«تكافل الصحفيين»: تقسيط فروق الاشتراكات المستحقة على الأعضاء لمدة 18 شهرا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال خالد حسين، عضو مجلس إدارة صندوق التكافل، إنه تقرر تخفيف العبء عن كاهل الزملاء، ويتم تقسيط فروق الاشتراكات المستحقة على الأعضاء من يناير 2024 حتى سبتمبر 2024، وفقا لبنود الدراسة الاكتوارية التي وافقت عليها الجمعية العمومية المنعقدة في 28 يوليو الماضي، وتبلغ قيمتها 900 جنيه.
زيادة صندوق تكافل الصحفيينوأوضح خالد في بيان له أنه يتم تحصيل الزيادة على 18 شهرا، بمعدل 50 جنيها فقط كل شهر، تضاف إلى الاشتراك الشهري المُقرر لكل عضو، على أن يتم البدء في تحصيل فروق الاشتراكات المستحقة على الأعضاء، اعتبارا من شهر أكتوبر المقبل، وينتهي تحصيل فروق الاشتراك في مارس 2026.
جاء ذلك بعد أعمال الجمعية العمومية الطارئة لصندوق تكافل الصحفيين التي انتهت لعدم اكتمال النصاب القانوني إذ حضر 62 عضوا فقط، وكان من المفترض أن يحضر في الاجتماع الثاني ما لا يقل عن ألف عضو أو 25% من عدد الأعضاء أيهما أقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق تكافل الصحفيين انتخابات صندوق التكافل نقابة الصحفيين زيادة صندوق تكافل الصحفيين
إقرأ أيضاً:
"القطري للصحافة" يناقش تحديات الصحفيين اليمنيين وفرص السلام
نظّم المركز القطري للصحافة في العاصمة الدوحة، مساء أمس الثلاثاء، ندوة بعنوان "الصحافة في اليمن.. تحديات الواقع وفرص السلام"، بمشاركة نخبة من الصحفيين اليمنيين وحضور عدد كبير من المهتمين بالشأن اليمني، وممثلين عن نادي الإعلاميين السوريين بقطر.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار عبد الله السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، إلى دور المركز في دعم الصحفيين، خاصة في مناطق النزاع، عبر مبادرات تدريبية ومهنية.
وقد استعرض سعيد ثابت، مدير مكتب الجزيرة في اليمن، أرقامًا صادمة وثّقتها نقابة الصحفيين اليمنيين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، خلال 10 سنوات من الحرب، شملت 2014 انتهاكًا، و46 حالة قتل، و482 حالة احتجاز، و244 اعتداءً جسديا، إضافة إلى أحكام إعدام وتعذيب وحجب مواقع وفصل تعسفي.
كما أوضح أن النقابة، رغم عدم امتلاكها صلاحيات تنفيذية، تعمل بالشراكة مع الاتحاد الدولي للضغط وفضح الانتهاكات، مشيرًا إلى التحديات المالية التي تواجه النقابة منذ 2013.
ولفت ثابت إلى أن معظم الصحفيين اليوم يعيشون دون دخل منتظم، وسط غياب شبه تام للصحافة المطبوعة وإغلاق القنوات، مؤكدا أن "لقمة العيش الكريمة" هي ما يضمن للصحفي الاستقلالية والكرامة.
من جهته، تحدث الدكتور عبد الرحمن الشامي، أستاذ الإعلام بجامعة قطر عن قلة الدراسات الأكاديمية الكافية حول صحافة السلام وخطاب الكراهية، مشيرًا إلى أن الأطراف المتصارعة سخّرت الإعلام لخدمة أجنداتها.
وأكد أن "صحافة السلام" تمثل ضرورة في سياق اليمن، داعيًا لتضمينها في المناهج الجامعية، وتفعيل دور الإذاعات المجتمعية في نشر ثقافة التفاهم.
كما شاركت الصحفية هديل اليماني تجربتها وهي حائزة على جائزة الشجاعة الصحفية لعام 2017، مؤكدة أنها سعت لتقديم صوت الناس في قلب المخاطر وجبهات القتال، مشيرة إلى أن الكثير من الصحفيات يعانين من نقص التدريب، وانعدام الحماية القانونية، وحرمانهن من الوصول إلى مصادر المعلومات.
بدوره، أكد المراسل الصحفي محمد القاضي وهو مؤلف كتاب عن تغطية الحرب في اليمن، أن مهنة الصحافة تحوّلت في اليمن إلى عمل محفوف بالمخاطر، مشيرًا إلى أن بعض زملائه خرجوا من السجون بعاهات جسدية، وآخرين تم التنكيل بهم.
ودعا إلى دعم "صحافة السلام" من خلال جوائز وتدريب خاص للصحفيين في مناطق النزاع، مطالبًا بتوثيق التجارب الصحفية كجزء من سردية وطنية.
من جانبه، أشار الصحفي عبد الصمد درويش -مقدم الندوة- إلى أهمية النقاش بشأن واقع الصحافة اليمنية، مشيدا بجهود المركز القطري في تسليط الضوء على معاناة الصحفيين في اليمن، وغيرهم في مختلف مناطق النزاع.
واختُتمت الندوة التي حضرها السفير اليمني لدى قطر راجح بادي، بإعلان مدير المركز القطري للصحافة، صادق العماري، عن استعداد المركز لدعم مشاريع التوثيق الخاصة بالصحفيين اليمنيين، إلى جانب اتفاقية تعاون مع الهلال الأحمر القطري لتدريب الصحفيين في مناطق النزاع.
وينظم المركز القطري للصحافة دورات وفعاليات عدة، إذ يهدف إلى الإسهام في تطوير العمل الإعلامي والصحفي، والاهتمام بشؤون الإعلاميين وفقا لرؤية قطر 2030 التي جعلت الاستثمار في الإنسان على هرم أولوياتها، وذلك وفق بيان لمجلس إدارة المركز.