تألقت المطربة الأمريكية الشهيرة ماريا كاري على مسرح موندو خلال مهرجان روك إن ريو، الذي أقيم في سيداد دو روك بريو دي جانيرو في البرازيل أمس الأحد. 

وأسعدت المغنية الشهيرة ماريا كاري، البالغة من العمر 55 عامًا، معجبيها البرازيليين خلال أدائها بارتداء فستان مبهر يحمل العلم الوطني.

وأكملت ماريا كاري- التي فقدت مؤخرًا والدتها وشقيقتها - إطلالتها بارتداء سوار من الألماس السميك وخاتم على شكل فراشة، وتركت شعرها الأشقر منسدلًا على كتفيها.

 

وشملت العروض الأخرى في تلك الليلة  شون مينديز البالغ من العمر 26 عامًا، وأيكون صاحب الـ 51 عامًا.

وانضمت إلى ماريا عدد من الراقصين الاحتياطيين الذين ارتدوا قمصانًا بيضاء وسراويل متطابقة، واختتمت ماريا المهرجان البرازيلي الذي استمر سبعة أيام، والذي يجذب ما يقرب من 100 ألف من المعجبين كل عام.

أحيت النجمة حفلاً غنائياً في Allianz Parque في ساو باولو يوم الجمعة الماضي، ووصفته بأنه "أحد أفضل الحفلات الموسيقية التي شاركت فيها على الإطلاق".

 

وتزور ماري كاري البرازيل برفقة طفليها التوأم البالغين من العمر 13 عامًا موروكان ومونرو كانون،وتحظى العائلة بوقت خاص لها تقضيه في جولات سياحية بالمدينة بدأتها بزيارة تمثال المسيح المخلص.

وحظيت ماريا بتوأمها خلال زواجها الذي استمر 6 سنوات من المنتج نيك كانون ، والذي انتهى بالطلاق في عام 2016.

ويأتي أحدث أداء لها بعد أن عانت من فقدان والدتها باتريشيا هيكي وشقيقتها أليسون كاري سكوت في 24 أغسطس عن عمر يناهز 87 و63 عامًا على التوالي.

وقالت ماريا كاري لمجلة People  في 27 أغسطس إنها شعرت "بحزن شديد" بسبب وفاة والدتها مغنية الأوبرا التي تدربت في جوليارد لكن قضاء الأسبوع الأخير مع والدتها قبل وفاتها كانت بمثابة مؤاساة لها."

أما عن علاقة ماريا كاري بشقيقتها فكانت معقدة فلم تتحدث إلى أليسون منذ عام 1994، واتهمت أختها في السابق بإعطائها المخدرات ومحاولة "بيعها إلى قواد" عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها.

وذكرت التقارير أن سكوت رفع دعوى تشهير بقيمة 1.25 مليون دولار في المحكمة العليا في مانهاتن ضد ماريا كاري بتهمة "التسبب المتعمد في ضائقة عاطفية شديدة." 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماريا ماريا كاري البرازيل موندو ماریا کاری

إقرأ أيضاً:

ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟

أثار التحول المفاجئ في موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إنكار وجود مجاعة في قطاع غزة إلى اعتبارها فظيعة، جدلا واسعا حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التغيير الجذري في الخطاب الأميركي.

وعبر ترامب عن صدمته من الأوضاع التي يعيشها الأطفال وأمهاتهم في غزة، مؤكدا أن رؤيتهم وهم يتضورون جوعا أمر فظيع، في تصريح لافت ومناقض لتصريحاته السابقة عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وقال ترامب في تصريحات على الطائرة خلال رحلة عودته من إسكتلندا، إن الجميع يعتقد أن الوضع في غزة فظيع، إلا من كان قاسي القلب أو مجنونا.

وطرح هذا التبدل الذي حدث خلال يومين فقط، تساؤلات عميقة حول طبيعة السياسة الأميركية تجاه الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع منذ أشهر.

وفي محاولة لتفسير هذا التحول، قدم المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو تفسيرا يركز على الجانب الإنساني لشخصية ترامب، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي رغم صورته القاسية، يملك قلبا لينا عندما يتعلق الأمر بمعاناة الناس.

وأكد أن ترامب تلقى مجموعة من التقارير والبيانات التي تشهد على الوضع الصعب في المنطقة، مما دفعه لتغيير موقفه.

وتابع المحلل الأميركي تفسيره بالتركيز على البعد الإستراتيجي للموقف، حيث يرى أن التعاطف العالمي تحول تدريجيا من قضية الأسرى إلى مسألة توزيع المساعدات والمجاعة.

وحذر فرانكو من أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعمل على استغلال الوضع الإنساني لصالحها في المنطقة، وأن هناك عاطفة كبيرة في أوروبا وأميركا تجاه هذه القضية، مؤكدا أن الطريق الوحيد لحل هذه المعضلة هو إدخال المساعدات إلى غزة تحت مراقبة دولية صارمة.

هروب من فضيحة

وفي المقابل، رفض الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي هذا التفسير، مشددا على أن المسألة لا علاقة لها برقة القلب بل كانت هروبا من الفضيحة التي تعصف بإسرائيل والولايات المتحدة.

إعلان

وأكد البرغوثي أن أميركا لا تستطيع الآن التهرب من الاتهام بالمشاركة في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية، بما في ذلك تجويع الشعب الفلسطيني.

ولدعم موقفه، قدم البرغوثي تحليلا مفصلا لآليات القتل المتعددة في غزة، موضحا أن القتل يجري بوسائل عديدة تبدأ بالقصف المتواصل الذي يسفر يوميا عن 130 إلى 150 شهيدا جديدا و300 إلى 400 جريح، مشيرا إلى أن معظم الأسلحة المستخدمة تأتي من الولايات المتحدة.

وأضاف أن القتل يتم أيضا بالتجويع والأمراض عندما تمنع إسرائيل عن غزة المياه والكهرباء ومصادر الطاقة، وبالأوبئة من خلال منع إيصال مطاعيم الأطفال منذ 150 يوما.

وتؤكد البيانات الرسمية حجم الكارثة الإنسانية التي يصفها البرغوثي، حيث قال برنامج الأغذية العالمي إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب أزمة الجوع، وأن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.

وأضاف البرنامج في بيان له، أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، و75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع، مشيرا إلى أن نحو 25% من سكان القطاع يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة.

وانطلاقا من هذا الواقع، اتفق الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى مع التقييم القائل بأن إسرائيل تواجه أزمة في إدارة الموقف، لكنه ركز على الجانب الإستراتيجي للفشل الإسرائيلي.

وأوضح مصطفى أن إسرائيل اعتقدت أنها تستطيع أن تجوع السكان في قطاع غزة كأداة سياسية للضغط على حماس وتركيع الشعب الفلسطيني، معتبرا أن ما يحدث هو أكبر عملية تجويع ممنهجة ومنظمة في التاريخ الحديث.

تورط إسرائيل

ولفت مصطفى إلى كيف تورطت إسرائيل في هذه السياسة معتقدة أن العالم سوف يصمت وأن الدعم الأميركي يجيز لها التجويع بهذه الطريقة المنهجية.

وأشار إلى أن إسرائيل تعيش الآن في وهم، معتبرة أن كل مشكلتها مع غزة هي مشكلة دعائية وليست جوهرية، مما يعكس انحدارا أخلاقيا عميقا في التفكير الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بملف المفاوضات المتعثرة، أكد البرغوثي أن المفاوضات متوقفة أصلا وأن الذي أوقفها هو الجانب الأميركي قبل إسرائيل.

وانتقد ما وصفه بالبيان المضلل وغير الصحيح الذي أصدره المسؤولون الأميركيون حول مسؤولية حماس عن تعطيل المفاوضات، مؤكدا أن الجانب الأميركي هو الذي أعلن انسحاب وفده وخرب عملية التفاوض.

ورفض البرغوثي الادعاءات حول استغلال حماس للمساعدات، مستشهدا بتصريحات رئيسة وكالة الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة السيدة سيندي ماكين التي تدحض هذه الاتهامات.

وأوضح أن إلقاء المساعدات من الجو لا يحل أي مشكلة، بل يعقدها، مشيرا إلى أن آخر عملية إسقاط للمساعدات من الجو أدت إلى مقتل فلسطينيين عندما سقطت المساعدات على رؤوسهم.

من جهته، قدم البرغوثي اقتراحين عمليين لإنهاء الأزمة، وجههما للرئيس الأميركي مباشرة.

الاقتراح الأول هو إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، بوقف جميع الأسلحة عن إسرائيل وعدم استخدام بطاريات الدفاع الأميركية لمساعدة إسرائيل في الدفاع الجوي.

إعلان

والاقتراح الثاني هو دعوة مجلس الأمن للاجتماع ودعم قرار بوقف الحرب على غزة دون استخدام الفيتو الأميركي، مؤكدا أن تنفيذ هذين الإجراءين سيدفع نتنياهو لوقف الحرب فورا.

مقالات مشابهة

  • «ستظلين مرحلتي الأولى».. أول تعليق لـ نانسي عجرم بعد حفلها في لبنان
  • ماذا تعرف عن الاشتراكي الأخير في بكين الذي يحارب الديمقراطية والنسيان؟
  • نانسي عجرم توجه رسالة مؤثرة لجمهورها بعد حفلها في لبنان
  • الـ 15 خلال الشهر الأخير.. إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
  • كايلا تخطف الأنظار في أول ظهور فني لها مع والدتها دنيا سمير غانم
  • انهيار أرملة لطفي لبيب في لحظات الوداع الأخير
  • انهيار بنات لطفي لبيب في لحظات الوداع الأخير.. صور
  • سوق العراق يتداول أسهما بأكثر من 7 مليارات دينار خلال الأسبوع الأخير من الشهر
  • ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟