الاحتلال يقصف بلدات الجنوب وحزب الله يرد برشقة صاروخية على حيفا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شهدت بلدة شوكين، قضاء النبطية في جنوب لبنان، دمار كبير جراء قصف الاحتلال، ورد حزب الله برشقة صاروخية هزت مدينة حيفا، وصفارات الإنذار تدوي في القطاع الجنوبي للمدينة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي
في وقت سابق، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحذيرا لسكان قرى منطقة البقاع في لبنان، مطالبا الأهالي بالخروج من منازلهم خلال ساعتين إذا كانوا قريبين من مواقع حزب الله، مسافة لا تقل عن 1000 متر خارج القرية أو التوجه الى المدرسة المركزية القريبة منكهم وعدم العودة اليه حتى اشعار آخر.
وأضاف متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي عبر حسابه: أن عمليات حزب الله تجبر جيش الدفاع الإسرائيلي للعمل ضد البنى التحتية الإرهابية في قراكم.
وتابع متحدث جيش الاحتلال: أن جيش الدفاع غير معني بالمساس بكم، فاذا تواجدتم داخل أو بالقرب من منزل يحتوي على أسلحة لحزب الله - عليكم الخروج منه والابتعاد عنه خلال ساعتين لمسافة لا تقل عن 1000 متر خارج القرية أو التوجه الى المدرسة المركزية القريبة منكم وعدم العودة اليه حتى اشعار آخر.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أن كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته وأسلحته يعرض حياته وحياة أبناء عائلته للخطر.
مشاهد لدمار في بلدة بالجنوبمشاهد لدمار في بلدة بالجنوبمشاهد لدمار في بلدة بالجنوبمشاهد لدمار في بلدة بالجنوب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الجنوب حزب الله رشقة صاروخية حيفا جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تنفيذ ضربات جوية على ما سماه بنى تحتية تابعة لحزب الله، في حين استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة جنوبي وشرقي لبنان. اعلان
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش الاسرائيلي شن سلسلة غارات جوية استهدفت "مواقع لحزب الله" في جنوب لبنان ومنطقة البقاع.
وأوضح أدرعي أن "الغارات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية، منها منشأة لإنتاج المتفجرات المستخدمة في تطوير أسلحة حزب الله، وموقع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ وتخزين الأسلحة الاستراتيجية".
وأشار إلى أن "حزب الله قام بمحاولات لترميم هذه المواقع، مما يشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مشددّ على أن "الجيش الاسرائيلي سيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل وضمان أمنها".
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "الجيش شن هجوما واسعا على أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة التابع لحزب الله في لبنان وبنى تحتية أخرى يحاول الحزب تجديدها".
Related "اليوم قبل الغد".. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه للجيش ويحذر من حروب الآخرين "العبثية" بين خطاب رئيس الجمهورية وتمسّك حزب الله بالسلاح.. هل دخل لبنان مسار المواجهة الداخلية؟الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم "المشروع الإسرائيلي" تقرير الجيش الإسرائيليأصدر الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، تقريرًا مفصلًا عن عملياته العسكرية ضد حزب الله في لبنان خلال فترة وقف إطلاق. وأوضح التقرير أن "الجيش نفذ نحو 500 غارة جوية في لبنان خلال هذه الفترة، وتمكن من القضاء على أكثر من 230 عنصرًا من حزب الله وتدمير قرابة 3 آلاف صاروخ، معظمها قصيرة المدى".
وأضاف الجيش أن "حزب الله يواجه صعوبات كبيرة في ملء المناصب القيادية، وهو غير قادر على تنفيذ توغلات داخل الأراضي الإسرائيلية أو الدخول في مواجهات طويلة الأمد بسبب الضغوط المستمرة".
دعوة الرئيس اللبناني لتسليم السلاحدعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس، جميع القوى السياسية إلى اغتنام "اللحظة التاريخية لتكريس حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني"، مطالبًا "حزب الله بتسليم سلاحه إلى الجيش"، ومحذرًا من استمرار "الموت والدمار والانتحار والحروب العبثية التي تخدم مصالح الآخرين على حساب لبنان".
وخلال كلمة له في وزارة الدفاع بمناسبة "عيد الجيش"، أكد عون أن "الجانب الأميركي عرض مسودة أفكار تم تعديلها جوهريًا، وسيُطرح مشروعها على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل لتحديد مراحل التنفيذ"، مشددًا على "ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
وطالب عون بـ "انسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دوليًا، وإطلاق سراح الأسرى، ووقف الأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر"، محملاً إسرائيل "مسؤولية منع العودة إلى القرى المدمرة في الجنوب وإعاقة عمليات الإعمار". وأكد أن "الجيش اللبناني بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني، ومصمم على استكمال مهامه الوطنية"، داعيًا اللبنانيين إلى "دعم الجيش وتوحيد الولاء للدولة".
باراك: لا نستطيع إرغام إسرائيل على أي شيءوكان المبعوث الأميركي توماس باراك قد أكد خلال زيارته الأخيرة الى لبنان في 22 تموز/يوليو، أنه "لا توجد ضمانات أميركية يمكن تقديمها للبنان"، وأن واشنطن لا يمكنها "إرغام إسرائيل على أي شيء". وشدد على أن "مسألة نزع سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تسعى لمساعدة لبنان في هذا الإطار".
كمت شدد في تصريح له عبر منصة "إكس" على أن "مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة، في إشارة منه إلى مباحثات حصر السلاح بيد الدولة"، مضيفا :"طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة