هيئتا الزكاة والأوقاف تنظمان فعالية خطابية بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظمت هيئتا الزكاة والأوقاف اليوم، فعالية خطابية بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر، تحت شعار “هيئتا الزكاة والأوقاف ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر”.وفي الفعالية التي حضرها رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى اللواء يحيى المهدي، أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان إلى أن العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر يأتي والعالم يرفع القبعات احتراما وتقديرا لقيادة وأبناء اليمن الذين يتصدرون المشهد بمواقف العزة والشرف في مساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.
ولفت إلى أن اليمن حقق من خلال ثورة 21 سبتمبر بقيادته الحكيمة إنجازات كبيرة، منها إخراج اليمن من الوصاية الأمريكية والصهيونية إلى الاستقلال والعزة ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وأكد أن هيئتي الزكاة والأوقاف من ثمار ثورة 21 سبتمبر، واللتين غُيِّبَتَا عقودًا من الزمن بمؤامرات من الأنظمة السابقة المنبطحة لأمريكا والصهيونية، وأصبحتا اليوم تقدمان مئات المشاريع بعشرات المليارات لمصارفها الشرعية بعد أن كانت تذهب إلى جيوب الفاسدين.
وقال أبو نشطان “تأتي ذكرى ثورة 21 سبتمبر هذا العام في خضم معركة من أقدس المعارك التي يخوضها محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني نصرة لغزة”.. منوهًا بدور الشعب اليمني الذي يخرج إلى الساحات بالملايين إسنادًا لغزة، وما تحققه القوات المسلحة من إنجازات وتطوير نوعي للأسلحة من الصواريخ المجنحة والبالستية والمسيرات التي دكت عمق الكيان الصهيوني.
وحث على السعي الجاد للحفاظ على أهداف الثورة وتمثيلها بالشكل المطلوب وعلى أرقى مستوى من العدالة والإنصاف وخدمة الفقراء والمساكين والمستضعفين، ولكل من شملتهم مصارف الزكاة والأوقاف.
من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي إلى أن ثورة 21 سبتمبر جاءت من الشعب وإلى الشعب، وتعبر عن نبضه وحاجته إلى تغيير وثورة تقتلع العملاء الذين دجّنوا الأُمَّة، وأخضعوها لسياسات الاستكبار الْعَالَمي، وعملوا على ضرب معنويات الجيش والأمن.
وقال “بالأمس كانت تُدمَّر أسلحتنا الجَوِّيَّة، واليوم يصنع الدفاع الجوي ويسقط عشر طائرات من أحدث الطائرات الأَمْرِيْكِيَّة، والتي تُقدَّر قيمة الوَاحِدَة منها بأكثر من ثلاثين مليون دولار، كما تصل مسيراتنا وصواريخنا إلى قلب يافا بالأراضي الفلسطينية المحتلة مخترقةً منظومات الدِّفَاع المتعددة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وغيرها من الدول العربية المتصهينة التي تحمي هذا الكيان الغاصب”.
ونوَّهَ العلامة الحوثي بأنه لولا ثورة الـ21 من سبتمبر لكان اليمن اليوم كبقية معظم أنظمة الدول العربية التي لا تتجرأ على أن تقول لأمريكا وإسرائيل كفى.. لافتاً إلى أنه وبفضل ثورة 21 سبتمبر سطَّر الشعب اليمني مواقف خالدة لم تعهدها فلسطين ولا مقاومتها من أي دولة عربية أو إسلامية على مستوى العالم بفضل القيادة الثورية والجيش اليمني العظيم.
وأضاف “حينما وجدت قيادة وطنية اختارها الشعب، خرج اليمن عن الهيمنة والسيطرة الأمريكية، فكانت ثورة الـ 21 من سبتمبر ثورة حرية واستقلال، وملهمة لبقية شعوب الأمة العربية والإسلامية”.
فيما أشار نائب رئيس هيئة الأوقاف عبدالله علاو، ووكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي، إلى أن ثورة 21 سبتمبر سيسجلها التاريخ للأجيال القادمة بأحرف من نور بما حققته من تغيير وبناء.
وأكدا أن هذه الثورة جاءت لتحرر البلد من الوصاية الأمريكية والسيطرة الأجنبية واستعادة القرار الوطني والذي يعد من أهم المكاسب الوطنية.. لافتين إلى أن هذه الثورة تؤتي اليوم ثمارها على كل المستويات والأصعدة.
واعتبرا ثورة 21 سبتمبر ثورة تصحيحية لما قبلها من الثورات والنضال التحرري، ومن أهم ثمارها مواقف العزة والشرف والحرية التي يسطرها أبناء الشعب اليمني نُصرةً للقضية الفلسطينية، ومساندةً للمجاهدين في غزة ومحور الجهاد والمقاومة.
تخللت الفعالية بحضور وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، ووكلاء وقيادات ومنتسبي هيئتي الزكاة وَالأَوْقَاف، قصيدةٌ للشاعر معاذ الجنيد، وأوبريت إنشادي لفرقة شباب الصمود وفلكلور شعبي عبر عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الزکاة والأوقاف ثورة 21 سبتمبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العربي.. ندوة متخصصة حول العمل التطوعي
نظم الجهاز الشبابي بنادي قطر الرياضي بالتعاون مع نظيره بنادي الوكرة الرياضي ندوة متخصصة بمناسبة يوم الشباب العربي المقام تحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب. تحدثت خلال الندوة نخبة من الكوادر القطرية للتعريف بأشكال العمل التطوعي والتطوع غير الرسمي وتطوع الحوكمة.
وأكد السيد محمد عبد الرحيم الهيدوس رئيس الجهار الشبابي أن مجالات العمل التطوعي متنوعة أهمها التطوع الرسمي الذي ينظم مشاركة الأفراد المتطوعين عبر تزويدهم بمجموعة من الإرشادات والسياسات والإجراءات الموضوعة من قبل المؤسسات، لافتاً إلى أن العمل التطوعي يهدف لتقديم المساعدة للأفراد، أو المجتمع، أو المنظمات غير الربحية دون مقابل مادي، وأوضح أن الأعمال التطوعية تدار غالباً من قبل مؤسسات المجتمع المدني، أو الجمعيات الخيرية، أو المنظمات الحكومية، مثل التنظيم لحملات التبرع بالدم، وجمع التبرعات، وغيرها من الأنشطة.
وأشار إلى أن التطوع غير الرسمي من النوع الأعمال التطوعية التي تلبي الاحتياجات الاجتماعية للمجتمع مثل التطوع لخدمة أفراد المجتمع المحلي أو التطوع لإدارة مجموعة محلية من أجل ممارسة بعض الهوايات الرياضية أو الأنشطة الترفيهية. بالإضافة إلى التطوع في مجموعات العمل الاجتماعي، موضحاً أن هذا النوع من التطوع يتشابه مع التطوع غير الرسمي، ويكمن الفرق بين النوعين بأن التطوع في مجموعات العمل الاجتماعي يهدف بشكل أساسي لإحداث تغييرات في المجتمع لخدمة قضية معينة مثل التطوع في مجموعة ذات علاقة بالبيئة أو التطوع مع الأطراف الاجتماعية.
وفي نهاية الندوة كرم السيد خالد سلطان الجابر عضو الجمعية العمومية بنادي قطر الرياضي الشباب المتحدثين بالندوة وتمنى لهم المزيد من التقدم والرخاء.