة عبر جبال أرمينيا ذات المناظر الخلابة. يمكن للزوار أيضاً الانغماس في تقاليد الطهي الغنية في البلاد، وتذوق الأطباق الطازجة من مصادر محلية مثل خوروفاتس (الشواء الأرمني)، واللافاش (الخبز المسطح التقليدي)، والدولما (أوراق العنب المحشوة) التي تعكس تراث أرمينيا المتنوع.
سواء كنت تبحث عن المغامرة أو الثقافة أو مجرد مكان رائع للاسترخاء، أرمينيا هي الوجهة التي طالما انتظرتها. احجز رحلتك الآن واكتشف لماذا تعتبر أرمينيا جوهرة القوقاز المخفية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غرس مليون بذرة برية في محمية واحة البريمي الطبيعية
أطلقت إدارة البيئة بمحافظة الظاهرة حملة بيئية تستهدف غرس مليون بذرة من النباتات البرية المحلية في منطقة وادي المعيدن الواقع في محمية واحة البريمي الطبيعية، حيث إن المنطقة تشهد حاليًا هطولًا للأمطار الصيفية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي الطبيعي واستعادة النظم البيئية المتدهورة، وجرى تنفيذ الحملة لمدة 3 أيام متتالية في مواقع مختارة بعناية داخل المحمية، وفق معايير تضمن ملاءمة البذور المزروعة لظروف التربة والمناخ المحلي. ويتوقع أن تسهم الأمطار الصيفية الحالية في تحفيز إنبات البذور بشكل طبيعي، ما يعزز من فرص نجاح الغرس وتحقيق الأهداف البيئية المرجوة، وتستهدف الحملة إكثار النباتات البرية التي تلعب دورًا مهمًا في مكافحة التصحر والتعرية ودعم استقرار الحياة الفطرية. وقد تم تجهيز البذور بطرق علمية تراعي جاهزيتها للإنبات في توقيت مثالي يتزامن مع بداية موسم الأمطار في المنطقة، ما يعزز فرص نجاح هذه المبادرة البيئية، وتندرج هذه الحملة ضمن خطة بيئية طويلة الأمد تتبناها هيئة البيئة، تهدف إلى رفع كفاءة المحميات الطبيعية وتعزيز دورها في الحفاظ على التوازن البيئي، وفق رؤية مستدامة لحماية الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية.